« خسارة كبيرة تلقاها الهلال في نهاية الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري الأبطال على يد (استقلال الطاجيكي)! « مستوى متواضع وثقة زائدة وإعداد سيئ من الناحية الفنية والنفسية كانت نتيجته رباعية ثقيلة أفقدت الفريق صدارته وعقّدت حسابات التأهل وبات على الفريق استنزاف كل طاقاته من أجل كسب المباراتين المتبقيتين له حتى يحجز بطاقة العبور للدور التالي. « ما حدث هو امتداد للسقوط الكبير الذي يحدث للفريق هذا الموسم، حيث سجل الفريق العديد من الأرقام السلبية التاريخية كان آخرها هذه الخسارة! « أتمنى أن يكون العمل بحجم وقيمة الكيان الهلالي من أجل حفظ هيبة ومكانة هذا الفريق. « في المقابل نجح فريق النصر في تحقيق فوزه الثاني في البطولة على (فولاذ الإيراني) ليجمع ثماني نقاط من فوزين وتعادلين أبقته في الصدارة رغم التذبذب الواضح في مستوى الفريق من مباراة لأخرى.. الفريق يحتاج للفوز على (الوحدات الأردني) وانتظار المواجهة الأخيرة أمام السد والتي يكفيه منها التعادل لانتزاع بطاقة التأهل، وحتى الخسارة ستضمن له التأهل ضمن أفضل أصحاب المركز الثاني في المجموعات. « الفريق الأهلاوي ورغم البداية الكارثية بالخسارة الخماسية من (الاستقلال الإيراني) عاد الفريق وحقق تعادل وانتصارين محافظًا على حظوظه في التأهل، وأمامه مهمة صعبة عندما يواجه في الجولتين القادمتين (الاستقلال والدحيل)، إذ يحتاج لتحقيق الفوز لانتزاع بطاقة التأهل، أو تحقيق فوز وتعادل ستساعد الفريق على التأهل ضمن أفضل الثواني. « نحيي لاعبو الأهلي على هذه العودة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي ونتمنى أن تكتمل بالتأهل وكذلك لفريقي الهلال والنصر وتسجيل نجاح للفرق السعودية يوازي النجاح الذي حققته المملكة باستضافتها لهذه المجموعات بكل اقتدار.