-(6) أندية فقط من أصل (20) ناديًا من الدرجة الأولى استحقت بطاقة الدعم. هذا ما أعلنته مؤخرًا لجنة استراتيجية دعم الأندية! -نسبة متدنية - بلا شك - مقارنة بعدد الأندية، تبعث على الأسف كونها مؤشرًا غير مطمئن، يعطي دلالة على أن العمل الإداري في غالبية - ولا أقول كل - هذه الأندية لم يكن جيدًا، ويسير بالبركة!! -اللافت في هذه المحصلة المخيبة أن الأندية ال (6) ليست ممن تتبوأ أو تنافس على المراكز الأولى في سلم ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بل منها ما هو متذيل الترتيب، وأخرى من أندية الوسط، بينما نجد - مع شديد الأسف - أن الفرق المتنافسة على تلك المراكز صاحبة التاريخ والجماهير والحضور - مع احترامي للجميع - غائبة تمامًا، وهي من فشل في تحقيق معايير الاستراتيجية التي تعنى بالقيادة والإدارة والمالية والرقابة وجوانب أخرى! -ولأني غير ملم بتفاصيل أوضاع تلك الأندية وظروفها سأستبعد مسألة التهاون أو التقاعس أو تواضع الكفاءات والخبرات أو محدودية الطموحات لكني شخصيًا لا أجد تفسيرًا منطقيًا لهذا الفشل سوى أن تلك الأندية انشغلت بكرة القدم وحدها عما سواها! -صحيح أن كرة القدم بإثارتها وصخبها ومفاجأتها صاحبة الشعبية الأولى. -وصحيح أيضًا أن معيار نجاح أو فشل المنظومة الإدارية في النادي - أي نادٍ - عند غالبية الجماهير وبعض الإعلام هو مقدار ما تحققه تلك المنظومة في مجال كرة القدم. -لكن في المقابل وفي زمن الحوكمة والمراقبة والمتابعة والتدقيق فالاهتمام بالنواحي الإدارية والمالية وبقية النشاطات الأخرى يعني زيادة مداخيل الأندية وإيراداتها بمبالغ مالية هي في أمسّ الحاجة لها وهذا ما يجب أن يدركه المجتمع الرياضي ومسيّري الأندية. -وأعيد وأؤكد ما قلته ذات مقالة فارطة من أن وجود المتخصصين داخل أسوار الأندية بات على جانب كبير من الأهمية فالمرحلة التي تمر بها رياضتنا السعودية من تجديد وتطوير وتحديث طال كل مفاصلها شأنها في ذلك شأن بقية قطاعات الدولة - حرسها الله - تحتاج إلى الكوادر المتخصصة التي باستطاعتها مواكبة تلك المتغيرات! تلميحات -في مقابلتهم للهلال قفزت المكافأة من مليون إلى اثنين! كله من أجلك يا هلال! كم أنت كبير يا زعيم. -محمد فؤاد من أحد ونافع السميري من الجيل موهبتان هجوميتان سعوديتان ضمن الهدافين العشرة لدوري محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى. هل نراهم قريبًا في أحد أندية المحترفين؟ -ويوسف المناعي مدرب فريق القادسية لا أحد ينكر إدارته الفنية الجيدة للفريق إلا أن تطاوله وحركته غير المسؤولة وانفعاله غير المبرر على الحكم المساعد شوهت بعضًا من تلك الصورة! قليل من الهدوء يا كابتن. -أساء لكاميرا الناقل الرسمي وتشاجر مع زميله في الفريق داخل الملعب ورفض استبداله ومع هذا كله لا زال هناك من يبرر له هذه التصرفات الحمقاء! العقلاء وحدهم من يضع الثقة في الإدارة الجديدة من خلال قرارات جريئة رادعة تحفظ للنظام هيبته وللانضباط مفعوله وتنتصر للكيان وللقيم الأخلاقية!