أضحى الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة بعد خسارته نتيجة المباراة التي استضاف فيها مساء أول أمس «السبت» نظيره الاتفاق، بحاجة إلى معجزة كروية من أجل البقاء في دوري الأضواء، إذ إن الوحدة الذي يقبع في المركز ما قبل الأخير في سلم ترتيب فرق الدوري برصيد 27 نقطة، بات يلزمه الفوز في جميع مبارياته ال4 المتبقية له أمام كل من الفتح وضمك والنصر والشباب، وليس ذلك فحسب بل إن الأمر مرتبط أيضا بتعثر الفرق التي تعتليه في سلم الترتيب. والوحدة بخسارته نتيجة مباراته أمام الاتفاق أصاب جماهيره بحالة من الإحباط، ولا سيما أن الفوز كان الخيار الوحيد أمام الوحدة لإنعاش حظوظ بقائه، إذ إن الفوز كان سيجعله يتقدم إلى المركز ال13 في سلم الترتيب، بعكس الخسارة التي جعلته يتراجع إلى المركز ال15. وبات الشارع الوحداوي عقب خسارة الفرسان أمام فارس الدهناء، منقسما ما بين متفائل بالبقاء ومتشائم بهبوط الفريق إلى الدرجة الأولى، فالمتفائلون يرون أن الفريق عقب خسارته أمام الاتفاق لم يفقد حظوظ بقائه في دوري الأضواء بشكل نهائي، وأن آمال البقاء ما زالت قائمة ولكن تحتاج إلى الجد والمثابرة وخدمة النتائج الأخرى، فيما المتشائمون من أنصار وعشاق ومحبي الفريق يرون أن خسارة الاتفاق دقت المسمار الأخير في نعش الفريق، وأن الهبوط بات ينتظره، ولا سيما أنهم كعشاق ومحبين لم يلمسوا في الفريق من خلال أدائه أمام الاتفاق ما يدعو إلى لتفاؤل ببقائه. ويسعى الوحدة الذي يحل في مباراته الدورية القادمة ضيفا على نظيره الفتح في 15 مايو المقبل، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، للاستفادة من فترة توقف الدوري التي تقارب ال4 أسابيع، في إعادة ترتيب أوراقه بالشكل الأمثل بقيادة اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق. يذكر أن الوحدة سيفقد في مباراة الفتح خدمات لاعبه علاء حجي بسبب تراكم البطاقات.