ينتظر المنتسبون للإعلام الرياضي التشكيل الكامل لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي حيث تم انتخاب أربعة أعضاء وهم الزملاء صالح الخليف ورياض المسلم وعوض الصقور وعبدالله الدرويش، في حين سيتم تعيين رئيس وخمسة أعضاء من قبل سمو وزير الرياضة.. «الجزيرة» أجرت حواراً مع عضو لجنة الانتخابات لاتحاد الإعلام الرياضي إبراهيم عبدالله بن دخيل.. * ما هي آلية اختيار أعضاء الجمعية العمومية التي يحق لها التصويت؟ - أعضاء الجمعية الذين يحق لهم الحضور والتصويت هم الأعضاء العاملون كما نصت عليه المادة (8/أ) من اللائحة الأساسية للاتحاد، بالتالي فكل من يحمل عضوية عاملة في الاتحاد يكون له الحق التلقائي في الانتخاب أو الترشح. * النظام الأساسي يعطي الحق لكل من يملك عضوية سارية الدخول في الجمعية ولكن لاحظنا أن أسماء من يحق لهم التصويت محصورة.. هل تغير النظام؟ - لم تتغير شروط العضوية عما كانت في السابق، ولدينا (216) عضواً من الأعضاء العاملين الذين يحق لهم الانتخاب أو الترشح حسب الأنظمة واللوائح المعتمدة من الجمعية العمومية للاتحاد. * شخصيات رياضية كبيرة غائبة عن الجمعية والمشهد سبق وأن تقلدوا مناصب رياضية وهم الآن متفرغون للإعلام.. ما تفسير ذلك ؟ - هذا السؤال يوجه لهم فالنظام ينص على أنه من حق أي عضو عامل الترشح، وفي هذا الصدد ننوه إلى أن الاتحاد عمد إلى تعزيز مهنة الإعلامي ومنحها الامتياز، من خلال التمييز بين العضو العامل والمنتسب، مما يعين على رفع مستوى المهنة وتعميق ارتباط أبنائها بها ومنحها الكفاية كمهنة مستقلة قائمة بذاتها. * لماذا يتم السماح بترشح أكثر من شخص في وسيلة إعلامية واحدة ؟ - الترشح ليس للجهات أو المؤسسات بل للأفراد ولذلك العضو لا يمثل وسيلته بل يمثل نفسه. * أيضاً هناك أسماء أخرى من المتقاعدين تم التعامل معهم بأنهم متفرغون بينما الحقيقة أنهم غير ذلك لأنهم غير خاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية في المؤسسات الإعلامية التي ينتمون لها ؟ - الأعضاء العاملون هم المتفرغون للعمل في المجال الإعلامي، ففي بداية طلب حصوله على عضوية الاتحاد يتم التحقق من ذلك بموجب ما تتضمنه استمارة طلب العضوية مرفقاً بها المستندات ذات الصلة، أما بشأن استمرار تسجيل الإعلامي لدى التأمينات الاجتماعية من عدمه فهو شأن يخضع لعلاقة العمل بينه وبين المؤسسة الإعلامية. * لماذا لم يكن هناك إعلان مبكر وحملة واضحة للإعلاميين أن هناك انتخابات قادمة ليتسنى لهم تجديد عضوياتهم أو ترتيب ملفاتهم للانتخابات؟ - تم إعلان الخطوات الخاصة بالعملية الانتخابية على موقع الاتحاد وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت المدد كافية لكل من يرغب بترشيح نفسه، حيث إن الاشتراطات واضحة وميسرة ولم يطرأ عليها أي إضافة عما تضمنته الاشتراطات الواردة في اللائحة الأساسية للاتحاد، ونرى أن فتح باب الترشح لمدة 6 أيام لشغل مقاعد في عضوية المجلس تعتبر مدة معقولة جداً قياساً على مدد فتح باب الترشح للعمليات الانتخابية الأخرى التي تتم لانتخاب مجالس إدارات كاملة. * ألا تعتقد أن ترشيح جهة تملك عدداً كبيراً من الأصوات في الجمعية لعدد من المرشحين يلغي مبدأ العدالة لتنوع أعضاء المجلس وتواجد عدة شخصيات من جهات إعلامية مختلفة ؟ - العضوية لها طابع شخصي ترتبط بشخص المرشح لا بجهة عمله، فمن تنطبق عليه شروط الترشح يكون مؤهلاً لشغل المنصب بغض النظر عن الجهة التي ينتمي إليها، فالعدالة متحققة بين الجميع من خلال وضع الشروط والإجراءات التي تطبق على جميع الأعضاء على حد سواء. * من المعروف أن هناك صحف متعثرة وأخرى مدعومة، مما تسبب في تسرب الصحافيين المتفرغين من المتعثرة مع استمرارهم في الصحافة كمتعاونين لماذا نظلمهم بشرط التفرغ؟ - مثلما أوضحنا سابقاً فإن شرط التفرغ يهدف إلى تعزيز مهنة الإعلامي ومنحها الامتياز كمهنة مستقلة بذاتها وهذا معمول به في هيئة الصحفيين السعوديين والجهات المشابهة بالدول الأخرى.