- ايميليو زيلايا محترف ضمك والفنزويلي خوانبي محترف العين وكويفا في الفتح وكاكو التعاون وفي الباطن فابيو أبرو ومن الفيصلي جوليو تا تفاريس والمعار من الحزم لأبها كارلوس ستراندبيرج. أسماء لمحترفين أجانب أثبتوا أنهم إضافات فنية عالية الجودة لفرقهم خاصة وللمسابقة المحلية بصفة عامة وصفقات ناجحة بكل المقاييس. - لا أحد على ما أعتقد سيختلف معي حول تلك الأسماء. - غالبيتهم من المغمورين وسط خارطة العالم الرياضي والأندية المستقطبة لهم من فرق الوسط! - أتوا دونما (ضجيج) ولا (هياط) ولا (سجاد)، ونجحوا وأصبحوا علامات فارقة في فرقهم! - البعد عن الفلاش الإعلامي والضغوط والمطالبات الجماهيرية ومحدودية الطموحات ربما ساهمت في بروز وتألق هذه الأسماء مع هذه الفرق. هذا صحيح. على عكس ما يعيشه ويجده لاعب الأندية الجماهيرية ذات السقف العالي من الطموحات مقارنة بأندية الوسط! - ومهما يكن يبقى اللافت هو نجاح هذه الأندية في استقطاباتها وخياراتها لمحترفيها الأجانب بل وفي اعادة اكتشاف العديد منهم و(تصديره)! - أدرك تماماً بأن نجاح هؤلاء المحترفين الأجانب مع هذه الفرق لا يعني بالضرورة التسليم بنجاحهم مع فرق أندية الكبار! - نجاحهم معها مسألة فيها (قولان). - وفشلهم أيضاً معها أمر يقبل كل (الاحتمالات). - وفي المجمل هناك عوامل عديدة تساهم في نجاح او فشل المحترف الأجنبي لعل من أبرزها ثقافة الممارسة وبيئة العمل والتعامل والمحيط بأجوائه وسلوكياته ومتغيراته، وتبقى مسألة الإيفاء بالحقوق (أس) أدبيات وأخلاقيات التعامل! تلميحات - بخطوة غير مسبوقة وبدعم سخي من لدن قيادتنا حفظها الله تم (تصفير) ومعالجة مديونيات ومطالبات الأندية محلياً وخارجياً، وبرغم هذا كله فالمؤشرات تقول بأننا ربما نعود للمربع الأول مع الديون كنتاج طبيعي لعمل غير احترافي لا زال يمارس داخل الاندية! - في ظني – وبعض الظن ليس إثماً – أن هناك أندية تعيش نفس أو قريب مما حدث في النصر. لكنها تنتظر (فزعة) (شاكي) لتتحرك إدارات ولجان الوزارة ذات العلاقة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها!! - لا يمكن لأي مدرب يملك سجلاً تدريبياً ناجحاً ويحترم المهنة ويقدر الامانة يرضى بأن يوقع عقداً لمدة ثلاثة أشهر فقط ولا يقدم على مثل هذا العمل إلا عاطل! - لعب منتخبنا الأولمبي مباراتين تجريبيتين لم يقدم فيهما ما يجعلنا نذهب لأولمبياد طوكيو ونحن مطمئنون! أين الخلل؟! - ومحاكاة القرار البرازيلي القاضي بإلزام الأندية بعدم تغيير مدربيها في الموسم سوى مرة واحدة وإذا ما ألغي عقد المدرب للمرة الثانية يتوجب الاستعانة بالمساعد أو بأحد مدربي الفئات السنية كما أن المدرب لا يمكنه التعاقد خلال الموسم سوى لمرة واحدة مع فريق واحد. قرار مثل هذا يهدف إلى معالجة الهدر المالي وظاهرة إلغاء عقود المدربين حري باتحادنا الموقر الأخذ به ولا بأس من التعديل والحذف والإضافة بما يتوافق مع وضعنا وظروف منافساتنا. - وفي النهاية تصدر الأخضر (الكبير) لمجموعته لا يعني اكتمال المنظومة العناصرية فلا زال هناك نجوم يستحقون الاستدعاء ويحتاجهم المنتخب! أليس كذلك؟!. وسلامتكم.