في الوقت الذي أكتب فيه عن الأهلي الجريح في كرة القدم سنجد هناك الملايين من عشاقه يتألمون على حاله الذي تردى من المنافسه على الدوري حتى وصل به المقام في المركز السابع بخسائر متواصلة للنقاط منها ما هو معلوم أمام الملأ ولا يحتاج إلى تفسير وتفنيد وآخر ما هو مخفي وعلمه عند من يمتلكون تلك العلوم! * اليوم الأهلي أمام مفترق طرق عندما تقام جمعيته العادية وغير العادية في مطلع أبريل التي أراها لن تحرك ساكنًا إذا لم يتحرك محبو النادي والمنتمون للجمعية بإدلاء أصواتهم ونقاشهم تحت بند العشق للوصول إلى حل جذري ينتشل النادي من وهم الديون بتكاتف ودعم الجميع، لا بالعودة إلى تبادل الاتهامات والتقصير ومن ثم الوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع! * في الأهلي تحدث الجميع عن الإدارة وأخطائها عبر البرامج والتواصل الاجتماعي المقروء منها والمسموع ولكن دعونا نتحدث عن لب الموضوع وأصحاب القرار في الملعب بحكم أن اليوم لا يوجد تعاقدات ولا يوجد سوى اللاعبين الموجودين الذين بيدهم إعادة جزء من تاريخ الاهلي الجميل من خلال العود للانتصارات مجدداً لأنهم جزء لا يتجزأ من تحمل تلك الخسائر والوصول إلى هذا المنحدر في سلم الترتيب! * ختامًا.. مهمًا وصلت الآراء والنقاشات في جمعية الأهلي المقبلة من تنازل رئيس أو ترشيح آخر، فلن يصل النادي إلى ما يتمناه عشاقه دون أن يكون صوت المال هو السائد في الاجتماع لأن الأندية بدون مال مثل السفينة دون أمواج ورياح تحركها بالإضافة إلى همسة في آذان اللاعبين بأن التاريخ لن يرحم دولي أو غيره من نكسة 2021 الحاصلة بالأهلي! ** ** - مخرج: إللي بيشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه!