في طبعة أولى، 2020م، عن دار النابغة للنشر والتوزيع، صدر لسيف المرواني إصدار جديد بعنوان: «أبجدية لا يليق بها الحزن»، في إحدى وعشرين ومئتي صفحة، متضمنة العديد من الموضوعات التي انهمرت عناوينها على مناحي الحياة، عبر بعد ذاتي، وأنا جمعية، أطل من خلالها الكاتب على الحياة اليومية، بمفردات أدبية، وصور مرسومة ألوان مداده الخاص، التي سيطالع القراء من بين عناوينها: فلتبق بجواري تهدهد أشواقي، في سماء لحظاتك توهجت لحظاتي، من أجل أبقى صامدة، أطلقي العنان لتغريدك، أمات الحلم على أعتاب بابك؟ أناشيد التعب، أنتِ شعاع يضيء كل الأمسيات، بددي كل معاني الألم التي تحتويك، المتوهج، كل لحظة لا تجمعني بك يحل بها الذبول، لم تداعي ذلك الحنين الذي يستوطنك؟ يأخذني الشوق في كل لمحة إليك، أنا أنثى أحرقها النسيان، دع شلالات الكتابة تحيط كل الأشرعة، مع كل إيقاع تهطل تباشير حنانك. وفي نص بعنوان «أعيدي توهج دقائق عمري بقربك» يقول فيه المرواني: تشع معك كل الثواني وتشرق بجوارك كل الساعات ويحيط الأنس دقائق العمر بك يتألق الأمل ويتوهج يا سيدة الوفاء منك ينبع النقاء فأنت نبع متدفق وشلال ساحر من مشاعر دافئة تمنحني الأمان فكلما تغردي تحلق معك أشواقي وترفرف صوبك كل راياتي الباحثة عن دفئك!