أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن أن الواقع القاتم لأوضاع حقوق الإنسان في إيران يتسم بأبشع الانتهاكات واستمرار الإفلات من العقاب. وقال خلال حوار تفاعلي عقده مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان امس إن النظام الإيراني لم يجرِ حتى الآن أي تحقيقات مناسبة ولم يحاسب أي شخص على القوة المميتة التي استخدمت ضد المتظاهرين وتسببت في قتل أكثر من 304 أشخاص قبل 18 شهراً واعتقال واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان. وأعرب عن قلقه إزاء استهداف الأقليات في إيران، بما في ذلك عمليات الإعدام والإخفاء القسري والأحكام التعسفية ضد الأقليات ضمنهم الأهواز. وأفادت عدة دول خلال الجلسة عن قلقها إزاء استمرار الانتهاكات في إيران، داعيةً إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفياً ووقف استهداف وترهيب الأقليات.