- إذا كان ما يتناقله الرواة صحيحاً بأن هناك نية لتقليص عدد المحترفين الأجانب فإن هذا بلا شك وحسب اعتقادي الشخصي سيصب في مصلحة كرتنا السعودية. كيف؟ سآتي على ذلك لاحقاً. - أفهم بأن وجود العنصر الأجنبي وبهذا العدد أسهم في رفع المعدل الفني للمسابقة وقلص الفوارق بين الفرق وأعطى مزيداً من الإثارة والزخم الإعلامي كانت محصلته متابعة جماهيرية زادت عن ذي قبل على المستوى المحلي والخارجي دفعت به لأن يحتل المركز الأول آسيوياً متفوقاً على الدوري الصيني والياباني والكوري الجنوبي وأهلته لأن يصل للمركز ال(23) عالمياً من حيث القيمة السوقية (373.43) مليون يورو! - وأتفهم بأن وجود هذه العناصر وبالتحديد (النجوم) العالمية منهم له مردوده الاقتصادي وجانبه الاستثماري وسيفتح مجالات أوسع وأرحب للسوق الرياضي السعودي. - أعود لأجيب على تساؤل كيف؟ لأقول: تقليص العدد ليكون مثلا (5) يعني استفادة (32) موهوباً سعودياً حبيس دكة الاحتياط وبالتالي سيسهم في توسيع مساحة الاختيار أمام مدرب المنتخب بالإضافة إلى أنه سيكون سبباً في دقة الاختيار واستقطاب العناصر ذات القيمة الفنية العالية لا كما نشاهده الآن حيث إن عدداً كبيراً منهم لا يتميزون عن لاعبينا المحليين بالكثير وبأن المردود الفني لغالبيتهم لا يوازي قيمتهم المادية لدرجة بتنا نشاهد كثيراً اثنين أو ثلاثة منهم على مقاعد البدلاء مما يعني إمكانية تقليص العدد دون أن تتأثر الفرق بذلك خاصة في ظل توفر العنصر المحلي الذي يفوق بمستواه! تلميحات - (كرسي) رئاسة الإعلام الرياضي بالاتحاد السعودي يتطلب شخصية تتمتع بالثقافة والفكر والاستقلالية تعي معنى المسؤولية وتتصف بصفات القائد والإداري ومن هنا يصبح وضع معايير وضوابط لاعتلائه في غاية الأهمية!! - انشغل لاعبوه بتأليب المدرج وتفرغ إعلامه بالدفاع والإشادة بمناسبة وبدون بالآخرين (لزوم) المصالح الشخصية وبين هذا وذاك ضاعت إدارته! إنه الأهلي (قلعة الكؤوس) يا سادة!! - مباراة واحدة يوم الخميس و(6) مباريات يوم الجمعة وواحدة يوم السبت لا أجد ما أقوله سوى انها (بربسة) برمجة!! - وفي النهاية: لا زال الرهان في لاعبي الهلال قائماً لدى كافة الأمة الهلالية فماذا عساهم فاعلون؟ وسلامتكم.