كشف النقاب عن إعلانات كاذبة كانت وراءها شركة مايكروسوفت تضمنت ادعاءات مختلقة عن أناس تحولوا من استخدام أجهزة الماكنتوش إلى أجهزة البي سي المجهزة بأنظمة مايكروسوفت، وجاءت هذه الإعلانات التي كان أول ظهورها على موقع شركة مايكروسوفت على الإنترنت لتقدم مستخدما قديما لأنظمة ماكنتوش قرر التحول لاستخدام أنظمة تشغيل النوافذ من شركة مايكروسوفت، لكن تحقيقا جرى على الإنترنت على أيدي مستخدمين أظهر أن من ظهر في الإعلان لايعدو كونه موظفة تسويق تعمل لدى شركة مايكروسوفت، وتبين أن إعلان شركة مايكروسوفت لم يكن سوى ردة فعل للحملة الواسعة التي شنتها أبل ماكنتوش والتي أبرزت تجربة أناس تحولو من استخدام أنظمة مايكروسوفت لأنظمة ماكنتوش، وتمت عنونة الصفحة التي تم فيها رصد إعلان التحول ب(اعترافات متحول من ماكنتوش إلى البي سي)، والذي ظهر في صفحة داخلية عن نظام النوافذ إكس بي على موقع مايكروسوفت، ويظهر الإعلان موظفة تحرير استخدمت الماكنتوش لمدة ثماني سنوات وقررت في آخر الأمر التحول إلى نظام النوافذ. وتقول المستخدمة المتحولة إلى النوافذ في ذلك الإعلان: (نظام نوافذ إكس بي يعطيني خيارات أكثر ومرونة وتوافقا أكبر مع بقية مستخدمي الحاسب في العالم)، وفي بداية الأمر ظهر خبر الإعلان في مقالة بثها أحدهم في موقع Slashdot على الإنترنت على سبيل الدعابة لكن أعضاء معينين في ذلك الموقع لم يدعوا الأمر يذهب سدى بل شكوا بالأمر وقرروا تتبع المسألة، وبشيء من البحث والتنقيب، توصلوا إلى أن الصورة التي استخدمت في الإعلان كانت من ضمن محفوظات مكتبة قتي Getty Library مما يعني أنها ليست لزبون حقيقي استمرت حملة التحقيق في الأمر على يد صحفي من الأسوشييتد برس والذي قام بالبحث عن الشخص المسؤول عن الخبر ليتبين أنه موظف لدى وكالة إعلانات تدعى Wes Rataushk & Associates وتبين أنها هي ذات الشركة التي كلفتها مايكروسوفت بتصميم الإعلانات عن الزبائن الذين قرروا التحول من ماكنتوش إلى مايكروسوفت. وقد قامت مايكروسوفت إثر هذه الفضيحة بإزالة الإعلان فورا من موقعها وأبدت أسفها لما حدث، وفي دفاعها عن موقفها بينت الشركة أن الموظفة قد تحولت بالفعل من ماكنتوش إلى نظام النوافذ.