ماذا يعني أن يتجاهل البعض اسم الرئيس التاريخي والذهبي الأمير فيصل بن عبدالرحمن في تاريخ نادي النصر وهو الرئيس الذي قاد النصر لتحقيق (5) بطولات اثنتان منها محليتان وبطولتان آسيويتان وبطولة خليجية وتوجها بمشاركة النصر في البطولة العالمية للأندية في البرازيل بفضل اجتهاده ومخاطباته للاتحاد السعودي لترشيح النصر للمشاركة في تلك النسخة والتي ترك بعدها الأمير فيصل بن عبدالرحمن الوسط الرياضي دون أن يصنع أعداء وفي المقابل يتعمد هؤلاء البعض بتضخيم وتعظيم أسماء ورؤساء لم يحققوا للنصر نصف ما حققه الأمير فيصل بن عبدالرحمن وإنما تميز وبرز أولئك الرؤساء بالصدامات مع المنافسين والصراعات مع الآخرين ومع ذلك تجد من يتبنى مواقفهم بل يتمنى عودتهم؟! أليس هذا شرعنة للتجاوزات ومحاباة للمتجاوزين؟! بلى!!.. وماذا يعني أن يجد أسطورة نادي النصر التاريخي وباني تاريخ النصر الحقيقي الكابتن ماجد عبدالله من البعض هذا الجحود والنكران وهذه المحاولات لتهميش آرائه والتشكيك في ولائه لنادي النصر وتشويه تاريخه وإسقاط رمزيته في النصر لمجرد أنه انتقد سلوكيات وممارسات المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي النصر حسين عبدالغني وفي المقابل يلقى لاعبون آخرون من هؤلاء البعض تمجيداً وتبجيلاً وهم لم يقدموا للنصر نصف ما قدمه ماجد للنصر وإنما تفوق واتقن أولئك اللاعبون المشاغبون إشاعة الفوضى في الملاعب والدخول بقضايا مع بعض اللاعبين وافتعال المشكلات مع بعض الإداريين ومع ذلك تجد من يعزز لهم، بل يدافع عنهم؟! أليس هذا شرعنة للتجاوزات ومجاملة للمتجاوزين؟! بلى!!.. وماذا يعني أن يغيّب البعض مدير المركز الإعلامي بنادي النصر الأستاذ حمود العصيمي عن المشهد الإعلامي الفضائي وهو الذي عمل لأكثر من (30) عاماً في المركز الإعلامي بنادي النصر كان فيها نموذجاً للإعلامي المهني والراقي في الدفاع عن قضايا النصر بكل احترام وايصال الصوت النصراوي الرسمي بكل هدوء ودون الدخول في مهاترات إعلامية مع المنافسين ودون افتعال أزمات جانبية مع الآخرين وفي المقابل يصدر هؤلاء البعض للمشهد الإعلامي النصراوي أشخاصاً آخرين لم يخدموا النصر مثل وكثر ما خدم وقدم حمود العصيمي للنصر وإنما اشتهروا وعرفوا بالتجاوزات الإعلامية والإيقافات الانضباطية ومع ذلك تجد من يؤيدهم بل ويرتوت لهم؟! أليس هذا شرعنة للتجاوزات ومحاباة للمتجاوزين؟! بلى!!.. إذاً ما أريد أن أصل إليه من الاسدلال بهذه العينات وهذه المقارنات هو أن أبعث برسالة مع التحية إلى اللجان القضائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بألا تكونوا وسيلة لتعزيز وتنمية ثقافة شرعنة التجاوزات ومجاملة المتجاوزين وأن ترفعوا شعار ملاحقة ومعاقبة المخالفين مهما كانت تعليقات وتغريدات البعض في تضخيم وتعظيم المتجاوزين ومهما كان تبرير وتفسير البعض لممارسات وسلوكيات المخالفين وخصوصاً أن هؤلاء البعض كان ولا يزال يتعامل مع القضايا الرياضية بسياسة الغاية تبرر الوسيلة لتحقيق الأهداف التي يريدونها ولا يترددون في الوصول إليها حتى ولو كانت على حساب فروسية المنافسة!!..