في قمة الجولة العشرين قد لا يتنبأ أكثر المتشائمين بالنتيجة وقد لا يستطيع أن يتنبأ بها أفضل المتفائلين بعد أن باتت الأندية مؤخراً تأخذ صفة غريبة في هذا الموسم الاستثنائي بالفوز في جولة أو اثنتين والخسارة في غيرها حتى باتت سكة سفر وزيارة للأندية يتنزهون خلالها بالعديد من مراكز الدوري من جولة إلى أخرى! * في لقاء الشباب والأهلي الذي أكتب عنه اليوم ولا أعلم عن نتيجة لقائهم مساء الأمس بحكم ظروف تسليم المقال قبل المباراة، قد نجد أن الأهلي يجب أن يكسب الشباب إذا ما أراد المنافسة بقوة على الدوري أولاً لإيقاف المتصدر الشباب ومساواته بالنقاط وإعادة الثقة مجددًا لإكمال مشوار البطولة، وثانيًا لكيلا يتراجع كثيراً للمركز الرابع في حال خسارته وكسب الهلال والاتحاد لقاءهما أمام النصر والفيصلي وحينها سيحتاج الفريق إلى حسابات أخرى هو في غنى عنها إذا ركز اللاعبون في نقاط الشباب أو الخروج بنقطة كان أقل الخسائر للمحافظة على توازنه وهذا ما قد يفكر به ربما أنصار المتصدر كخطوة أخرى! * اليوم ربما نشاهد لقاءً مختلفاً بين الهلال الذي يسعى إلى إعادة هيبته أمام أنصاره أولًا لإكمال مشوار المنافسة على الدوري وثانيًا لكسب ديربي الرياض فيما يسعى أنصار النصر لإعادة ثقة جمهوره بالعودة لباب الانتصارات من الباب الكبير أمام الهلال والهروب من مناطق الخطر في سلم الدوري! ختاماً يتساءل المتابعون للدوري السعودي لماذا تم إيقاف رئيس الشباب البلطان والمشرف على كرة النصر حسين عبدالغني من مرافقة نادييهما مؤقتًا ولم يعلن عن اللاعب الأجنبي «سيبا» وهو أحد أركان القضية المنظورة والتأخير في فصل موضوع القضية لدى لجنة الانضباط من الجولة ال18 للآن مثل ما فصلت سريعًا في قضايا غيرها وآخرها العويس!