حمل التقرير الذي أصدره أدبي الأحساء بيانات تفصيلية وإحصائيات دقيقة، لبرامج وأنشطة نفذها النادي خلال العام الماضي 2020م، بلغت (36) فعالية منوعة، منها (13) فعالية حضورية قبل الجائحة، و(23) فعالية افتراضية. بعدد (90) متحدثًا ومتحدثة. فيما وصل الحضور (20178) من مختلف شرائح المجتمع، حصدت فيها المحاضرة التي قدَّمها مدير تحرير الشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي بعنوان «لماذا نقرأ- متى نكتب- كيف نؤلف وننشر؟» أعلى نسبة في الحضور (7500) والمشاهدات في البث المباشر وعلى تويتر (8000). وخلص التقرير أن مجموع مشاهدات البث المباشر لهذه البرامج من خلال تطبيق النادي على منظومة الهواتف والأجهزة الذكية وصل (50560 ). وأكد الدكتور ظافر الشهري في اتصال للثقافية، أن إعلان النادي لقي ترحيبًا واسعًا من رموز ثقافية وأدبية وفكرية ليس في الأحساء وحسب إنما على مستوى مناطق المملكة، لما يعكس من الشفافية، ما سيجعلنا أمام تحدٍ جديد لمضاعفة الجهود وتحقيق نتائج أفضل إضافة لكونه فرصة مواتية للتعرف على مكامن الخلل ومعالجة السلبيات والارتقاء بالإيجابيات، خصوصًا وأنّا عازمون على الاستمرار بمثل هذه البرامج - عن بعد - لنجاح التجربة، واستفادة الجميع منها، واقتصاد التكاليف، وارتفاع نسبة الحضور والمشاهدات لها. وبين الدكتور الشهري أن الأندية الأدبية اليوم لم تعد (محاضرة/ ندوة/ أمسية) إنما أصبحت تبحث توجهاتها لملامسة احتياجات الناس الثقافية والفكرية والمجتمعية، وتقدم لهم البرامج وفق هذا المفهوم. وفي جانب الإصدارات وخطط النادي المستقبلية، أوضّح رئيس أدبي الأحساء: أصدر النادي (20) كتاباً لمثقفين ومثقفات سعوديين تنوعت ما بين الدواوين الشعرية والإبداعات الثقافية والأدب السيري والدراسات النقدية وغيرها جاء نصيب الشباب منها أكثر من 60 %، ولدى النادي خطة طموحة لبرامج العام 2021، روعي فيها الالتزام بالتعليمات الصحية حماية لجمهور النادي، وحرصًا على سلامتهم، وتنفيذًا للتوجيهات الرسمية في هذا الظرف الاستثنائي.