عبر عدد من المواطنين القاطنين شرق الرياض والمجاورين لطريق الشيخ جابر في العاصمة الرياض من فوضوية وجود بائعي الأغنام بسيارتهم التي اصطفت على جانبي الطريق وبالتحديد أمام مسلخ المونسية، علماً ان هذا الطريق يمتد من طريق الثمامة شمالاً حتى جنوبالرياض، ويقع على هذا الطريق معلم حضاري جميل وهو استاد الملك فهد الرياضي مما تسبب تشويه هذا الاستاد وإرباكاً في حركة المرور. وقال عدد من المواطنين إن الباعة الجائلين يزاولون البيع في سياراتهم على هذا الطريق وبلدية الروضة تنظر بصمت ولم تحرك ساكناً حيال هؤلاء البائعة الجائلين. ويقول للجزيرة المواطن سعد المنصور: نحن نسكن في الحي المجاور لطريق الشيخ جابر وهؤلاء البائعة سببوا لنا مضايقات كثيرة، منها ازدحام الطريق لأن الزبائن الذين يشترون الأغنام من هؤلاء يقفون على جانبي الطريق ويتسببون في عرقلة حركة المرور مما ينتج عنه بعض الحوادث. وقال المواطن حمد المعجل: إننا نعاني من هذا الأمر منذ فترة طويلة، ولم يتم منعهم من مزاولة البيع بهذه الطرق العشوائية، ويتساءل المعجل، أين دور البلدية عن هؤلاء ولماذا لا يخصص لهم سوق منظم لبيع الأغنام حول هذه المنطقة، ويكون لبائع الأغنام بطاقة صحية ولباس خاص يوضع به رقم البائع لتتعرف على البائع الذي يبيع لك. وطالب المعجل، البلدية المعنية بوضع ميزان لبيع الأغنام الحية كما في أغلب الدول، بدلا من رفع مقدمة الخروف ويزود على المواطن في السعر، وأضاف المعجل ان هذه الاقتراحات نسوقها لأمانة مدينة الرياض علها تجد تجاوباً منهم. الجزيرة هاتفت المهندس معنى الفهد رئيس بلدية الروضة الذي كان تجاوبه جيدا معنا، وقال: نعم هؤلاء مخالفون وسبق أن تم ابعادهم عن هذا الطريق وأمرناهم بالبيع في المنطقة المخصصة للبيع جوار المسلخ، وليس على الطريق العام. وبسؤال الفهد لماذا لا يوجد سوق للأغنام في شرق الرياض؟ أجاب المهندس معنى : إننا طلبنا من الأمانة إيجاد سوق خاص لبيع الأغنام في شرق الرياض وننتظر منهم الرد.