-قياساً بالمحصلة المخيبة للآمال للفريق الهلالي خلال (11) لقاء ثبت بما لا يدع مجالاً ( للمكابرة ) انه بحاجة ل(هزة) أو (صعقة) تعيد بعض أموره لنصابها وتعيد للفريق بعض توازنه بما يحفظ له (كبرياءه) وتاريخه، ليس من بينها بالطبع إقالة مدربه رازفان على اعتبار انه ليس السبب الوحيد فيما يحدث، وبالتالي فإقالته تبقى جزءا من الحل والوقت غير مناسب لاتخاذ مثل هذا القرار، وصعوبة البحث عن بديل في ظل هذه الاوضاع مع هذه الجائحة التي عمت أرجاء المعمورة!. -أقول يحتاج ل(هزة) أو (صعقة) ليس لأنه خسر السوبر الأقل أهمية فقد خرج من كأس الملك الأهم، وليس لأنه خسر (4) مباريات، فلم يخلق بعد ذلك الفريق الذي لا يخسر، لكنها بوادر غير مشجعة لمستقبل هلالي ( مقلق ) يحتاج لوقفة تصحيحية جادة بعيدا عن القرارات المتسرعة وردات الفعل العاطفية. -من هنا فإعادة النظر في منظومة ادارة الكرة واراحة بعض النجوم ومنح الفرصة للشباب ليأخذوا مكانهم أصبحت في ظل الوضع القائم اولوية قد لا تحقق للفريق ما يطمح له محبوه الآن لكنها تؤسس لمستقبل بات مصدر خوف لكل هلالي ! فنجوم الفريق يعانون السرحان الذهني والخمول البدني، ومعدل أعمارهم مرتفع والفريق كله على بعضه متعب حد (الترهل) لا هوية فنية ولا شخصية فريق يبحث عن الفوز!. تلميحات -المرحلة التي يمر بها الهلال تحتاج ل(الاحلال) وهذه مرحلة تحتاج لمدرب يملك الشجاعة والجرأة وهذه برأيي الشخصي مقومات لا تتوفر في المدرب رزافان؛ فهو من نوعية المدربين الذين لا يجيدون العمل والتعامل الا مع الفرق والنجوم الجاهزة!. -بقدر ما يحفظ الجمهور الهلالي للادارة تحقيقها للثلاثية بنفس القدر لا يخفي عتبه عليها من رد فعلها البطيء تجاه معالجة الخلل الفني وتصحيح مسار الفريق!. -وفي النهاية: مثلما هو الهلال (فرح) لأنصاره فهو مصدر (سعادة) للآخرين وسبب رئيس في عودتهم للواجهة من جديد! وسلامتكم.