رحبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية ليبية مؤقتة موحدة، مكلّفة بقيادة البلاد إلى الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021. جاء ذلك في بيان مشترك قالت فيه حكومات البلدان الخمسة إن هذه الخطوة الحاسمة نحو التوصل إلى حل سياسي تفاوضي وشامل هي نتيجة لعملية يقودها الليبيون بصدق، بوساطة الأممالمتحدة، ودعم الشعب الليبي. وأشادت الحكومات في بيانها بالالتزام الاستثنائي لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا والقائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني ويليامز، متطلعة إلى تقديم الدعم الكامل لعمل المبعوث الخاص يان كوبيش. ودعا البيان جميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية الحالية إلى ضمان تسليم سلس وبناء لجميع الاختصاصات والواجبات إلى السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة. وأضاف: سيتعين على السلطة التنفيذية الموحدة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي، والشروع في برنامج للمصالحة الهادفة، ومعالجة احتياجات الميزانية الوطنية الحاسمة، وتنظيم الانتخابات الوطنية، إلى جانب ضرورة أن تكون الحكومة المؤقتة الجديدة التي يقترحها رئيس الوزراء المكلف، شاملة حقًا وتسمح بتمثيل جميع الليبيين بما في ذلك فيما يتعلق بالجنس والعرق والأصل الإقليمي. وحث البيان مندوبي منتدى الحوار السياسي الليبي إلى الحفاظ على وظيفتهم المهمة بما يضمن تركيز السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة على التحضير للانتخابات وإجرائها على النحو الذي يقرره المنتدى.