وحقق الأصفر العالمي بطولة السوبر للمرة الثانية بعد فوزه الكبير على الأزرق الزعيم بثلاثية نظيفة، في مساء السبت الفائت، كان فيه النصر منتشياً مسيطراً في حالة ترقب وانتظار لموعد انطلاقة أكبر مناورة للقوات المسلحة السعودية تحمل اسم (رماح النصر)، وبدا وكأنه قد استمد روح العزيمة والإصرار على تحقيق الفوز، لذا أطلق ثلاثة رماح دكت مرمى المعيوف الذي لم تنجح مضاداته الأرضية في اعتراض طريقها ومنعها من إصابة الهدف. كان فوزاً مستحقاً بشهادة الهلاليين أنفسهم قبل غيرهم من المحايدين، وبالطبع فإن الأسرة النصراوية شهدت فرحة لا مثيل لها لأن الفوز تكرر للمرة الثانية بتلك النتيجة، وعلى الهلال بعد مرور 23 سنة. (سوبر النصر) جاء مقبولاً وعادلاً لأنه سيصب في مصلحة كرة القدم السعودية، ذلك أن اعتلاء أكثر من فريق لمنصات التتويج يعتبر إيجابياً بخلاف ما لو كان الهلال هو البطل كالعادة وابتعد كثيراً بفارق البطولات عن أقرب منافسيه. ختاماً، نبارك هذا المنجز (السوبري) للبيت النصراوي، إدارة ولاعبين وجماهير، دامت أفراحكم، سامحونا.