(بصراحة).. لا أعرف من أين أبدأ الحديث عن النصر ومشاكله المتعددة والكبيرة التي تسببت بها إدارته، والتي ما زلت عند رأيي أنها قد دخلته بالخطأ مما جعلها تتورط وتورط نادياً كبيراً، والحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع أن النصر قد أضاع الطريق من أول يوم استلمت هذه الإدارة غير الموفقة زمام الأمور للنادي والتي اعتمدت من خلال عملها على الاجتهاد والفزعات والدعم الوهمي من البعض واستقطبت من هب ودب دون دراسة أو دراية أو حتى حاجة فقط كما قال الرئيس هذا بداية السيل والذي أصبح في الأخير غباراً عصف بالنادي إلى عالم المجهول. اليوم يعيش النادي وإدارته في نفق مظلم لا يعلم أحد متى وكيف الخروج منه، فالنادي الغني برجالاته وإنجازاته وجماهيريته يعيش في أزمات متعددة وقد تكون قاصمة لظهره فلا كفاءة مالية يستطيع النادي معها تسجيل لاعبين أو تعاقدات حالية أو آجلة ولا انتظام لرواتب اللاعبين والعاملين بالنادي فاللاعبون في شهرهم الخامس دون أي مرتبات ناهيك عن عدم الوضوح حول مدرب الفريق الحالي هل هو رسمي أم مؤقت؟ ناهيك عن عدم اكتمال عناصر الفريق الأجنبية كذلك ضعف الكادر الطبي الذي يساعد اللاعبين على الاستمرار وتلاشي بعض الإصابات وما يزيد الأمر سوءاً ذلك الضعف الإداري والهوان غير المسبوق مما جعل النادي جداراً قصيراً. لقد عانى ولا يزال يُعاني أبناء العالمي من إدارة لا تدرك ما تعمل وتجهل ما يجب أن تقوم به حتى وصل الحال أن الكل أصبح الأقوى منها من لاعبين أو إداريين أو حتى أعضاء شرف، فالكل أصبح يتحدث باسم النادي ويصرح ويفتي فلا متحدث رسمي ولا مركز إعلامي ولا يوجد إداري، فكيف يسير النادي لا أعلم، إلا إن كان يسير بالبركة ودعاء محبيه له وهذا ما هو حاصل وإذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه فقولوا على أحد أركان الرياضة السلام. نقاط للتأمل - هذا شغلك يالرفلا وإكليه.. مثل ينطبق تماماً على النصر وإدارته حيث جلبت اللاعب الذي اتهم زميله بالبصق دون دليل وآخرتها يضيع فوز كان قاب قوسين أو أدنى منه. - السبت لقاء الكبار والمتعة بين كبيري العاصمة النصر والهلال على كأس السوبر ورغم تميز الفريق النصراوي مؤخراً وعودة مصابيه في لقاء السبت وتوقع الكثير بفوزه إلا أن الهلال لديه مقومات الفوز حتى وهو يشهد انخفاض مستوى بعض لاعبيه. - قلت رأيي منذ بداية الموسم حول رئيس لجنة الحكام الإسباني ومطور الحكام السويسري وأن حضورهم واستمرارهم استنزاف مالي غير مبرر فلا يمكن أن يطوروا شيئاً ولن يقدموا الأفضل لأنه لو حدث لانتهت مهمتهم وعادوا وهذا ما لا يتطلعون إليه، هل وصلت الرسالة؟ خاتمة اللهم احفظ بلادنا واحفظ لها أمنها واستقرارها ووحدتها وشعبها وقادتها وادحر اللهم أعداءها ورد كيدهم في نحورهم وسلط عليهم أشرارهم يا قوي يا عزيز يا رب العالمين. وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.