* في الجولة الثالثة من الدوري تم الكشف عن المحادثة بين حكم لقاء النصر والشباب «شكري الحنفوش» وحكم تقنية (VAR) السيد «ممدوح الشهدان بخطوة ذكية للمكاشفة مع الوسط الرياضي على غرار ما بثته قناة» فوكس سبورتس «للمحادثة بين حكم لقاء فريقي» سيني و مابورن «بالدوي الاسترالي وحكم تقنية (VAR).. وبغض النظر عن مدى نظامية كشف المحادثات بين حكم اللقاء وحكم التقنية إلا ان هذا الإجراء صحي للغاية ويضع حلولا جذرية لمصداقية التحكيم وشفافية لجنة الحكام والعمل الصحيح لاتحاد الكرة.. * أيضاً هناك حلول جذرية منطقية وجيدة تضمن حماية للحكام ولإنسانيتهم وسمعتهم وتضمن مستوى تحكيميا عاليا ومشرفا.. * سن القوانين التصحيحة والتطويرية لصالح اللعبة وأركانها الأساسية ومن ضمنها التحكيم والإعلام أعتقد انه لا يتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي.. والمعني هنا بالمبادرة للتغيير بذكاء هو الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك لإسكات الجدل الإعلامي الجماهيري بعد كل جولة.. * الهجوم الشرس المتواصل على الحكم السعودي دون أي حراك من اتحاد الكرة يزيد الأمر سوءا ويقلل من الثقة في الحكم السعودي الذي غالباً ما يقدم أروع المستويات إن شارك خارج حدود الوطن، وذلك نتيجة لتلاشي الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي يتصارع معها داخل حدود الوطن.. * ولكي يكون الحكم السعودي جزءا من منظومة لعبة كرة القدم لابد وأن تكون هناك مبادرة بيد اتحاد اللعبة لتتميز صافرة الحكم.. * من متابعة لما يدور في البرامج الحوارية نشاهد حراكا ذكيا لإثبات أن هذا الحكم يتعمد ظلم ذاك الفريق وأن هذا الفريق لا يستفيد إلا من ذاك الحكم.. هذا الحراك الذكي يكون بحيلة اجترار أحداث وتصريحات قديمة تكون أدلة دامغة على إدانة الحكام بالتهم الإعلامية الجماهيرية.. على النقيض من ذلك هناك سكون تام من اتحاد الكرة ولجنة الحكام التي تزداد سوءا ويطالها الاتهام والحيل الإعلامية الجماهيرية في كل جولة.. * ولكي تكتمل أركان التميز بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لابد وأن يتميز الحكم السعودي وتقل أخطاؤه ويبرز دور عمل لجنة الحكام.. قشعريرة حكومتنا الرشيدة دفعت المليارات لتطوير رياضتنا ودورياتنا وفق «رؤية» مستقبلية.. * ولكي تتحق رؤية 2030 لابد من التحرك بذكاء وبخطوات جريئة واعدة وحلول جذرية حقيقية.