الفضة عند ذروة قياسية والذهب يحقق مكاسب أسبوعية    قفز السعودية .. جان فير ميرين بطلاً للشوط المؤهل لكأس العالم 2026    جمعية الإعاقة السمعية في جازان تشارك في مبادرة «في الإعاقة طاقة وتميز» بمحافظة بيش    الهلال يعلن غياب مالكوم عن التدريبات قبل مواجهة الشارقة    خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب 2025    الرئيس السوري يشكر ترمب على رفع العقوبات عن سوريا    ضبط شخصين في عسير لترويجهما (4) كجم "قات"    ابتدائية منشبة بالدرب تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    البرلمان العربي يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية    ختام اللقاء العلمي ال21..تاريخ وحضارة الخرج عبر العصور    ارتفاع أسعار النفط بنحو 1%    جوارديولا يرفض التكهنات حول مستقبله    ضبط وافد يمني أثناء محاولته دخول المملكة بطريقة غير مشروعة    كتاب جدة يقيم ورشة لمهارات المقالة النقدية    الأمير سعود بن مشعل يزور «ونتر وندرلاند جدة»    تفاصيل رغبة مانشستر يونايتد في ضم روبن نيفيز    محترف الهلال خارج حسابات انزاغي    مُحافظ الطائف يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس الشورى    «زاتكا» تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون بمطار الملك عبدالعزيز    المعيقلي: ولاية الله أساس الطمأنينة والإيمان    الحذيفي: التقوى وحسن الخلق ميزان الكرامة عند الله    عسير في صدارة الوجهات السياحية الأسرع نموًا في الخليج العربي 2025    الين يتراجع بعد قرار المركزي الياباني برفع الفائدة    جامعة تبوك تحتفل بحصول جميع برامج البكالوريوس على ⁧‫الاعتماد البرامجي‬⁩ بنسبة 100%    «دوائر النور»    لولا يؤكد أنه سيستخدم حق النقض ضد قانون يخفض فترة سجن بولسونارو    مقتل سبعة أشخاص في تحطم طائرة خاصة في الولايات المتحدة    قطرات للأنف لعلاج سرطان المخ    انتشار فيروس جدري القرود عالميًا    فيفا يصدر قراره في نتيجة مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي بكأس العرب 2025        مهرجان الرياض للمسرح يتألق في ثالث أيامه بعروض مسرحية وحفل غنائي    مزادات الأراضي تشتعل بصراع كبار التجار    نابولي يثأر من ميلان ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإيطالي بالسعودية    إستراتيجية واشنطن في لبنان وسوريا بين الضغط على إسرائيل وسلاح حزب الله    تخريج 335 كفاءة وطنية ضمن برامج التدريب بمدينة الملك سعود الطبية    "القوات الخاصة للأمن والحماية" نموذجٌ متكامل لحفظ الأمن وحماية مكتسبات التنمية    أمير منطقة جازان يستقبل القنصل الهندي    أمير جازان يستقبل الفائز بالمركز الأول في مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية    جمعية أرفى تحصد فضية جائزة "نواة 2025" للتميز الصحي بالمنطقة الشرقية    أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام    أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية «أفق» لتنمية وتأهيل الفتيات    أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه    نعمة الذرية    تصعيد عسكري في كردفان.. الجيش السوداني يستهدف مواقع ل«الدعم السريع»    سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح    أكد أنه امتداد لدعم القطاع الصناعي من ولي العهد.. الخريف: القرار يعزز التنمية الصناعية ويطور القدرات الوطنية    تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية    ضبط أحزمة ناسفة وصواريخ.. تفكيك خلية تابعة ل«داعش» في إدلب    في ذمة الله    البيطار يحتفل بزفاف مؤيد    حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب    علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه    تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان    أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة    الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"    «المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استقبال الولاء أقامه أهالي ثادق للملك عبدالعزيز عام 1337ه
المحمل الطبيعة والناس والأرض 1/6 شموخ طويق.. وهضاب الخير 40 رجلاً من أهالي ثادق دافعوا عن الدرعية حتى الموت
نشر في الجزيرة يوم 12 - 10 - 2002


حلقات أعدها: محمد عبدالله الحميضي
الى هضاب المحمل وبين مزارعه وآثاره ننقلكم هذا الاسبوع في رحلة جديدة من حدود الوطن اقليم المحمل تقع في حدود عدد من المحافظات التي لا تخلو من عبق التاريخ وأصالة الماضي.
حلقتنا اليوم نخصصها لمحافظة ثادق التي نستعرض منها جوانب عدة من ماضيها وحاضرها فيما نستكمل في الحلقات القادمة جوانب أخرى.
ثادق والتاريخ
تذكر كتب التاريخ ومنها تاريخ ابن ربيعة حيث ذكر ان نشأتها في عام 1079ه.
ويعتقد الكثير من أهالي ثادق وكبار السن انها نشأت قبل هذا التاريخ.
وربما انها كانت باسم آخر غير هذا الاسم «ثادق». حيث ان ابن منقور قذ ذكر في تاريخه ان مكان ولادة الشيخ محمد بن ربيعة هو ثادق، وكان ذلك في عام 1065ه وبذلك يتضح لنا ان ثادق كانت موجودة قبل ذلك التاريخ.
ولكن لضعف الرواة والتاريخ في تلك القرون السابقة لم يكن مدوناً ولم يعرف منه إلا ما كان بعد القرن العاشر.
ولكن مهما كانت الروايات إلا ان معظم كبار السن يذكرون ان تاريخها قديم ويعرف ذلك من اسمها حيث ان اسمها من الاسماء القديمة. وهذا من الدلائل على قدمها.
إضافة الى ذلك الآثار الموجودة بها تدل على تاريخها العريق القديم وآثاره مازالت باقية للعيان رغم مرور الزمن واندثار معظمها بفعل الأمطار والسيول ومرور الأزمان عليها.
إضافة الى عدم الاهتمام بها وصيانتها والمحافظة عليها.
وقد اشار اليها الشيخ حمدالجاسر حيث قال: ان مدينة ثادق قديمة لان اسم ثادق من الاسماء القديمة. وليس من الاسماء الحديثة. ومصدر هذا الاشكال في تاريخ عمران ثادق هو عدم وجود كتب متوفرة عن تاريخ المنطقة خصوصاً تاريخ نجد في العصور الوسطى ما بين القرن الخامس والتاسع الهجري. ولم يكن من الكتّاب من كتب عن تاريخ نجد في تلك الفترة مما جعلها مجهولة تماماً.
ولعل أقدمها هو تاريخ ابن ربيعة وهو ما تم تأليفه في القرن الحادي عشر.
أما تاريخ ثادق الحديث فهو من بعد ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وما تلاها من فترة عاشتها ثادق في ظل هذه الدعوة وكذلك الفترة القصيرة التي عاشتها قبل هذه الدعوة.
ولقد قبل أهالي ثادق دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. حيث ارسل اليهم الإمام محمد بن سعود، أحمد بن سويلم من أهل الدرعية أميراً عليهم عندما اعلنوا الولاء للدولة السعودية والدخول في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
كما ان أهالي ثادق لهم وقفات مشرفة وكبيرة مع الدولة السعودية فيها كل الشجاعة والمناصرة حتى عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز.
ولقد ذكر ابن بشر ان عدد القتلى من أهل ثادق والمحمل من الذين كانوا يدافعون عن الدرعية مع أهلها 40 رجلاً حين سقطت في يد ابراهيم باشا في عام 1233ه.
بالإضافة الى مواقف أخرى سجلها التاريخ كانوا سباقين لنصرة الحق مع الملك عبدالعزيز بالرجال والسلاح.
ولقد كان الأهالي يجتمعون عند الحاجة او عندما يكون البلد بحاجة لاجتماع من الأهالي لإصلاح أمر ما أو للتشاور في أمور تخص البلدة.
حيث توجد قهوة «تسمى قهوة العيسى» وهي عبارة عن غرفة بها مكان لاعداد القهوة يجتمع فيها أهالي البلد للتشاور وتبادل الأحاديث فيما يخص شؤون حياتهم بالإضافة إلى وجودهم في بعض الأوقات مثل بعد صلاة الجمعة وبعض المناسبات العامة أحياناً.
مبايعة المؤسس
في عام 1337ه قام جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بزيارة لمحافظة ثادق عندما كان يقوم بتوحيد الجزيرة العربية تحت راية التوحيد محققاً بإذن الله تعالى الأمن والأمان وتطبيق الشريعة الإسلامية وبدء عهد جديد كان خالياً من الفوضى وانعدام النظام.
ولقد التقى رحمه الله بأميرها آنذاك حمد الجرباء، حيث استقبله مع الأهالي استقبالاً حاراً وقام الأهالي بالاحتفاء به وذلك بوليمة جمعت بين الحاكم ورعيته معلنين له الطاعة والدخول في عهد جديد مع حاكمهم الملك عبدالعزيز الذي يرون فيه البطل الشجاع والحاكم العادل مطبقاً لشريعة الإسلام كان ذلك يوماً سعيداً فرح به الأهالي منهين عهداً من الصراعات والمنافسات التي قضت على كل مقومات الحياة لديهم. ظلام وجهل طويت صفحته الى الابد بإذن الله تعالى.
وفي عام 1392ه زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله ثادق والمحمل حيث اقام الأهالي احتفالاً بهذه المناسبة دعي اليه الأهالي في المحافظة للسلام عليه والترحيب به.
وقد اجتمع بهم واستمع الى مطالبهم وتفقد أحوالهم ووعدهم بتلبية مطالبهم واحتياجاتهم.
وتهدف هذه الزيارة الى التعرف عن قرب على مدن وقرى منطقة الرياض وذلك للمساهمة في نهضتها والوقوف عليها من قرب.
وقد كان يرافقه في هذه الزيارة الشيخ عبدالله بن خميس، وقد عبّر عن فرحة أهل ثادق بأميرهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث قال:
هذه ثادق فزرها حبيبا
وحلل الموق والقلوب الخوافق
ذات عهد مع الكفاح قديم
يوم فصل القضاء ككم البنادق
تشهد الراية الخفوق عليها
كلمة الله بين وهم الفيالق
لك منها ذوب القلوب ثناء
ترجمته على اللسان الحقائق
بالإضافة الى ذكر عدد من كبار السن مرور العديد من الملوك السعوديين ولكن بجوار البلدة وفي ضواحي المحافظة وريضانها وكذلك عند المرور بها حيث كانت محط الانظار وفي طريق من يمر بها. لوقوعها المتوسط بين مدينة الرياض والدرعية من الجنوب الشرقي وكذلك منطقة الوشم والسر والقصيم وسدير لذلك كان المرور عليها كثيراً في الماضي لوقوعها على هذا الطريق الذي يربط بين هذه المناطق.
السور القديم
لم تكن تخلو أي مدينة أو قرية في الماضي من أسوار على منازلها ومزارعها في معظم الأحيان، كما ان وجود أبراج ومقاصير للمراقبة شيء ضروري سواء كانت هذه الأبراج في سور البلدة او منفصلة في أعالي المرتفعات للمراقبة.
وخصوصاً اذا كانت البلدة في طريق القوافل أثناء عبورها ذهاباً وإياباً.
مما يجعل مهمة الحماية صعبة والمراقبة مستمرة والخطر قائم في كل الأحوال.
وذلك لانعدام الأمن والأمان في الماضي، حيث يحاول كل حماية نفسه بنفسه سواءً كانوا مجموعات أو فرادى.
لذا قام أهالي ثادق ببناء سور شمل البلدة بأكملها وكذلك المزارع ضمت اليها بسور واحد وقد احكم من جميع الجهات بأبوابه ومقاصيره وابراجه واصبح وكأنه بيت واحد.
ويقول أحد أعيان ثادق وممن عاصروا التاريخ وهو محمد الاصقة بأن هناك جماعة مسؤولة عن شؤون البلدة من كبار رجالاتها وممن لهم كلمتهم. يقومون عند الحاجة بالاجتماع وتقرير ما يهم البلدة من صيانة للسور او إصلاح شأن من شؤونها ويتم الأمر بمنتهى الطاعة في تنفيذ الأوامر حرصاً على التماسك في وجه الخير ودفع الشر عن بلدتهم وأهلها.
يقوم أناس على الحراسة لا يتم الدخول والخروج إلا من الأبواب الأربعة، الباب الشرقي والباب الغربي «الدروازة» وباب البويب وباب الشعيبة.
ولم يبق من هذا السور الآن سوى بعض الأطلال من أسوار المزارع التي تحكي قصة الماضي بتراثه القديم. وبعض أجزائه لا يزال صامداً وكأنه بني بالأمس رغم مرور أكثر من مائة عام عليه.
الزراعة
كنتيجة طبيعية للتوجه الحكيم الذي سعت اليه الدولة في مجال إرساء وضع البنية الأساسية للقطاع الزراعي وتطويره لسد حاجة البلاد من المنتجات الزراعية الهامة. فقد تطورت اجهزة وقطاعات ومرافق وزارة الزراعة والمياه لتتفاعل وتتناسق ملبية كافة طموحات التنمية العملاقة الأمر الذي هيأت له الوزارة القطاعات ووفرت فيها كافة الامكانات المادية والبشرية القادرة بإذن الله على إدارة التنمية بكل اقتدار.
ولذلك ونظراً لحاجة اقليم المحمل لمثل هذه الخدمات الزراعة لكثرة مزارعها وحاجتها الى الاهتمام والرعاية والخدمات الزراعية فقد انشئ فرع الزراعة والمياه بمحافظة ثادق في عام 1398ه ليخدم كافة مدن وقرى المحمل التابعة لمحافظة ثادق.
ومنذ افتتاحه وهو يقدم خدماته المتنوعة للمزارعين بالمحافظة ومراكزها.
قسم الإرشاد الزراعي
يقوم قسم الارشاد الزراعي والخدمات الزراعية بالعمل على الاتصال المباشر بالمزارعين وارشادهم الى أفضل السبل لرفع مستوى الانتاج الزراعي وايصال المعلومات والارشادات الفنية الحديثة للمزارعين للارتقاء بمستوى معيشتهم وادخال الميكنة الزراعية المختلفة في جميع مراحل الزراعة وتبنيها كذلك تطوير الأساليب الزراعية وتلافي الأخطاء والاستفادة من نتائج البحوث الزراعية وذلك من خلال عمل جولات ارشادية للمزارعين في مزارعهم.
إضافة الى سبل الوقاية للمنتجات الزراعية من الآفات المختلفة التي تصيب الثمار واستعمال الرش لهذه المبيدات عن طريق فرق المكافحة في فرع الزراعة والمياه بثادق وتبيان عمليات الرش لكل نوع من الأشجار كذلك أنواع المبيدات المستخدمة لكل نوع من الآفات الزراعية حيث لكل آفة نوع مخصص من المبيدات وبكمية معينة دون الزيادة او النقص.
حيث إن هناك فترة تحريم للثمرة لكل مبيد يجب ألا تؤكل او تؤخذ من الشجرة حتى تنهي فترة تحلل المبيد منها وهذه عن طريق الارشاد الزراعي بالفرع.
وتقدر عدد المزارع في إقليم المحمل التابع لفرع زراعة ثادق ب2000 مزرعة.
يتم الاشراف عليها ودعمها بالمبيدات والنشرات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المزارع.
خدمات المياه الزراعية
يقدم قسم خدمات المياه الزراعية بالفرع
- إصدار التراخيص للحفر سواء كان الحفر يدوياً او ارتوازياً للتأكد من مكان الحفر وعمق الحفر ويكون تحت الاشراف المستمر.
- متابعة مشاريع مياه الشرب مع انها ومنذ عام 1412ه غير صالحة للشرب حسب تقارير البلديات والصحة ويتم التحذير من شربها مع العلم بأنها من مشروع سدير المحمل الذي يغذي كافة المنطقة.
والسؤال من أين يشرب هؤلاء إذاً، وماذا تم عمله حتى الآن وخلال أحد عشر عاماً مضت من التحذير من شربه لأضراره بالصحة.
- مراقبة سقيا المواطنين عن طريق الوايت وتخصيص عدد من الردود لكل قرية.
- مراقبة لراغبي الحفر واخذ التعهدات عليهم وتطبيق الغرامات عند المخالفة للشروط.
- مراقبة أعمال صيانة وتشغيل السدود حيث يوجد بمدينة ثادق سد بطول 1050م وارتفاع 6م وسعته التخزينية 000 ،750 ،1 متر مكعب، كذلك سد بلدة الصفرات.
النخيل
ويتحدث مدير فرع زراعة ثادق الاستاذ منصور عبدالله الحميدي عن النخيل حيث يقول بأنها من اكثر الأشجار الموجودة في ثادق وبكثرة وخصوصاً في مزارع البلدة القديمة حيث يقوم الفرع بمساعدة كل مزارع يقوم بزراعة فسائل النخيل بمبلغ «50» ريالاً لكل فسيلة جديدة ولمرة واحدة فقط.
كما يتم تقديم إعانات لمنتجي التمور بواقع 25 هللة لكل كيلو جرام تنتجه المزرعة يتم صرفه للمواطن صاحب المزرعة في كل عام.
كما ان مصنع الاحساء يستقبل تمور المواطنين ويشتريها بواقع 3 ريالات للكيلو الواحد. وهي من نوعي «السلج والخضري» فقط.
ويبلغ عدد النخيل في المحافظة «56647» نخلة تنتج من التمور ما يقارب 111 ،134 ،1 كيلو جرام سنوياً تقريباً. ويتغير هذا الإنتاج قليلاً في بعض المواسم.
الخدمات البيطرية
يقدم القسم البيطري الخدمات لكل حيوانات المحافظة للمزارعين في مزارعهم ولأصحاب المواشي في البادية او في أي مكان من المحافظة متى ما كانت الحاجة اليه قائمة من كشف وعلاج وتحصين ضد جميع الأمراض التي تصيب الحيوانات.
ومن أهم الأمراض «البروسيلا، التسمم المعوي، التسمم الدموي، الحمى القلاعية، الجدري، الطاعون، الحمى المالطية».
كما يقوم الطبيب البيطري بإجراء عمليات الولادة والقيصرية وبعض العمليات الخفيفة لبعض الحيوانات المصابة.
كذلك خدمات مشاريع الدواجن حيث يوجد حوالي 40 مشروع دواجن يتم الإشراف عليها.
كما يقوم الفرع بالمحافظة على الأشجار والأودية والغطاء البناني وحراسته. كما أن هناك دراسة لتطوير روضة «خريم» لتكون منفذها للأهالي.
التجارة
رغم أن ثادق بلد زراعي من الدرجة الأولى وخصوصاً زراعة النخيل التي تملأ مزارع ثادق القديمة بسيقانها الشاهقة في عنان السماء.. وخصوصاً داخل السور القديم وفي ضواحي البلدة القديمة.
حيث كانت هي المصدر الأساسي والحرفة الرئيسية لهم.
إضافة الى ما ينشأ تحتها من زراعات خفيفة من خضروات وزراعة معظمها للاستهلاك الشخصي او في حدود ضيقة.
أما الصناعة فلم يكن هناك صناعة مصدرة بل كانت صناعة ذاتية للحاجة كإصلاح أدواتهم الزراعية أو الأبواب او أدوات الطبخ وبعض المصنوعات الخشبية والجلدية التي تستخدم لأهل البلدة فقط ولإصلاح شؤونهم.
لذلك كان يجب ان نطلق عليها بلد الزراعة من تمور وحبوب وغيرها من مزروعات شتوية وصيفية. تكون معظم هذه الزراعة من غير النخيل في أماكن خارج البلدة جهة الغرب وهي ما يسمى ب«قصور ثادق».
وهي تقع بجوار قصور القصب، من الغرب.
ومع ذلك فإن سوق ثادق التجاري لا يزال مكاناً للبيع والشراء في سوقه القديم حيث يسمى ب«الموسم» وبجوار حفرة توضع فيها المواشي أثناء البيع بالسوق خشية الهرب لكي يكون السيطرة عليها والامساك بها سهلاً.
وتسمى هذه «بالجفرة» حيث أقيم في مكانها حالياً سوق انشأته بلدية ثادق به عدد من المحلات ليكون سوقاً للخضار واللحوم.
وقد اشتهر العديد من التجار في ذلك الزمن ومنهم: عبدالرحمن بن خالد، عبدالرحمن بن ربيع، عبدالله بن جميعة.
حيث يبلغ عدد الدكاكين حوالي 30 دكاناً بها مختلف البضائع تزخر بالبيع والشراء وخصوصاً بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع.
عند اجتماع الناس وتوافد أهل البادية للصلاة وحيث يكثر العرض للبيع في هذا اليوم.
قصر الضيافة
بدأت فكرة إنشاء القصر عند الأهالي في محافظة ثادق لعدم وجود قصر آخر أهلي يمكن استئجاره لكي يتم استقبال ضيوف المحافظة من المسؤولين الذين يقومون بزيارة للمحافظة.
كذلك إقامة المناسبات الخاصة بالمحافظة خلال أيام الأعياد او المناسبات المختلفة التي تقام على مدار العام في المحافظة.
وتبلغ مساحة القصر 7700م2، اقيم عليها البناء بمسطح قدره 1800م2 وتقدر تكاليفه بحوالي 3 ملايين ريال وقد انجز منه حوالي 70% تقريباً ويتم حالياً إنجاز بعض التشطيبات في مراحلها النهائية وينتظر ان يستفاد منه في عيد الفطر المبارك، إن شاء الله في حالة استمرار الدعم من الأهالي الذين رحبوا بفكرته وتم دعمه حتى وصل الى هذه المرحلة.
ومن أهم المشاركين في دعمه هو الشيخ محمد بن صالح بن سلطان حيث تبرع بمبلغ سخي وهو 000 ،500 ريال قامت اللجنة المشرفة على القصر بتقديم الشكر له على جهوده الخيرية في دعم مشاريع المحافظة.
ويقع القصر في مرتفع يقع شمال المدينة بموقع متميز وفريد.
كما يوجد به مسرح لإقامة المحاضرات والاحتفالات والندوات وسكن للضيوف في أحد جوانب المبنى.
كما تم اكمال جميع الخدمات اللازمة له من دورات للمياه ومواقف سيارات واحواض للزهور وتشجير وحديقة ومطبخ ومستودع.
الدوائر الحكومية
1- المحافظة:
ويتبع لها «محافظة ثادق» عدد من المراكز وهي:
رغبة، الرويضة، مشاش السهول، الدبيجة، ام سليم، رويغب، الصفرات، البير، الحسي، الخانلة، البويردة، دقلة.
2- البلدية:
3- المحكمة الشرعية.
4-كتابة العدل.
5- مندوبية تعليم البنات.
6- الأحوال المدنية.
7- فرع الزراعة والمياه.
8- قسم المرور.
9- مركز الشرطة.
10- فرع الشركة الموحدة للكهرباء.
11- الجوازات.
12- الاتصالات السعودية «الهاتف».
13- المستشفى.
14- المركز الصحي.
15- الهلال الأحمر.
16- الدفاع المدني.
17- مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد.
18- نادي المحمل الرياضي.
19- البريد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.