أشلعت«يابن خميس» نيران الغضا فيمن تفياً بالصوارم- وانتضى!! ونسجتها من كل قلب، حاذق تجرى الدماء به حميما مرمضا!! وكأنما هي في ارتجاس رعودها شهب تحدى كل من هو أجرضا ما (....) مابثها، ماحثها الا على سحق العدو- مرضرضا!! هي من«بيانك» في بنانك آية أن«الرضى»بها ازدهى و«المرتضى»!! اني وراء«كداء» من«أم القرى» لاراك«سيفا» في«الرياض» و«مقبضا»!! وأكاد من شغفي! بما أنشدته أطوي اليك«تهامة» و«العارضا»!! وأقوم في«عليا معد» هاتفا ان«الحياة» هي الكفاح- وما أقتضى!! ولنحن أبناء الاولى! لو انهم بعثوا، لما وهبوا لنا كل الرضا؟!! أتراثهم- يطأ البغاث مهاده حتى تصدع- عنوة- وتقوضا؟!! ما«فتح»- وايم الله- وهي كتائب الا«البطولة» و«الفداء» تشضضا!! عجلت بها«الاجال»- في آجامها للموت!! أو تحيا- حمى، ومرابضا!! ومشت إلى الهول الرهيب مغيرة وبها العدو المستكين- تخضخضا!! «روح» من القهار- جل جلاله أورى بها«الموتور» حتى ينهضا؟!! والقرح- ليس هو الجروح، وانما ذل العزيز!! وان يضام، ويجهضا!! تالله، ماضاعت«فلسطين» سدى الا بمن- قبل الهوان ونضنضا!! ولواحد- ممن تيقن- بعثه لاشد من«ألف» عليهم لو مضى!! ولقد يكون الخير- في تمحيصنا فيكون أجدر«بالبقاء» وأنهضا!! ها هم أولئك- لايشق غبارهم صيد، غطارفه، تنادوا ركضا! يتسابقون إلى المنون«كواعبا» وكأن«خولة» كلهن- تخوضا!! أما الشيوخ- فانهم- كشبابهم ولكل من يغشى«الوغى» ما أقرضا!! هذا«سبيل الله» بل هو مابه منى«الرسول» المجتبي! وتعرضا؟!! أما الذين هم«الغثاء»، وما بهم الا الشقاق! محرضا، ومحرضا؟!! والزائغون الكائدون«عقائدا» والحائرون- مذاهبا!! ونقائضا؟!! فلسوف- لايجدون- مهما كابروا في الله- الا ساخرا، أو هائضا!!! و«الدين» و«الدنيا» لنا في أثره مانحن«وفينا النذور» فرائضا!! ولنا«بتوحيد الاله»-«معاقل» تذرى«العتاة»!! نواصيا، وروافضا!! بشراك«عبدالله» انك شاعر ما أن.. يزاحمه..«الكميت» معارضا!! واذا الجياد الصافنات تصاهلت كنت المقدم- شاكما، لا راكضا!! فاصدع بما تؤمر!! وما من آمر الا«الصراط المستقيم» مناهضا!! ومن«القوافي» للشعوب قوادح بزنادها.. تعنو الجبال- خوافضا!! ولتحي يا«سلمان» واسلم للعلى والمجد.. وانصب للاباة«معارضا»!! هي فيك-«سر، من أبيك» وصبغة في«فيصل» وله الثناء ممحضا!! «شيم» بها شم الانوف- تصافحوا وتوارثوها..«عرضة»، وعوارضا!! لن تشتفي منا الصدور!! برحبها من ضيقها- الا بما الله ارتضى!! وهل الذي بالصدق عاش«محببا» مثل الذي بالافك.. بات مبغضا؟؟!! والشعب كل الشعب، خلف«مليكه» والمسلمون جميعهم- مهما قضى!!! ولدمعة منه«بسفح المنحنى»!! بين«الحجيج» وقد أهاب وأعرضا!! لهي «الوقود»!! لكل باغ، معتد وبها الجحيم سيصطلبه مقرضا؟!! ان«البطولة» في«الفداء» وانما يخشى المنايا، من أشاح، وأعرضا!! وأرى الكمات- وقد سخوا بدمائهم «فتحا قريبا»!! والخلود لمن قضى!!