والجو المدرسي المريح ينعكس إيجاباً على نفسية الطالب وبالتالي يؤدي إلى نتائج طيبة. وبيَّن أن من مميزات وجود حصص إضافية لتحفيظ القرآن الكريم ، تدريس اللغة الإنجليزية في جميع الفصول، مكتبة مهيأة لغرس حب القراءة والاطلاع لدى الطلاب، معمل نموذجي للعلوم + معمل كمبيوتر ، ملاعب رياضية نموذجية ومعامل متطورة للغة ونادي الكراتيه والتايكوندو للطلاب ، توفير المواصلات مع هدايا ومفاجآت سارة للطلاب المستجدين ، رحلات ومعسكرات وحفلات . وحرصاً من المدارس على غرس حب القراءة لدى الطلاب فقد تم تأمين الكتب المناسبة لكل فصل وتسلم لرائد الفصل بحيث توزع على جميع الطلاب وتنتقل بشكل دوري فيما بينهم ويحثون على كتابة تقرير عن الكتاب، الأب الزائر: حيث يلتقي بزملاء ابنه في فصله يقدم لهم النصح والإرشاد وهذه الزيارة لها أثرها الإيجابي على الطلاب عموماً وعلى ابنه خصوصاً. وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا جميعاً ما ننعم به من تقدم في ظل حكومتنا الرشيدة . يؤكد الأستاذ/عبدالرحمن العريفي المشرف العام على مدارس جرير أن تأسيس المدارس إنما جاء لتساهم وتشارك في تربية وتعليم النشء وغرس القيم والأخلاق الفاضلة بين الطلاب ولتكون لبنة تضاف إلى المدارس المنتشرة في أرجاء المملكة وصرحاً تعليمياً يساهم في تربية وتعليم الجيل الجديد. وأضاف العريفي أنه ونتيجة لما اكتسبته المدارس من سمعة طيبة وما حققته من نتائج ممتازة بفضل الله ثم بفضل القائمين عليها. فقد زاد الإقبال عليها وتضاعف عدد الطلاب وذلك لوجود المباني الواسعة والساحات والتجهيزات المختلفة التي جعلت من المدارس واحة علمية رحيبة ، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي توعية التلميذ وتعريفه على ما يمكن أن يؤديه في مستقبله وبعد أن يبلغ رشده ويستكمل نموه بواسطة الأساليب التربوية والوسائل التعليمية الحديثة بأسلوب يجعله يتحسس مردود ما يتعلمه في المدرسة. كما تهتم وتركز المدارس على توجيه الطلاب وإرشادهم ليصبح الطالب عضواً نافعاً لنفسه وللمجتمع ، وغرس الثقة في نفوس الطلاب وتشجيعهم على تحمل المسؤولية ، والعمل على تقوية وتحسين المستوى الدراسي عن طريق حثهم وإيجاد روح التنافس فيما بينهم، والتعرف على ميول الطلاب وتنميتها، وتشجيع الطلاب للاستفادة الكاملة من برامج التعليم والوسائل التعليمية المتاحة، توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت بشكل يضمن استمرارية هذه العلاقة، تزويد الطلاب بالقدر المناسب من المعارف والمهارات المختلفة، الاهتمام بنفسية الطالب وتهيئة الجو المدرسي المناسب، تعويد الطلاب على العادات الصحية السليمة ونشر الوعي الصحي بينهم، اكتساب الطلاب المهارات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه. وأوضح المشرف العام على المدارس أنه يتم تعليم الطلاب عن طريق وسائل الإيضاح والتبسيط مثل: الوسائل الحديثة (الكمبيوتر) وتدريب الطلاب على استخدام البرامج اللامنهجية بحيث يؤدي ذلك إلى توسيع مداركهم وزيادة قدراتهم العلمية والعملية وتنمية تفكيرهم، واستخدام وسائل الإيضاح السمعية والبصرية التي تساهم في تبسيط وتوضيح المناهج والمقررات، توفير المكتبة المدرسية لغرس حب القراءة والاطلاع لدى التلاميذ في هذه المرحلة المبكرة، زيارات ميدانية للمصانع والشركات والحدائق والمتاحف والمعارض لتوسعة مدارك الطلاب الثقافية والعلمية ، البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية والمناظرات بهدف زيادة معلومات الطالب وتوسعة مداركه. وذكر الأستاذ /عبدالرحمن العريفي اهتمام المدارس باختيار هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العلمية والتربوية والفنية ، إيماناً من المدارس أن المدرس هو الموصل الفعلي للمعلومات والمهارات للطلاب. كما حرصت المدارس على أن يكون المبنى لائقاً ومجهزاً بالأثاث والتكييف والإضاءة وتهيئة أماكن الاستراحة المظللة مع وجود مقصف لخدمة الطلاب حيث إن هناك علاقة وثيقة بين العقل السليم والجسم السليم، فقد تم إعداد وتجهيز الملاعب الرياضية لحماية الطلاب عند السقوط مع توفير الألعاب الترفيهية المختلفة مما يجعل المدارس صرحاً علمياً وخلية عملية نشطة للتدريبات على الأنشطة اللامنهجية.