الحديث عن المعلم ذو شجون وله زخم خاص بحكم متابعة الجميع له ونظراً لأهمية دور المعلم التربوي والجهد الذي يبذله منذ قرار تعيينه إلى سن تقاعده دون أن يفتر لحظة واحدة فإن جميع المعلمين والمعلمات لهم رجاء وأمل يرفعونه للوزارة والخدمة المدنية. وهو النظر في تدرج النصاب مع العمر الوظيفي. فالمعلم اليوم منذ تعيينه إلى تقاعده ونصابه 24 حصة مضاف إليه الريادة والإشراف والانتظار والنشاط وما يأمله الجميع هو تدرج النصاب مع العمر الوظيفي حيث يكون نصاب المعلم المبتدئ حتى عشر سنوات 24 حصة ومن بعد عشر سنوات إلى عشرين سنة يكون نصابه 20 حصة ومن بعد العشرين سنة إلى ثلاثين سنة يكون نصابه 16 حصة ومن الثلاثين فما فوق يكون نصابه 12 حصة إلى سن التقاعد، ولهذا التدرج أسباب نذكر منها: 1- تقدير جهد المعلم الدائم. 2- رفع معنويات المعلم لمضاعفة الجهد من جديد. 3- حفظ صحة المعلم وعدم استهلاكه. 4- كبر سن المعلم ومراعاة ذلك فلكل عمر طاقة. 5- كثرة الالتزام المناط به لأسرته وأبنائه. 6- استحقاقه لنسبة كبيرة من راتبه وبذلك يكون عمله بمقابل قليل.. وحبذا لو يكون التدرج حافزاً لكل معلم جاد ومنتج.. وأمل آخر بتفريغ من بلغ بالخدمة 30 عاماً، يوماً في الأسبوع لترتيب أوراقه ورعاية أسرته وتجديد نشاطه وحفاظاً على صحته. آمل من الوزارة دراسة هذا الموضوع وتحقيقه.