يتوجه معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي اليوم الاثنين إلى جمهورية قازاقستان وذلك لافتتاح مؤتمر «الإسلام في آسيا الوسطى: تاريخ ومعاصرة» الذي تقيمه الرابطة في مدينة «المآتي» بقازاقستان بالتعاون مع جامعة أباي. وأوضح معالي الدكتور التركي في تصريح صحفي قبل مغادرته على رأس وفد الرابطة إلى جمهورية قازاقستان: إن رابطة العالم الإسلامي تعمل على توثيق التعاون مع المؤسسات الإسلامية في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، وذلك لما لهذه المنطقة الإسلامية من أهمية تتصل بماضيها التاريخي العريق، مبيناً أن مؤتمر «الإسلام في آسيا الوسطى: تاريخ ومعاصرة» يهدف إلى توحيد منطلقات الدعوة في الجمهوريات الإسلامية، ويسعى من خلال التعاون مع الإدارات والمؤسسات الإسلامية في تلك الجمهورية، إلى تأصيل منهاج الوسطية الإسلامي، الذي يذكي الروح الإسلامية المعتدلة بين المسلمين، ويحفظ المجتمعات الإسلامية من مخاطر الغلو والتطرف، ومن مزالق التهاون والتحلل، الذي تفشى في بعض مجتمعات المسلمين. وأكد الدكتور التركي: إن المسلمين في الجمهوريات الإسلامية المستقلة في آسيا الوسطى، بحاجة ماسة إلى التواصل مع المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي، وذلك لما يحققه التواصل من تفاعل، يسهم في نشر الثقافة الإسلامية في تلك البلدان، التي عانت من التجهيل الثقافي مدة الحكم الشيوعي، والتي زادت على سبعة عقود من الزمن.