ممنوع اصطحاب الأطفال عبارة شاعت في عالم الصغار حتى حفظوها عن ظهر قلب، وأصبحوا يرددونها على مسامع أهاليهم كلما تلقوا دعوة لحضور حفلة زواج.. ذلك لأن تلك العبارة ترسم الحزن على وجوه الصغار بسبب اشارتها الواضحة إلى عدم رغبة أهل العروسين بوجود الأطفال في افراحهم (كأنهم لا يريدون الفرح للأطفال).. كثيراً ما حاول الصغار التمرد عليها بتنفيذ مجموعة من الحيل حتى يستطيع كل منهم الدخول ليستمتع بما يشاهده في الافراح.. «الجزيرة» دخلت عالم الأطفال لتستشف ردود الفعل لديهم وبأسلوبهم.. - في البداية تحدث عزام خليل العتيبي «هادي الطباع» وقال: أتقبل الوضع واقعد في البيت، وإذا صار عندنا زواج كتبنا ممنوع اصطحاب الأطفال انتقاما منهم ورداً على ما فعلوه بنا. - دغيم صالح الحربي قال بغضب: لا يمكن أن تذهب أمي للزواج دون أن تأخذني معها. - شهد محماس المطيري قالت بسرعة: لن استسلم لقرارهم هذا وسأحاول الاختفاء داخل عباءة أمي. - عبدالمجيد ضيدان العقيلي (بعد تفكير طويل) قال: بسيطة.. أراقب الحارس عند الباب الخاص بالنساء، وعندما يغفل أركض مسرعا وأدخل. - ريوف عبدالعزيز الهقاص (تعارض هذه الفكرة) وتقول: أنا أحب حفلات الزواج لأنني أقابل البنات صديقاتي ونرقص مع بعضنا البعض، ولكن إذا بقينا في البيت دون أن يكون معنا أحد كبير يمكن تكثر الخلافات بيننا ونتهاوش ويضر كل منا الآخر. - رهف علي العليان قالت بتأن وبرود أعصاب: أقول لماما تذهب إلى السوق وتشتري لي عباءة، وألبسها في الزواج. - خولة علي العيان قالت باجابة برئية جداً: أزعجهم ببكائي حتى يسمحوا لي بالدخول. - سارة الدلبحي (دون استسلام) قالت: أذهب إلى زواج آخر يكون في نفس الليلة وأرقص هناك. - التوأمان عبدالعزيز وسليمان إبراهيم الصبيعي قالا بكل عفوية: نتصل على بابا حتى يأتي ويأخذنا من قصر الأفراح. - تهاني شقران العصاي (مسالمة جداً) تقول: أقول لماما تضعني عند خالاتي حتى ينتهي الزواج.