* والذي أعده زميلنا ناصر الفهيد أكدت الزميلة الصحفية فاطمة الوليعي أن هناك أشياء أهم من هذا الموضوع على حد قولها حين قالت: عندما أتصفح الصحف.. وبشكل يومي.. فأنا بلاشك أبحث عن المعلومة الجيدة.. التي أستفيد منها وتزيد حصيلتي المعلوماتية، خاصة اننا نعيش عصر تفجر المعلومات وتدفقها من كل صوب.. ولذلك اعتقد ان الصحفي.. لابد ان يضع في اعتباره عندما يمسك قلمه.. أي فائدة يجنيها القارىء.. من قراءة هذه السطور.. من هنا تأتي أهمية مسكة القلم من عدمه.. بالنسبة للصحفي.. ولكل من حمل همّ أمانة الكلمة ومسؤوليتها.. من كُتَّاب ومحررين.. جال في خاطري ذلك عندما وقعت عيناي.. على موضوع اخذ مساحة لابأس بها مدعوماً بالصور من إعداد ناصر الفهيد.. بعنوان «أسماء أهل الفن مزيفة» والذي نشر في شواطىء وأورد فيه الأسماء الفنية لعدد كبير من الفنانين وأعقبها بأسمائهم الحقيقية.. واتساءل يا أخ ناصر.. هل انتهت همومنا ومشاكلنا وتلمس احتياجات مجتمعنا.. بفئاته المختلفة.. ولم يبق لنا همّ.. الا معرفة أسماءالفنانين.. الذي تَحدَّث كثير منهم بعد توبته عن الضلال والوحل الذين يعيشون فيه خلال أداء عملهم الفني والأخطاء التي يمارسونها.. والتي لا تخفى على الجميع.. ويدل على ذلك ازدياد عدد التائبين والتائبات.. يوماً بعد يوم.. كما ان الأمة الإسلامية اليوم تعيش احلك ظروفها وأشد مصائبها.. من شتى الاتجاهات ومختلف الأقطار.. فيجب ان يثمر قلمنا بمقدار ما نشعر به من أسى وخيبة أمل.. وبما يتوافق مع قيمنا ومثلنا التي نؤمن بها جميعاً.. وبما يتناسب مع تطلعات وآمال مجتمعنا الكريم..