اتضحت معالم تشكيل مجلس إدارة نادي النجمة القادم الذي سيقوده الرمز الاستاذ صالح الواصل حيث برزت من المشاورات عدة أسماء أبدت تجاوبا مبدئيا مع الضغوط التي مارسها الرئيس العائد الذي يتحلى بخصوصية في التعامل من قبل كافة النجماويين. وربما لا يكون حدثا جديدا تأزم الوضع الإداري على أخضر القصيم لكن الطارئ الذي يظهر من مجموعة الأسماء هو ما يستحق لفت النظر والتوقف حيث لأول مرة يدخل رجال الإعلام قائمة المرشحين بل تأكد انضمام أحدهم بالموافقة النهائية التي أعلنها الزميل الاستاذ صالح الجهني فيما مازال زميلنا الآخر الاستاذ عبدالله الفنيخ يتمسك بآخر أوراقه للنفاذ. فيما تظل الأسماء الأخرى ذات تجربة سابقة وتمتلك رصيدا هائلاً من القبول والرضا في أوساط النجمة أعضاء وجماهير يتقدمها عبدالله العليان وحمد السلمان وسلوم السلوم ومحمد الخشيبان وعبدالله العقيل.. وسيستمر الباب مفتوحا لدخول أسماء وخروج أخرى حتى الإعلان النهائي لأعضاء مجلس الإدارة. لكن الوضع الآن لا يحتمل أي تأخير نظراً لازدحام برنامج النادي وهو ما يحتم وجود إدارة رسمية ترتب أحوال النادي وتقف خلف فرقها التي بدأت نشاطاتها الرسمية.. كما يفرض الاحتياج المادي أهمية الاستقرار لزرع الطمأنينة فضلاً عن الحاجة لتوزيع الأدوار والبدء في المتابعة والاهتمام لملء الفراغ الواضح إدارياً حيث الافتقاد للمرجعية في اتخاذ وتنفيذ القرارات. ومن الصعب حالياً التكهن بتوزيع المناصب والمواقع بين الأعضاء المرشحين فيما عدا الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم الذي يشغله بكفاءة العضو السابق والمرشح الحالي الاستاذ حمد السلمان ويبقى كرسي نائب الرئيس بين رفض عبدالله العليان وترشيح عبدالله الفنيخ. جماهير النجمة التي استبشرت بعودة الواصل تنتظر اكتمال سعادتها بالثقة والاطمئنان على وضع النادي باعلان تسلم الإدارة الجديدة مهامها رسمياً.