في هذه القصيدة يورد النغموش بعض صفات الزوجة الصالحة فيقول: لارزقك المعطي ببنت الحلال اللي تهوّن على القلب العليل يا هَناك وخص لاصارت غزال بين هاك الغره وذاك الجديل نصفك الثاني وأهلها لك خوال لاحشا ما انت بغريب ولا دخيل هي أهلك وعزوتك وأم العيال هي غناتك هي لك الظل الظليل هي شهدك بصحبة الجو العدال هي سندك إن جاسك الهم الثقيل هي شروق الشمس عندك والظلال هي مطرك لحالك إن ما طاح سيل في غيابك توقف لسود الليال تسترك وتصون عرضك ما تميل العباة ودونها غطوه وشال كلها قالت لغيرك مستحيل تحتريك وبالصبر تضرب مثال مثل ما تصبر على الريح النخيل وإن دعيت لمجلسك كل الرجال هي تصف وهي تحط وهي تشيل وان بغيتوا دلةٍ من هالدّلال لا تحاتي.. هي تزود البن هيل من يحوفك من يبادر لك الدلال من يطيب خاطرك لوّك عليل هو أحد يقدر يجاريها؟ محال لين قالت: ياعسى عمرك طويل وان بدا منها معاتب أو جدال الفرس يازينها عند الصهيل خلها تنزل على قلبك زلال من يرد ومن يعاف السلسبيل وإن حداك الوقت واتعبك ارتحال من يقدّي لك إلى ضاع الدليل إيه شاورها بأمورك والحلال ولاتبذر.. بس لاتبقى بخيل اطلب الله لايهد بحال حال ولايغيرها ويرزقك العديل الله لا يخليك من بنت الحلال ان رضيت وما تمنيت البديل حطها بيمناك والدنيا شمال ما تحس ان ايدك اليمنى تميل
