أصبح رجل في غرب كندا أول ضحية في البلاد لسلالة من مرض جنون البقر لكن المريض اصيب على الارجح بالنسخة البشرية للمرض «كروتزفيلت جاكوب» أثناء وجوده في بريطانيا وأعلنت السلطات الصحية يوم الخميس انه لا يوجد خطر على الصحة العامة. وقال الطبيب انطونيو جيوليفي الذي يدير قسم العدوى المكتسبة في وزارةالصحة الاتحادية للصحفيين تشير جميع الأدلة الى ان الشخص أصيب بالنسخة البشرية لمرض جنون البقر خلال اقامته الطويلة والمتعددة في المملكة المتحدة. وأضاف جيوليفي لا يوجد دليل على دخول مرض جنون البقر الى امدادات الغذاءالكندية ولذلك يمكننا طمأنة الكنديين بأن الشخص لم يصب بالعدوى في كندا. وفي مؤتمر صحفي قال مسؤولو صحة محليون واقليميون واتحاديون ان الضحيةرجل لم يتخط الخمسين من العمر عاش في ساسكاتشيوان وهو اقليم زراعي رئيسي في كندا. وعاش الرجل وعمل في بريطانيا في التسعينات واكل بانتظام منتجات لحوم معالجة في الوقت الذي انتشر فيه مرض جنون البقر. والنسخة الجديدة من مرض جنون البقر هي اضطراب وتدهور دماغي نادر يرتبط بتناول لحوم من ابقار مصابة بمرض جنون البقر ويبلغ متوسط حضانتها للمرض ما يتراوح بين سبعة أعوام الى 15 عاما، وعقب ظهور أعراض المرض يموت بالمرض في غضون14 شهرا. وقال الاطباء: انهم اشتبهوا للمرة الأولى في ان هذا الشخص مصاب بالمرض في ابريل/ نيسان الماضي. ولم يتم التوصل الى تشخيص ايجابي للحالة إلا بعد وفاته وبعدارسال عينات أنسجة الى خبراء بريطانيين. وأفادت تقارير بوجود 135 حالة للمرض بين البشر في جميع انحاء العالم من بينها 125 في بريطانيا التي حذر فيها العلماء الشهر الماضي من ان العشرات قد يموتون هناك بسبب المرض هذا العام.