في خطوة يصعب تطبيقها من الكثيرين تمثَّلت بفتح الأبواب لكل المشاركات ينشر الصالح منها ويرد على ما لا يصلح للنشر من خلال زاوية يومية.. حظينا في «مدارات شعبية» بإقبال كبير من الشعراء والمهتمين بالأدب الشعبي وبالذات الشعر.. ففي كل يوم نستقبل عشرات الرسائل البريدية وما يزيد على (50) رسالة «فاكسية» وهذا يعبِّر عن ثقة القارىء التي نتعتز بها وفي المقابل فهذا الكم الكبير يجعل بعض المشاركات يتأخر نشرها وقد واجهنا أسئلة كثيرة من بعض قرائنا عن مصير مشاركاتهم وبعضهم يكون سؤاله بهذه الصيغة «بعثت لكم أمس رسالة بالفاكس ماذا تم حيالها.. ومتى ستنشر» وتكون إجابتنا محددة وهي: تابع الجريدة وستجد مشاركتك منشورة أو تجد رداً عليها خلال اسبوع أو عشرة أيام وبعضهم يبدي امتعاضه لأنه يرى أن المدة طويلة. لهؤلاء ولكل أحبتنا قراء «الجزيرة» نقول: تابعونا وستجدون كل ما تبحثون عنه من أنواع الموروث الشعبي وثقوا تماماً بأن مشاركاتكم هي محل اهتمامنا وما يحدث من تأخير في النشر ما هو إلا نتيجة لكثرة ما يصلنا من مشاركات معظمها صالح للنشر، أما غير الصالح فيرد عليه بنفس الأسبوع الذي يصل فيه وثقتكم أيها الأحبة هي الدافع لنا لتقديم الأفضل والأجمل ما أمكن. فاصلة: الذين صوبوا سهامهم إلى ظهر الزميل مساعد الخميس لن يخدموا حتى أنفسهم لأن النقد ليس بهذه الصورة، فنحن كتبنا ملاحظاتنا عندما كان الخميس يعد «الخيمة» المشهورة وسمحنا لمن كتبوا ملاحظاتهم.. وتلك الأقلام كانت تطبل للخميس طمعاً بخدمته إياهم وعندما ترك العمل في البرنامج صالوا وجالوا وقالوا عنه ما ليس فيه.. لهؤلاء نقول: يكفي الخميس شرف تأسيس هذا البرنامج وايصاله للناس والأخطاء تحدث دائماً والذي لا يخطىء هو من لا يعمل.. فاغمدوا أقلامكم أو اكتبوا عن أشياء تهم الساحة في مجال البناء وليس الهدم. آخر الكلام: للشاعر راشد بن جعيثن: طقوا ظلالي كل ما غبت طقوه مقدين في ظلٍ هزمكم لحاله