يُنير الضَّوء.. عتمةَ الطَّريق.. ليحيل الحزن.. والفرح.. إلى بريق.. في عيون السهارى.. ألف عنوان.. للحياة.. وفي عيون الحيارى.. ألف سؤال عن ضياع الحُلم.. في سواد العباه..!! الظَّهر مثقل بهمِّ الكَوْن مجتمعاً.. والرأس بهمِّ الهوى.. وعلى شواطىء القلب.. متكئاً.. ينظر للعيون في حدقات الليل.. ظلاماً يلمع فيه النور.. هزيلاً.. ومستسلماً.. حنين العمر لليل.. طويل لا ينتظره.. ساعات معدودات.. ليلبس البياض.. زاهي الحُلل.. ووميض الخاطر مكسورٌ.. يلبس البياض بالعلل.. ما نفع قلب.. يشرب الصبرْ.. من كأس.. ومعين.. يحتضرْ..!! يسبق الوقتَ إليه.. وهو مُملُّ.. يُقلِّب في الأرجاء البصرَّ.. يا وقتاً عشقته.. كان الاسم (السَّحَر).. يا نسيماً عبقته.. كرائحة المطر.. الآن يرحل.. أو قد رحل.. نزعته من خصلات قلبي.. وأوراقي.. بلا وجلْ.. أيها الرحيل: قُل للعاشق.. الذي في هواه استحال.. أن يُبقي القلبَ.. مُكبلاً.. ب لا..وألفُ لاٍء..!! دون رأي.. أو نعم.. سيحين اللِّقاء.. بفراقٍ.. يعلو فيه صوت الحب.. وتصدح الصادحات بالنَّغمْ.. إبقَ كما أنتَ.. هشيمٌ.. للنظر إخضرارٌ.. وللقلب.. العدمْ.. إنَّي راحلة.. ولكن..!! ستذوق من شّر فِراقي..!! أقصى حالات الندمْ..