فرحة.. وطن

كن التعب بعيوننا ما هوب فيك
في هذا البيت اختصر الشاعر علي المفضي كل التعابير ليجسد مشاعر الحب.. والولاء لرمز الحب.. والعطاء الإنساني الكبير للإسلام والمسلمين.
فلك يا مولاي الحب في القلوب.. والدعاء الصادق بأن يحفظك الله عزاً للإسلام والمسلمين وقائداً لوطن العز.. والسؤدد.
سلمتَ يا مولاي والمولى حماك
وابقاك لبلاد وملايين تبيك
والحمد للمعبود من فضله شفاك
والبسك تاج العافية وانعم عليك
رعيتنا بالعدل والهادي رعاك
الله يديمك يابو فيصل ويحميك
بارواحنا نفدي عيونك من غلاك
كن التعب بعيوننا ما هوب فيك
اقبل فرحنا فيك يوم اقفى عناك
واستبشرت لهفة عيون تحتريك
بقلوبنا وأصواتنا ندعي عساك
بُعد السما عما يضر ولا يجيك
يا سيدي والله ما نلحق جزاك
وانت المطر وده لو ان اسمه يديك
كم ليلةٍ يا سيدي نومك عصاك
باحوالنا همّك عن النوم يحديك
لو تاهب الدنيا لشعبك ما كفاك
كن الوفا بين البرايا مصطفيك
طيبك عجيب ويسبق وعودك عطاك
يا دايم المعروف يا غيث الدريك
ما يشبه لنادر وفاك إلا وفاك
ومن قال يا طيب الوفا كان يعنيك
يا أغلا من الغالين والغالي فداك
بالنفس والدنيا واهلها نفتديك
من وين ما يممت بالوجهه وراك
للخير تسبقنا وحنّا نقتفيك
مهما كتبنا عنك ما نلحق مداك
وتقضي وصايفنا قبل ما نبتديك
والحمد لله يوم سلمك وحماك
وابقاك لبلاد وملايين تبيك
علي المفضي