قرأت ما نشر بالصفحة الأخيرة بالعدد رقم 10887 وتاريخ 10/ جمادى الآخرة بقلم الأخ أحمد القرني والمعنون بعد جولة د/ المانع على المستشفيات والمستوصفات إحالة مستوصف ومدير طبي وطبيب للتحقيق ولقد وجد هذا الخبر والأخبار السابقة الخاصة بالتعقيبات الميدانية المفاجئة للدكتور المانع صدى كبيرا في صفوف أهالي منطقة الرياض وما يتبعها خصوصا وكذلك الإعجاب الشديد وتداول ذلك في كل مجلس بصفة عامة داخل الرياض وفي المناطق الأخرى لكون المانع وفقه الله تعالى المخلص بإذن الله لعمله الباحث عن رضاء الله تعالى ثم المسؤولين الذين حمّلوه الأمانة التي سيسأل عنها يوم لقاء الله تعالى بعد طول عمر بإذن الله ثم المواطنين والمقيمين لم تغره برودة المكيفات والجلوس على الطاولات المكتبية معلقا المشلح بجانبه وأجهزة الهاتف المحلية والداخلية والدولية «ترن وتزن» من حوله معتمداً على التقارير الواردة من المستشفيات والمراكز الصحية بأن كل شيء على ما يرام والبعض من هذه المراكز يوقع التقرير من قبل أحد الموظفين والعكس صحيح ولكنه أثابه الله تعالى «رمى» مثل ذلك خلف ظهره ليخرج في جولات تفقدية «مفاجئة» حقيقة بالاسم والمسمى غير مجهز لها من قبل كما هو معمول به في «بعض » الدوائر الحكومية الصحية منها وغير الصحية حيث ترى اقساما متسخة خالية من الموظفين وإن وجدت موظفا أو موظفين تجد الإجابة منهم قاسية والخدمة معدومة ورائحة الإفطار والقهوة والشاي تسد الأنوف وقبل الزيارة بيوم تجد الحال تبدل تماماً وسبحان مغير الأحوال الجميع حاضر يافندم والأقسام والممرات تعمي الأبصار ببريقها ولمعانها وروائح تفتح الأنوف والابتسامة لا تفارق محيا الموظف ويمر المدير على عجل ليقول في كلمة كتيب الزيارات وجدت كل شيء عال العال وما ان يخرج حتى تعود المباخر والفرش وأدوات النظافة إلى المخازن حتى إشعار آخر لتخرج علينا الدلة والابريق يترنحان لعدم اكتمال نومهما هذا حاصل فعلاً في «بعض» واشدد على كلمة البعض لعدم سلب الحقوق في الدوائر الحكومية الأخرى ومن يحب التأكد ما عليه إلا أن «يشمشم» خبر قرب زيارة مفاجئة مسبقة «الدفع» عفواً مسبقة التجهيز والتأهب إلا أن الدكتور المانع قد كسر هذه القاعدة بمحاسبته لمقصرين في مستشفى الارطاوية ثم الخرج وربما كان هناك مستشفيات أخرى لم أطلع عليها صحفياً بسبب سفري لأماكن مقطوعة من الصحف. في الختام دعوة للمسئولين في الدوائر الحكومية للسير على خطى الدكتور المانع.