تمتع الصفدي بمكانة رفيعة بين معاصريه فَشَهُرَ باسم «أديب العصر»، وبعد وفاته، قال الذهبي عنه: «طلب العلم وشارك في الفضائل، وساد في علم الرسائل، وقرأ الحديث، وكتب المنسوب، وسمع من يونس الدَّبُوسي، وحمَل عن أبي حَيَّان وأبي الفتح «ابن سيد الناس» الأندلسيين، وكتب المنسوب، وجمع وصنف، والله يمدُّه بتوفيقه، سمع مني وسمعت منه، له تواليف وكتب وبلاغة». وقال التاج السُّبْكي: «وكانت له همة عالية في التحصيل». وقال شيخه الحافظ ابن كثير في حقه: «كتب الكثير من التاريخ واللغة والأدب، وله الأشعار الفائقة، والفنون المتنوعة، وجمع وصنف، وكتب ما يقارب مئين من المجلدات». وقال الحافظ ابن حجر: «كان محبباً إلى الناس، حسن المعاشرة، جميل المودة». وقال ابن قاضي شهبة:«مهر في فن الأدب، وكتب الخط المليح، وقال النظم الرائق، وألَّف المؤلفات الفائقة، وكتب بخطه الكثير»، ونقل ابن قاضي شهبة من ترجمةٍ كتبها الصفدي لنفسه في نحو كراسين، في ذكر أحواله ومشايخه، وأسماء مصنفاته، وجاء فيها: «كتبت بيدي ما يقارب خمس مئة مجلدة، قال: ولعل الذي كتبت في ديوان الإنشاء ضعفا ذلك». وقد توهَّم كثيرون أن هذا عدد مؤلفات الصفدي، ولكن الحقيقة أن هذا عدد ما نسخه، وقد يكون أدخل في الحساب مؤلفاته، وقد ذكر الصفدي أن ما كتبه في ديوان الإنشاء قد يكون أضعاف ذلك، كما ذهب الزِّرِكلي أيضاً إلى أنَّ مؤلفات الصفدي تصل إلى مئتي مصنف، اعتماداً على قول ابن كثير بأنها بلغت مئتين «1» من المجلدات. وقد نبه بعضهم على هذا الوهم، ومنهم د. عبدالرزاق حسين محقق «الشُّعُور بالعُور» قال: «أمَّا ابن العماد الحنبلي «الحقيقة أن ابن العماد ينقل عن ابن قاضي شهبة، فلم يُضِف هنا جديداً» فيذكُر أنَّه وقف « على ترجمةٍ كتبها الصفدي لنفسه نحو كرَّاسين، ذكر فيها أحواله ومشايخه وأسماء مصنفاته، وهي نحو الخمسين مصنفاً، منها ما أكمله ومنها مالم يكمله». وإذا رجعنا إلى قول ابن كثير: إنها بلغت مئتين من المجلدات، لا يعني المصنَّفات كما وهم الزِّرِكلي في قوله فيه:«كثير التصانيف الممتعة له زهاء مئتي مصنف»، فقد يقع الكتاب في مجلد واحد أو ستة أو عشرة أو ثلاثين، كالوافي والتذكرة، فلعل ما ذكره ابن العماد الحنبلي هو الصواب» انتهى. وأوضح من هذا ما قاله التاج السُّبْكي: «وصنَّف الكثير في التاريخ والأدب، قال لي: إنه كتب أزيد من ست مئة مجلدٍ تصنيفاً» فقد اصطلح القدماء على أن المجلد هو الكراسة، وهي إلى وقتنا هذا تقدر بعشرين صفحة (أي عشر ورقات)، يعني أنه كتب 12000 صفحة تصنيفاً، وهو رقم معقول في منتصف عمره أو في البدايات، ولابد أن الصفدي بعد ذلك أنجز الكثير تصنيفاً. وشهرة الصفدي في مجال التاريخ والتراجم أعظم من شهرته في غيرهما، وقد بلغ مرحلة عالية من الحرص على جمع التراجم تندر بين من يكتبونها ، حتى إنه كان يراسل أحدهم يطلب منه أن يترجم لنفسه، ولعل نظره اللماح ساقه إلى ما جرت به العادة في الإجازات العلمية، التي يذكر فيها المجيز طرفاً من سيرة حياته إلى جانب ذكر كتبه، ومثال ذلك: طلبه ترجمة التقي السبكي، وطلبه ترجمة النجم علي بن داود بن يحيى الزبيري القحفازي. وكان الصفدي ذواقةً في اختيار موضوعات كتبه، وقد وصف محمود رزق سليم الصفدي بأنه «من هواة التأليف، بمعنى أنه ذو فن في اختيار موضوعاته، وله ولع بتلمس مادتها من بين الغرائب التي تند عادة عن الأذهان، أو لا تفطن إليها في هوادة ويسر». فمن ذلك كتبه «نَكْت الهِمْيان في نُكَت العميان» وخصه بتراجم العميان، و «الشُّعور بالعُور» يترجم فيه للعور، و «رشف الزلال في وصف الهلال»، و«لَذَّة السمع في صفة الدمع»، و «رشف الرحيق في وصف الحريق، و«صرف العين عن صرف العين في وصف العين»، و «كشف الحال في وصف الخال». وإفراد كل موضوع من هذه الموضوعات، وكل جماعة من هؤلاء بتأليف مخصوص، أمر سهل على المؤرخ الصفدي صاحب «الوافي»، و«التذكرة الصلاحية» يستخرج موضوعاته وتراجمه من كتبه الكبيرة التي تعب في جمعها من قبل. وقد يؤلف الكتاب متابعة لما هو سائد في مجتمعه، كما فعل في كتابه «الحُسْن الصريح في مئة مليح»، فقد كان الغزل بالغلمان سائداً بين الأدباء، وغير الأدباء، وقد ألَّف الصفدي هذا الكتاب تقليداً على ما يظهر لسعد الدِّين ابن عربي، والشريف ابن دفتر خوان، فللأول ديوان شعر كله في الغلمان وأوصافهم، وللثاني ديوان في ألف غلام!. أو يؤلِّف معارضة لكتاب حقق شهرة، فقد ألف المقامة الأيبكية «عبرة اللبيب بعثرة الكئيب»، معارضة لمقامة علاء الدين ابن عبدالظاهر المسماة «مراتع الغزلان». وقد حَصَّل مكانة عالية بين المؤلفين بكتبه الكبيرة مثل: «الوافي بالوفيات»، و«التذكرة الصفدية» و «أعيان العصر»، و«الغيث المسجم»، وغيرها. وأما عن منزلته الشعرية، فلا شك أن الصفدي يتمتع بالموهبة الشعرية، والحس المرهف، وقد تنبه محمد كرد علي رحمه الله إلى باعثٍ من بواعث هذه الموهبة حين قال: «وكان من ولوعه بالرسم لأول نشأته ما أخرج منه خطاطاً مبدعاً، قوَّى فيه موهبة التصوير في الشعر والنثر، جَمَّل أدبه في كتبه». ولكن الصفدي ابن العصر المملوكي، من جملة أولئك الشعراء الذين يدورون في حلقة مفرغة، يعارض بعضهم بعضاً، ويكررون المعاني المحورة فيما بينهم، أو يتلصصون على من سبقهم. وأدنى تلمس في كتب الصفدي، يدلك على صور شعرية جميلة مثل قوله في «لَذَّة السَّمْع في صفة الدمع»: نثرت دم الأجفان مني بحجرها فظنته فيه حب رمان نهدها وجست بروعٍ نهدها! قلت: سالم ولكن دموعي نقطتك بجمرها غير أن هذه الصورة الجميلة تدور في دائرة ابن المعتز في تشبيه: «تساقط رمان النهود» ياغصناً إن هزَّه مشيُهُ خشيتُ أن يسقطَ رمَّانُهُ ارحمْ مليكاً صار مستعبداً قد ذلَّ في حُبَّكَ سَلطانَهُ وقول أبي الحسن الجوهري «من شعراء اليتيمة»: وحبات رمان لطافٍ كأنها شوارد ياقوت لَطُفْنَ عن الثَّقْبِ أُشَبِّهُها في لونها وصفائها بقطرات دمعٍ وُرِّدَتْ من دَمِ القلبِ وتحمل معظم منظومات الصفدي الواردة في «كشف الحال في وصف الخال» دلالة على أنه ناظم يتعيش على نتاج غيره، فمن ذلك قوله: قد رحل الحسن عن مُحيَّا حبيب قلبي بلا خِلافِ فدار فيها العذارُ نُؤْياً وصار خيلانه أثافي وقد أخذه من قول ابن خفاجة: أقوى محل من شبابك آهل فوقفت أندب منه رسماً عافياً مثل العِذارُ هناك نؤياً دائراً واسودت الخيلان فيه أثافيا ومعظم أشعار الصفدي لا تخرج عن هذه الدائرة: التقليد، والمحاكاة، والتلصص (وإن امتلك الموهبة). وقد أُغرم الصفدي بإفراط حاله حال شعراء عصره بفنون البلاغة من جناس ومعارضة وتورية، وغير ذلك، فبالغ في ذلك أشد المبالغة، حتى قال ابن تَغْرِي بَرْدِي يصف مبالغته في معارضة أشعار سابقيه: «وهو شاعر مجيد، على أن جيده يزيد على رديئه، ولولا أنه كان ضنيناً بنفسه، راضياً بشعره، لكان يندر له الرديء، ويكثر منه الجيد، فإنه كان غواصاً على المعاني، مبتكراً للنكتة البديعة، عارفاً بفنون الأدب. لكن رأيت من نظمه بخطه عندما يعارض بعض من تقدمه من مجيدي الشعراء في معنى من المعاني اللطيفة، فيأخذ ذلك المعنى أو النكتة، فينظمها في بيتين، ويجيد فيهما بحسب الحال، ثم ينظم أيضاً في ذلك المعنى بعينه بيتين أُخَر، ثم بيتين، ثم بيتين، ولا يزال ينظم في ذلك المعنى، وهو يقول: وقلت أنا، إلى أن يمله النظر، وتسأمه النفس، ويمُجُه السمع، فلو ترك ذلك وتحرى في قريضه، لكان من الشعراء المجيدين، لما يظهر لي من قوة شعره، وحسن اختراعه». فهو ابن العصر المملوكي الذي شاعت فيه السرقات الشعرية، والمبالغة في التضمين، وقد اتهم بسرقة أشعار غيره كما مر معنا ، حاله حال جمهرة من شعراء عصره أمثال مجير الدِّين بن تميم الذي يقول: أطالع كل ديوانٍ أراه ولم أزجر عن التضمين طيري أُضمِّنُ كُلَّ بيتٍ فيه معنى فشعري نصفه من شعر غيري وابن الوردي الذي قال: وأسرق ما أردت من المعاني فإن فقت القديم حمدت سيري وإن ساويته نظماً فحسبي مساواة القديم فذا لخيري وإن كان القديم أتم معنى فهذا مبلغي ومَطارُ طَيْرِي فإن الدرهم المضروب باسمي أحب إليَّ من دينار غيري» بل إن الصفدي في ترجمة سيف الدين المشد في «الوافي بالوفيات»، وبعد أن ساق له مجموعة من الأشعار، صرح باختلاسه بيتين له، وذكرهما بعد بيتيه!؟، وكذا في ترجمة ابن السَّاعاتي في «الوافي بالوفيات» أيضاً أخذ منه وقال: «فأعجبني هذا المعنى، فأخذته»!؟، وهكذا وهكذا. وأشهر من ذلك سرقات الصفدي أشعار شيخه جمال الدين ابن نباتة، فقد ألف ابن نباتة كتاباً سماه «خبز الشعير المأكول المذموم»، تتبع فيه سرقات الصفدي من شعره، وقد فصل الكلام في هذا ابن حجة الحموي في كتابه: «خزانة الأدب وغاية الأرب» وقال ابن أبي حجلة التلمساني: إن ابن أَيْبَكَ لم تزل سرقاته تأتي بكل قبيحةٍ وقبيح نسب المعاني في النسيم لنفسه جهلاً فراح كلامه في الريح وذهب محمود رزق سليم مذهباً ساذجاً، في محاولة تبرئة الصفدي من تهمة السرقة، حين قال: «وكان مولعاً كما أعتقد بمداعبة أدباء عصره، ومن مسالكه إلي تلك المداعبة أن يسطو على شعر أحد أنداده، فيسرق معانيه أو ألفاظه، أو يسلبه شيئاً منها، حتى يثيره ويهيج خاطره...» إلخ، فلم تُعْهَد سرقة نتاج الآخرين مداعبة قط، ثم إن سرقات الصفدي لم تقف عند أنداده وحدهم، بل تعدتهم إلى غير معاصريه أمثال ابن خفاجة «ت533ه»، وسيف الدين المُشد «ت 656 ه»، وغيرهما. 9 مواضع ترجمة الصفدي «1» الكتب: * «المعجم المختص بالمحدثين» للذهبي، تحقيق محمد الحبيب الهيلة، الطائف: مكتبة الصديق «ص91 92». * «الذيل على العبر» للحسيني، تحقيق محمد السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية. ط1، 1405ه/ 1985م ملحق بطبعة العبر «ص203». * «طبقات الشافعية الكبرى» للتاج السُّبْكي، تحقيق عبدالفتاح الحلو ومحمود محمد الطناحي، القاهرة: دار إحياء الكتب العربية «10/5 32». * «البداية والنهاية» لابن كثير، تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، القاهرة: دار هجر. ط1 1419ه/ 1998م «18/680». * «الوفيات» لابن رافع السلامي، تحقيق صالح مهدي عباس، بيروت: مؤسسة الرسالة. ط1 1402ه/1982م «2/268 270». * «تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه» لابن حبيب، تحقيق د. محمد محمد أمين، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. طبعة 1986م «3/268 271». «الدر المنتخب في تاريخ حلب» لابن خطيب الناصرية «الترجمة رقم 514»، حققه يحيى زكريا عبارة «نقلت عنه بواسطة محقق «غوامض الصحاح» للصفدي، الذي اطلع على الترجمة محققة قبل طبع الكتاب، ويظهر أنه لم يطبع بعد». * «السلوك لمعرفة دول الملوك» للتقي المقريزي، تحقيق محمد عبدالقادر عطا، بيروت: دار الكتب العلمية. ط1، 1418ه /1997م «4/270». * «الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة» للحافظ ابن حجر، ضبطه وصححه عبدالوارث محمد علي، بيروت: دار الكتب العلمية .ط1، 1418ه/ 1997م «2/49 50». * «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة، صححه وعلق عليه د. الحافظ عبدالعليم خان، بيروت: عالم الكتب «3/89 90». * «النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة»لابن تَغْرِي بَرْدي، القاهرة: وزارة الثقافة والإرشاد القومي طبعة مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية «11/19 21». * «المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي» لابن تَغْري بَرْدي، تحقيق د. نبيل محمد عبدالعزيز، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. طبعة 1989م «5/241 257». * «بدائع الزهور في وقائع الدهور» لابن إياس، تحقيق محمد مصطفى، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. طبعة 1403ه/ 1983م«1/2/7 8». * «شذرات الذهب في أخبار مَن ذَهَب» لابن العماد الحنبلي، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، بيروت: دار الكتب العلمية . ط1، 1419ه/ 1998م «6/393 394». * «البدر الطالع بمحاسن مَن بعد القرن السابع» للشوكاني، تحقيق د. حسين بن عبدالله العمري، دمشق: دار الفكر. ط1، 1419ه / 1998م «ص254 255». * «أبجد العلوم» للقنوجي، وضع حواشيه أحمد شمس الدين، بيروت: دار الكتب العلمية . ط1. 1420ه/ 1999م «3/79». * «فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات» للكتاني، نشر بعناية د. إحسان عباس، بيروت،: دار الغرب الإسلامي «2/711». * «معجم المطبوعات العربية والمعربة» لسركيس، القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية «2/1210 1213». * «كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» لحاجي خليفة، بيروت: دار إحياء التراث العربي «1/31، 48، 128،388،488،593،606،667،721 722، 841، 904،2/1073، 1107 ، 1123، 1274، 1488، 1538 ، 1548، 1586، 1996 1997». «إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» لإسماعيل البغدادي، بيروت: دار إحياء التراث العربي «1/291، 293، 551، 2/67، 83، 441، 678». * «هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين» لإسماعيل البغدادي، بيروت: دار إحياء التراث العربي «1/351 352». * «مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم» لطاش كبري زاده، بيروت: دار الكتب العلمية .ط1، 1405ه/ 1985م «1/223 25، 236 237». * «تاريخ الأدب العربي» لبروكلمان، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب «ق6/ 114 121». * «تاريخ آداب اللغة العربية» لجرجي زيدان، القاهرة: دار الهلال «3/174 178». * «تاريخ الأدب العربي» لعمر فروخ، بيروت: دار العلم للملايين. ط7، 1997م «3/789 794. * «الأعلام» لخير الدين الزركلي، بيروت: دار العلم للملايين. ط12، 1997م«2/315 316». * «معجم المؤلفين» لعمر رضا كحالة، بيروت: مؤسسة الرسالة. ط1 1414ه/ 1993م «1/680 681». * «كنوز الأجداد » لمحمد كرد علي، دمشق: دار الفكر. ط2، 1404ه/ 1984م «ص363 368». * «التعريف بالمؤرخين» لعباس الغزاوي، بغداد: شركة التجارة والطباعة المحدودة. ط1 ، 1376ه / 1957م «ص193 196». * «النقد الأدبي في القرن الثامن الهجري بين الصفدي ومعاصريه» د. محمد علي سلطاني، دمشق: دار المحبة . ط2، 1421ه/ 2000م. * «صلاح الدين الصفدي ومنهجه في دراسة النص الأدبي ونقده». د. حسن ذكرى حسن، القاهرة: مطبعة الأمانة . ط1، 1409ه/ 1989م. * «الصفدي وشرحه على لامية العجم: دراسة تحليلية» د. نبيل محمد رشاد، القاهرة، مكتبة الآداب .ط1، 1421ه / 2001م. * «النقد العربي القديم: مقاييسه واتجاهاته وقاضاياه وإعلامه ومصادره» د. العربي حسن درويش، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية «ص 281 328». «2» الدوريات: * مجلة الثقافة «ع242، شعبان 1362ه/ أغسطس 1943م، ص14 16» «أظهر في فلسطين أدب وأدباء؟» إسحاق موسى الحسيني. * مجلة الثقافة «ع62، محرم 1359ه/ مارس 1940م، ص 13 16». «دمع العين» أحمد أمين». * مجلة الثقافة «ع48، سبتمبر 1977م، ص 122 124» «الشَّعُور بالعُور من مؤلفات الصفدي التي لم تنشر» محمد الحسن فضل المولى. * مجلة الدارة «س14، ع3 ربيع الآخر جمادى الآخرة 1409ه/ نوفمبر يناير 1989م، ص 190 227» «موازنة بين «سجع المُطَوَّق» لابن نُباتة و«ألحان السَّواجع» للصفدي» د. محمد عبدالحميد سالم. * مجلة الذخائر «س1، ع3، صيف 1421ه/ 2000م، ص 23 48»، و «ع4، خريف 1421ه/ 2000م، ص 39 117» «جنان الجناس صنفه خليل بن أيبك الصفدي» حققه هلال ناجي. مجلة الرسالة «ع121، رجب 354 ه / أكتوبر 1935م، ص 1757» «اختراع الخراع للصفدي» صفدي. * مجلة الرسالة «ع121، رجب 1354ه/ أكتوبر 1935م، ص 1857» «قبر الصفدي» صفدي. * مجلة الرسالة «ع123، شعبان 1354 ه / نوفمبر 1935م، ص 1836 1837» «حول قبر الصفدي» علي الطنطاوي. * مجلة الرسالة «ع 124، شعبان 1354 ه/ نوفمبر 1935م، ص 1878» «حول قبر الصفدي» صفدي آخر «تعقيب على علي الطنطاوي». * مجلة الرسالة «ع793، ذو القعدة 1367ه / سبتمبر 1948م، ص 1044 1047» «طرائف من العصر المملوكي: العلاقات الإخوانية وصلتها بالأدب» محمود رزق سليم». * مجلة الرسالة «ع 807، صفر 1368ه/ ديسمبر 1948م، ص1431 1434» «طرائف من العصر المملوكي: صلاح الدين الصفدي المؤرخ» محمود رزق سليم. * مجلة عالم الكتب «مج 18، ع 3، ذو القعدة، ذو الحجة 1417ه/ مايو يونيو 1997م، ص 204 207» «الشُّعُور بالعُور لصلاح الدين الصفدي» عبدالله بن سليم الرشيد. * مجلة العربي «ع 16، رمضان 1379ه/ مارس 1960م، ص 110 114» «صلاح الدين الصفدي» د. إحسان عباس. * المجلة العربية «ع 73، صفر 1404ه/ ديسمبر 1983م، ص 62 64» «الصفدي شعلة في عصر مظلم» د. طاهر التونسي. * المجلة العربية «ع83، ذو الحجة 1404ه / سبتمبر 1984م، ص 108 109«أخطاء فيما نشرتم عن الصلاح الصفدي» مروان عطية «تعقيب على مقالة د. طاهر التونسي». * مجلة الفكر العربي المعاصر «ع8 و 9، كانون الأول 1980م كانون الثاني 1981م، ص 167 175» «في منهجية الكتابة التاريخية في العصر المملوكي» د. محمد عيسى حماده». * مجلة الفيصل «ع 219، رمضان 1415ه/ فبراير 1995م، ص 99» «نكت الهِمْيان في نُكَت العميان». * مجلة لغة العرب «ع8، صفر 1330 ه/ شباط 1912م، ص 311 312» «تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون». * مجلة لغة العرب «س9، ع10، أكتوبر 1931م، ص 787 790» «كتاب الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي». * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 16، ج1،2، محرم وصفر 1360ه/ كانون الثاني وشباط 1941م، ص38 39» «جلوة المذاكرة وخلوة المحاضرة» محمد كرد علي. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 25، ج3 و ج4، 1369ه/ 1950م، ص471، 616 617» «كتاب تصحيح التصحيف» عبدالقادر المغربي. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 28، ج3. شوال 1372ه/ تموز 1953م، ص490 492» «تحفة ذوي الألباب في من حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنُّوَّاب» د. صلاح الدين المنجد. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 28، ج4، محرم 1373ه/ تشرين الأول 1953م، ص629 630» «الوافي بالوفيات» د. صلاح الدين المنجد. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 31، ج3 ، ذو القعدة 1375ه/ تموز 1956م، ص 496 497» «أمراء دمشق في الإسلام» محمد أحمد دهمان. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 33، ج4، ربيع الأول 1378ه/ تشرين الأول 1958م، ص 692 694» «ملاحظات على الجزء الثالث من كتاب الوافي بالوفيات «1» رشدي الحكيم. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 34، ج1 ، جمادى الآخرة 1378ه/ كانون الثاني 1959م، ص198 203» «ملاحظات على الجزء الثالث من كتاب الوافي بالوفيات« 2» رشدي الحكيم. * مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 49، ج2، ربيع الأول 1394ه/ أبريل 1974م، ص 416 425» «حول مقدمة كتاب نصرة الثائر» د. صلاح الدين المنجد. * مجلة المقتبس «مج 8، ج10،ص 772 779» «الوافي بالوفيات». الهامش 1- الذي في «البداية والنهاية» «مئين». 2- «طبقات الشافعية الكبرى» للتاج السبكي «10/5»، وذكر د. صلاح الدين المنجد في مقاله «حول مقدمة كتاب نصرة الثائر» المنشور في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق «مج 49، ج2، ربيع الأول 1394ه/ أبريل 1974م، ص 416 425»، أنه رجع إلي نسخة خزائنية قديمة من «طبقات الشافعية الكبرى» نُسِخت سنة 775ه ، فوجد فيها الآتي: «.... وقال لي: إنه كتب أزيد من ست مئة مجلد تبييضاً»، قال المنجد: «فزال الإشكال، وتبين أن هذا العدد هو ما كتبه بخطه، لاما ألفه وصنفه».