مساء أمس الأول كان فنان العرب وقامته الباسقة محمد عبده يصدح في جدة أجمل الأغاني وأعذبها بصوته الجميل وعذوبته التي اتفق عليها الجميع.. البارحة كانت جدة «غير».. وكان كذلك محمد عبده.. الفنان الذي يستحق منا التقدير والاعجاب أينما ذكر.. هو فنان الوطن الذي يشارك في مهرجاناته الغنائية ومناسباته الوطنية بمختلف أنواعها.. البارحة حين كان مئات الجماهير يتسابقون ويتزاحمون للفوز بتذكرة دخول كان البعض يستغل حب الجماهير لفنانهم الكبير لتتكرر الأسطوانة السنوية التي نسمعها قبل كل حفل لمحمد عبده سواء في جدة أو أبها أو القاهرة أو الكويت أو أي مكان وهي بيع تذاكر الدخول في السوق السوداء نظراً للاقبال الكبير واستغلالاً سافراً لبعض السذج الذين كانوا على استعداد لشراء تذكرة مهما كلفهم ذلك.. وانني على علم ويقين بأن اللجنة المنظمة سواء في جدة أو أبها أو أي مكان تعلم بذلك ولكن ليس بيدها أي حل خاصة في الفترة الحالية والوقوف طبعاً وقوف المتفرج الذي تنتهي مهمته بطرح التذاكر للبيع فقط.. دعونا من هذا... البارحة أعلن محمد عبده عن افتتاح مهرجان جدة الغنائي وبعد عدة أسابيع سيعلن عن اختتام مهرجان أبها الغنائي وبينهما سيغني هنا وهناك.. ولن يهدأ ... لأن المحافظة على القمة ليس بالأمر اليسير.. وفنان العرب كان كذلك واليوم.. ونحن نتابع مع قرائنا الأعزاء تغطية مهرجان جدة وقبلها مهرجانات متعددة نؤكد لكم ما بدأناه.. أخبار.. أسرار.. كواليس.. انفرادات.. فهذه هي الجزيرة .. لا تهدأ.. وتعدكم بالأجمل في قادم الأيام ان شاء الله.. فقط.. انتظرونا لنحقق لكم شعارنا «الجزيرة تكفيك». إيقاع القلب: رديني لعيون الأمان.. واعطيني من فرحك زمان وارويني يا قلبي الحنون وكل شي بعدك يهون خلني بحزن وشقا دام جرحك لي حبيب