طرح سندات دولية بالدولار بقيمة 12 مليار دولار أمريكي    45,885 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة    عرض قياسي في افتتاح مهرجان هاربين الشتوي في الصين للجليد    مجلس الوزراء يوافق على تعديل في نظام المرور ونظام المواد البترولية والبتروكيماوية    "سلمان للإغاثة" يوزّع مساعدات إغاثية متنوعة في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق    اتفاق سوري - أردني على تأمين الحدود ومكافحة التهريب    أمانة المدينة تدشن المرحلة الثانية من مشروع " مسارات شوران "    136 محطة ترصد هطول أمطار في 9 مناطق    إي اف جي هيرميس تنجح في إتمام صفقة الطرح الأولي ل «الموسى الصحية»    استئناف الرحلات الدولية في مطار دمشق    خادم الحرمين يصدر أمرًا ملكيًا بتعيين 81 عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    تعليم القصيم يطلق حملة "مجتمع متعلم لوطن طموح"    نائب أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة    أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية أصدقاء السعودية    جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق برنامج «راية» البحثي    التشكيل المتوقع لمواجهة الهلال والإتحاد    رئيس جمهورية التشيك يغادر جدة    ارتفاع أسعار الذهب إلى 2644.79 دولارًا للأوقية    لياو: شكرًا لجماهير الرياض.. وإنزاغي يؤكد: الإرهاق سبب الخسارة    "الأرصاد": رياح شديدة على منطقة تبوك    اللجنة المنظمة لرالي داكار تُجري تعديلاً في نتائج فئة السيارات.. والراجحي يتراجع للمركز الثاني في المرحلة الثانية    الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعلن مواعيد وملاعب كأس آسيا "السعودية 2027"    عبد العزيز آل سعود: كيف استطاع "نابليون العرب" توحيد المملكة السعودية تحت قيادته؟    البشت الحساوي".. شهرة وحضور في المحافل المحلية والدولية    القطاع الخاص يسدد 55% من قروضه للبنوك    6 فوائد للطقس البارد لتعزيز الصحة البدنية والعقلية    5 أشياء تجنبها لتحظى بليلة هادئة    الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء إلى مخاطر الانتحار    سفير فلسطين: شكراً حكومة المملكة لتقديمها خدمات لجميع مسلمي العالم    وزيرا الصحة و«الاجتماعية» بسورية: شكراً خادم الحرمين وولي العهد على الدعم المتواصل    سلمان بن سلطان يستقبل اللهيبي المتنازل عن قاتل ابنته    هندي ينتحر بسبب «نكد» زوجته    النائب العام يتفقد مركز الحماية العدلية    في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. كلاسيكو مثير يجمع الهلال والاتحاد.. والتعاون يواجه القادسية    جلوي بن عبدالعزيز يُكرِّم مدير عام التعليم السابق بالمنطقة    بداية جديدة    أهمية التعبير والإملاء والخط في تأسيس الطلبة    ليلة السامري    محافظ الطائف: القيادة مهتمة وحريصة على توفير الخدمات للمواطنين في مواقعهم    العداوة الداعمة    بلسان الجمل    تنامي السجلات التجارية المُصدرة ل 67 %    «شاهقة» رابغ الأقوى.. المسند: خطيرة على السفن    احتياطات منع الحمل    البلاستيك الدقيق بوابة للسرطان والعقم    جهاز لحماية مرضى الكلى والقلب    وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي ومع آموس الوضع في لبنان    أمير حائل يفتتح «مهرجان حرفة»    "رافد للأوقاف" تنظم اللقاء الأول    استقالة رئيس الحكومة الكندية    صافرة الفنزويلي "خيسوس" تضبط مواجهة الهلال والاتحاد    لماذا الهلال ثابت ؟!    مكة الأكثر أمطاراً في حالة الإثنين    العالم يصافح المرأة السورية    حماية البذرة..!    «أبوظبي للغة العربية» يعزّز إستراتيجيته في قطاع النشر    الأمير سعود بن نهار يزور مركزي" السيل والعطيف" ويقف على الأسكان التنموي والميقات.    أمير الشرقية يستقبل سفير السودان ومدير الجوازات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة نقدية لكتاب:
معجم مصنفات الحنابلة «من وفيات 241- 1420ه» للدكتور: عبدالله بن محمد الطريقي - ط الأولى «1422ه» عبدالله بن محمد الشمراني
نشر في الجزيرة يوم 06 - 06 - 2002

كنت منذ زمن أجمع العدة لمشروع كبير سميته :«معجم الأصحاب»، وقسمته الى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
«معجم مصنفات تراجم الأصحاب»؛ أذكر فيه الكتب التي اختصت بتراجم علماء الحنابلة، مع الكلام على مصنفيها، ونسخها الخطية، وطبعاتها، وبيان مناهج مصنفيها، والمآخذ عليها - إن وجد - وقد أوشك على الانتهاء.
القسم الثاني:
«معجم تراجم الأصحاب»، أذكر فيه علماء الحنابلة على حروف الهجاء، مقتصراً على الاسم والكنية واللقب وتاريخ الولادة والوفاة، وشيء من مصنفاته، مع ذكر مراجع ترجمته، واقتصرت في ذكر المراجع على كتب تراجم الحنابلة، إن وجد فيها، وإلا فمن غيرها.
ولما رأيت كتاب العلامة بكر أبوزيد «تراجم علماء الحنابلة»، توقفت إذ الاستمرار بعد ذلك من العبث.
وعرفت مؤخراً ان كلا من: أ.د. عبدالرحمن بن سليمان العثيمين، وأ.د. عبدالله بن محمد الطريقي يعملان - كل بمفرده - في هذا المشروع، واسأل الله لهما التوفيق والاعانة.
القسم الثالث:
«معجم مصنفات الأصحاب»؛ وهو أجمع هذه الأقسام، وأطولها، وكنت أسجل فيه يوما بعد يوم، ثم طبع كتاب:«معجم مصنفات الحنابلة» للأستاذ الدكتور: عبدالله بن محمد الطريقي، وفقه الله.
وعلى الرغم من اختلاف المنهج الذي سرت عليه عن منهج الدكتور الطريقي، إلا أنني أعلن الآن توقفي عن القسم الثالث، وما طبع فيه غنية - إن شاء الله - ولكن لما تصفحت «معجم مصنفات الحنابلة» رأيت أمورا يسيرة، أحببت التنبيه إليها؛ ليكمل هذا الكتاب.
وأقدم بين يدي هذا المقال جملا عن محاسن هذه «المعلمة الحنبلية»؛ فأقول وبالله التوفيق:
1- طبع «معجم مصنفات الحنابلة» في وقته المناسب، وان تأخر قليلا فلا ضير، ونحن اليوم نعيش يقظة نشطة في نشر مصنفات الحنابلة، بعد ان قضى كثير منها عدة قرون، وهو حبيس خزائن المخطوطات، وبعضها طبع قديما طبعة سقيمة، أو غير مراجعة على عدة نسخ، ولا مخرجة الأحاديث، وهي الآن تطبع بحلل بهية، وعناية جيدة، ولا شك ان خروج «معجم مصنفات الحنابلة» في هذا الوقت يوفر للباحثين والمحققين الكثير من الجهد والوقت في بعض جوانب التحقيق.
2- «معجم مصنفات الحنابلة» كتاب موسوعي، يتطلب جهدا ووقتا كبيرين، واخراجه عن طريق باحث واحد، جهد يشكر عليه.
3- تضمن هذا «المعجم» أغلب الجوانب المهمة عن الكتاب؛ نحو: ترجمة المصنف، مصادر ترجمته، عنوان الكتاب، وأحيانا التعليق على بعض الكتب.
4- بما أن هذا الكتاب يدخل ضمن الأعمال الموسوعية؛ فلا ضير ان يستدرك على مؤلفه، وأبى الله أن يتم غير كتابه، وما سأذكره هنا ليس قدحا في هذا العمل، ولا انتقاصا له، بل هو من باب التعاون على البر والتقوى، ومما يثري موضوع الكتاب، ويفيد الباحث في الطبعات اللاحقة إن شاء الله.
فأقول وبالله التوفيق:
1- ذكر في:«1/56»:«مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه»؛ لأبي عبدالله الدورقي ت «246ه». وقال: «مخطوط».
قلت: طُبع عام:«1407ه»، بتحقيق وتخريج: الدكتور: عامر حسن صبري، ونشرته «دار البشائر الاسلامية»، ب«بيروت».
2- ذكر في «1/91»: كتاب:«الشجرة في أحوال الرجال»، للإمام: ابراهيم الجوزقاني ت«259ه»، وقال:«مخطوط».
قلت: بل له أكثر من طبعة؛ طبعة هندية قديمة، طبعت بهامش «التاريخ الأوسط» للامام البخاري ت«256ه»، ومنها طبعة:«مؤسسة الرسالة»، ب«بيروت»، بتحقيق: صبحي السامرائي، نشر سنة «1405ه»، وعنوان هذه الطبعة:«أحوال الرجال»، وصوب المحقق هذه التسمية. وما ذكر الطريقي هو نص التسمية الموجودة على النسخة الخطية، وقد ذكر المخطط ما دفعه الى تغيير الاسم فراجع مقدمته «ص17- 18».
وينظر:«موارد الخطيب البغدادي في:«تاريخ بغداد» للدكتور: أكرم العمري «ص320»، وتعليق الدكتور: بشار عواد على «تهذيب الكمال» للمزي ت «742ه»، «2/249»، ح «1».
3- ذكر في :«1/90»: كتابي «الضعفاء»، و«الجرح والتعديل»؛ للإمام: ابراهيم الجوزقاني، وقال عن كل واحد منهما:«مخطوط».
قلت: وهما اسمان للكتاب السابق:«الشجرة في أحوال الرجال»، لأنه في «الجرح والتعديل، ويتحدث عن الضعفاء، ويؤكد ذلك مقارنة النصوص التي يذكر العلماء عن كتاب «الضعفاء»، بما جاء في «الشجرة في أحوال الرجال»، ولا أعرف ان أحداً ممن ترجم للجوزقاني ذكر هذه الكتب مجتمعة، بل يكتفون بواحد منها، فالكتاب واحد، وله أسماء متعددة.
4- ذكر في «1/91» ضمن مصنفات الامام الجوزقاني كتاب:«الأباطيل».
قلت: هذا خطأ؛ والصواب: أن هذا الكتاب للإمام: أبي عبدالله الجوزقاني ت «543»، وهو - كما ترى - متأخر، والعنوان الكامل لكتابه:«الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير»، وكذا فعل الدكتور: فؤاد سزكين في: «تاريخ التراث العربي» «1/263»، فقد نسب هذا الكتاب للجوزقاني المتقدم.
وكلاهما - سزكين ، والطريقي - تابعا في ذلك الامام الألباني في :«المنتخب من مخطوطات الحديث في الظاهرية» «ص249».
والصواب: ان الكتاب الذي ذكره الامام الألباني في «الظاهرية»، اسمه «فائدة من مختصر كتاب الأباطيل»، وهو تلخيص ل:«تلخيص الأباطيل» الذي عمله الامام الذهبي ت «748ه»، ولخص فيه «أباطيل» الجوزقاني المتأخر، إذاً فالموجود في الظاهرية هو :«تلخيص تلخيص الذهبي»، لمؤلف مجهول، ولا أعلم ان أحداً ممن ترجم للجوزقاني المتقدم ذكر أن له كتابا باسم «الأباطيل»، والله أعلم.
وانظر: تعليق الدكتور: بشار عواد علي: «تهذيب الكمال» للمزي «2/249»، ح«1»، و«الذهبي ومنهجه في تاريخ الاسلام» له «ص215 - 216»، ومقدمة تحقيق: الدكتور عبدالرحمن الفريوائي ل:«الأباطيل» للجوزقاني «1/76-77»، ول«:تلخيص الذهبي» «ص14»، وهو مطبوع باسم:«أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي».
وقد ذكر الدكتور: الفريوائي في كلا الموضعين ان الدكتور: أكرم العمري ممن تابع الامام الألباني في هذا الوهم، حيث نسب هذه النسخة من تلخيص «تلخيص الأباطيل» للجوزقاني المتقدم، وذلك في كتابه:«موارد الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»» «ص320».
قلت: هذا غير صحيح، ولم يذكره العمري في هذا الموضع، والله أعلم.
5- ذكر في: «1/91» ضمن مصنفات الامام الجوزقاني كتاب:«أمارات النبوة»، وقال عنه:«مخطوط».
قلت: طبع عن نسخة «الظاهرية» التي أشار اليها، وهي أحاديث منتخبة من الجزء السادس منه.
6- ذكر في :«1/139»: ضمن مصنفات أبي حاتم الرازي ت «277ه»: «تفسير القرآن العظيم»، وقال بعدما ذكر من نسبه له:«لم أقف على من ذكره له من المتقدمين، ولعل المراد به «تفسير ابنه عبدالرحمن»..» أ.ه. قلت: بل هو لابنه يقينا، وليس لأبيه كتاب في التفسير كما ذكر في أول كلامه.
7- ذكر في «1/141»: ضمن مصنفات أبي حاتم:«الزهد»؛ وقال :«مخطوط».
قلت: طبع - قريباً - «منتخب» منه، لمؤلف مجهول، وخرجت من طبعتين عن :«دار البشائر الاسلامية»، ب«بيروت»، و«دار أطلس الخضراء»، ب:«الرياض»، وكلتا الطبعتين جيدة، وهاتان الطبعتان خرجتا عن النسخة «الظاهرية» التي أشار اليها المصنف، ولا أعلم عن وجود الأصل شيئا.
8- فاته من مصنفات أبي حاتم الرازي:
1- «أسماء مشايخه»؛ ذكره السمعاني في :«الأنساب» «4/92».
2- «بيان خطأ أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري في :«تاريخه» طبع قديما، ثم صور.
3- «كتاب: تعبير الرؤيا»، ذكره القزويني في «التدوين» «1/474» ط. الهندية.
4- «مسند الوحدان»؛ قال ابنه عبدالرحمن ت «327ه» في :«الجرح والتعديل» في ترجمة: فرات بن ثعلبة البهراني:«أدخله أبي في: مسند الوحدان».
9- ذكر في «1/151 - 197»: مصنفات ابن أبي الدنيا ت «281ه»، وقال عن بعضها «مخطوط».
وبعض ما قال عن مخطوط، أو سكت عنه، صوابه: مطبوع، ولم أنشط لتتبعها، وكتابتها؛ لكثرة مصنفاته، وأذكر منها :«اصلاح المال»، و«الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان» و«التهجد وقيام الليل»، و«الرقة والبكاء» «وقد جعلها كتابين كما سيأتي»، و«قصر الأمل»، و«محاسبة النفس»، و«المطر والرعد والبرق والريح» «وذكره مرتين كما سيأتي»، و«المنامات»، و«الوجل» «والتوثيق بالعمل»، كل هذه الكتب ذكر أنها مخطوطة، أو سكت عنها، وهي مطبوعة.
10 - ذكر ضمن مصنفات ابن أبي الدنيا «البكاء» «1/159»، و«الرقة» «1/171»، على أنهما كتابان.
قلت: الصواب أنهما اسمان لكتاب واحد بعنوان: «الرقة والبكاء»، والذين سموه ب«البكاء» أو ب«الرقة»، فمن باب التجوز الاختصار، وهذا أمر معروف، عند المترجمين، وأشار في آخر الثاني الى ما يؤكد ذلك.
11- وكذلك فعل في كتاب: «المطر والرعد والبرق»، فقد ذكره مرتين: الأولى في :«1/173»: بعنوان: «السحاب والرعد والبرق»، والثانية في: «1/189»، بعنوان :«المطر والرعد والبرق والريح»، والأخير هو العنوان الكامل الصحيح.
ولعل المصنف يراجع - مشكوراً - «مصنفات ابن أبي الدنيا» مرة أخرى؛ لكثرتها، وقد قام بجمعها؛ كل من:
1- صلاح الدين المنجد، وذكر له :«164» كتابا.
2- أ.د.نجم عبدالرحمن خلف، في مقدمة تحقيقه ل:«الصمت وأدب اللسان»، وذكر له :« 217» كتابا.
3- مصطفى القضاة، في مقدمة تحقيقه ل:«اصلاح المال»، وذكر له :«228» كتابا.
ذكر ذلك: محقق: «المطر والرعد» ط. ابن الجوزي.
12- ذكر في :«1/272»:«معجم الصحابة»، لأبي القاسم البغوي ت «317ه»، وقال :«مخطوط» قلت: طبع أخيراً، بتحقيق: الدكتور: محمد الأمين الشنقيطي، ويقع المطبوع في خمسة مجلدات، يوزع مجانا، على نفقة أحد تجار «الكويت»، ولا أعلم أنه يباع.
13- ذكر في :«1/283»: «تقدمة الجرح والتعديل»؛ لابن أبي حاتم، وقال :«مخطوط».
قلت: الاسم الكامل للكتاب؛ وهو:«تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل»، وقد طبع في :«مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية»، ب:«حيدر آباد الدكن» - «الهند» سنة :«1371ه»، بتحقيق: العلامة: عبدالرحمن المعلمي رحمه الله ت «1386ه»، وهو المجلد الأول لكتاب :«الجرح والتعديل» للمصنف نفسه، فهو مقدمة له.
ثم صدر بعد ذلك - مع :«الجرح والتعديل» - مرات، وأعادت بعض دور النشر في «بيروت» صفه قبل سنوات.
وقام باختصار هذه «التقدمة» أخونا الشيخ: عبدالوهاب بن عبدالعزيز الزيد حفظه الله، مع مقابلة المطبوع، بنسخة خطية، محفوظة ب«دار الكتب المصرية»، وسماه:«المنتخب من تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل»، ونشرته:«دار الإمام مالك»، ب:«الرياض»، عام:«1420ه»، وقد ذكر المعلمي في مقدمة تحقيقه «ص:يز - يط» مواطن بعض النسخ الخطية للأصل، وقد ذكر الطريقي واحدة منها.
14- قال في ترجمة الامام الحجاري «5/154»:«شرح غريب الاقناع»: ذكره له بكر أبوزيد في:«المدخل المفصل» «2/768»، «2/1002»، ولم أقف على من ذكره له غيره» أ.ه.
قلت: ذكره ابن بدران في:«المدخل الى مذهب الامام أحمد» «ص442»؛ وقال:
«ولصاحبه - «صاحب الاقناع» - كتاب في شرح غريب لغاته» أ.ه.
ولم يشر اليه - صراحة - كل من ترجم له، ولم يذكر العلامة بكر أبوزيد مصدره في ذكر الكتاب؛ فلعله نقله من «المدخل» لابن بدران، والله أعلم.
ولكن ذكر السفاريني مصادره في :«غذاء الألباب»، وعد منها «1/12»:«غريب لغة:«الاقناع»»، دون نسبته الى مؤلف؛ فلعله هذا الكتاب، والله أعلم.
15- ذكر في :«6/26» ضمن مصنفات الامام سليمان بن عبدالله آل الشيخ ت «1233ه» رحمه الله: «رسالة في بيان عدد الجمعة»، وأنها مخطوطة.
قلت: العنوان الصحيح لهذه الرسالة؛ هو:«الطريق الوسط في بيان عدد الجمعة المشترط»، وهي تسمية المصنف، والالتزام بها أولى. وعذر الطريقي - حفظه الله - أنه سماها بما اشتهرت به، وهكذا فعل كل من ترجم له، والصواب ما ذكرته.
وليست مخطوطة، كما ذكر، بل طبعت قديما ضمن :«الدرر السنية» «3/4/213 - 227»، ثم أفردها بالتحقيق: الدكتور: الوليد بن عبدالرحمن الفريان حفظه الله، ثم أودعها - مع غيرها للمصنف نفسه - في مجلد باسم «مجموع الرسائل»، طبع سنة :«1420ه»، ونشرته:« دار عالم الفوائد»، ب«مكة المكرمة».
16- ذكر في :«6/63» ضمن مصنفات الامام سليمان - أيضا - كتابه:«رفع الإشكال» وأنه مخطوط.
قلت: بل هذا عنوان آخر لكتابه المشهور: «الدلائل في عدم موالاة أهل الشرك»، وهو مطبوع، وقد نبهت على هذا في كتابي:«الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ حياته وآثاره» «ص170»، وذلك بعد الحصول على مخطوط «رفع الإشكال»، وفي الواقع ان هذا ليس خطأ من الطريقي حفظه الله، بل هو تابع البسام في ذلك، والصواب ما ذكرته.
17- ذكر في :«6/65» ضمن مصنفات الامام سليمان أيضا: تذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبدالوهاب»، متابعا: كحالة، وعلي جواد، ثم قال :«وفي هذه النسبة نظر».
قلت: لا أعلم أن أحداً نسب له هذا الكتاب، وبهذا العنوان سوى هذين الفاضلين، أعني: كحالة، وعلي جواد.
والصواب: أن هذه التسمية جزء من تسمية كتاب سبق وان ذكره الطريقي - حفظه الله - في:«6/63»؛ بعنوان «التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق»، والاسم الكامل للكتاب؛ هو :«التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبدالوهاب». فقد وهم من جَزّأ هذا الاسم الطويل، الى جزئين، وجعله عنوانين لكتابين، علماً بأن هذا الكتاب لا تصح نسبته الى الامام سليمان رحمه الله، وقد بينت هذا في كتابي:«الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ حياته وآثاره» «ص149-155».
18- فاته من مصنفات الامام سليمان:
1- «حاشية على:تيسير العزيز الحميد».
2- «حاشية على: كتاب التوحيد؛ ولا أعلم عنها، والذي قبلها شيئا.
3- «حكم السفر الى بلاد الشرك، والاقامة فيها للتجارة، واظهار علامات النفاق، ومولاة الكافرين»، ولهذه الرسالة أكثر من اسم؛ منها: «فتيا في حكم السفر الى بلاد الشرك».
وينظر في نسبة هذه الكتب: كتابي المشار اليه قبل قليل «ص160- 167».
19- ترجم للعلامة: عبدالرحمن بن سعدي ت «1376ه» رحمه الله، وذكر في :«7/21» كتابه: «مجموع الفوائد واقتناص الأوابد»؛ وقال «مخطوط».
قلت: طبع بتحقيق الشيخ: سعد بن فواز الصميل وفقه الله.
20- لم يذكر من كتب الشيخ: محمد بن عبدالله آل حسين ت «1381ه» رحمه الله سوى: «زوائد: الزاد في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل الشيباني»، فقط «7/61».
قلت: له - رحمه الله - ثلاث كتب، يلتبس على بعض طلاب العلم عدها؛ وبيان ذلك"
أنه عمل ثلاثة كتب على:«زاد المستقنع»:
الأول: «تعليقات على: «الزاد».
والثاني :«زوائد «الزاد»».
والثالث: «تعليقات على: زوائد الزاد».
وقد طبعت هذه الكتب الثلاثة - معا - في كتاب واحد مع «زاد المستقنع»، حيث وضع «الزاد» أعلى الكتاب وتحته: «تعليق على الزاد»، ووضع تحت «التعليقات»: «زوائد الزاد»، وتحته:«تعليقات على زوائد الزاد». وفصل بين هذه الكتب الأربعة بخط طويل.
أما العنوان الذي طبعت به هذه الكتب فهو :«الزوائد في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل الشيباني».
ونص المصنف في مقدمته «ص12» أنه سماه: «زوائد الزاد».
12- ذكر ضمن مصنفات العلامة: عبدالرحمن الدوسري ت «1399ه» - رحمه الله - «7/159»: «من هم المنافقون؟ «النفاق آثاره ومفاهيمه».
قلت: المطبوع الذي وقع بين يدي عنوانه: «النفاق آثاره ومفاهيمه»؛ كذا بدون الاستفهام، فلعله الذي يعنيه، وقد نص الورثة ان هذا الكتاب عبارة عن كلام الشيخ عن المنافقين الذي في تفسيره: «صفوة الآثار والمفاهيم» وقد أخذوه من تفسيره لآيات النفاق في سورتي «البقرة» و«آل عمران».
وعليه؛ فلا يعد هذا كتابا مستقلاً للشيخ، بل هو مستل من كتاب آخر له، وطبع بعد وفاته، وقد ذكرت في كتابي: «ثبت مؤلفات الإمام الألباني» ان الأولى - حسب رأيي - عدم عد الكتب التي على هذه الطريقة من المصنفات المستقلة، ولا تعطى رقماً، والله أعلم.
22- ذكر في: (7/250) ضمن مؤلفات الشيخ: صالح بن ابراهيم البليهي ت (1410ه): كتاب: «الإرشاد إلى توضيح مسائل: (الزاد)».
قلت: بل الكتاب للعلامة: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله، والله أعلم.
23- ذكر في: (7/259) ضمن مصنفات الشيخ: صالح العثيمين ت (1410ه) رحمه الله: «تسهيل السابلة»، وقال: (مخطوط).
قلت: طبع - أخيراً - بتحقيق العلامة: الدكتور: بكر بن عبدالله أبوزيد، ولعل صدور الكتاب جاء بعد الانتهاء من صف «المعجم»، وطبعه.
24- ترجم في (7/258 - 361) للعلامة: علي بن محمد الهندي ت (1419ه)، وفاته عند ذكر مصنفاته الكتب الآتية:
(1) «الابتسامات في جمع كتابي المبهمات»، (مخطوط).
يعني كتابي «الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات» للإمام محيي الدين النووي ت (676ه) وكتاب: «إيضاح الإشكال» للإمام ابن طاهر المقدسي ت (507ه).
(2) «إتحاف الناسك لتحقيق المناسك»؛ (مخطوط).
(3) «أحسن التعبير في جمع (البغوي)، و (ابن كثير)» (مخطوط).
وهو جمع ل: «معالم التنزيل» للإمام أبي محمد البغوي ت (516ه)، و«تفسير القرآن العظيم» للحافظ أبي الفداء ابن كثير ت (774ه) مع حذف الأسانيد والإسرائيليات.
(4) إزالة الأرق في حكم التعامل بالورق (مخطوط).
(5) بغية المراد في إعراب: (بانت سعاد)؛ (مخطوط).
و«بانت سعاد» هي القصيدة التي ألقاها الشاعر المخضرم: كعب بن زهير بن أبي سلمى ت (26ه)رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إسلامه، وفي ثبوتها خلاف مشهور.
(6) حسن الورود في جمع الردود (مخطوط).
(7) العدة في اختصار كتاب: (الفرج بعد الشدة) (مخطوط).
والفرج بعد الشدة كتاب مشهور؛ للقاضي: المحسن بن علي التنوخي ت (384ه) وهو مطبوع .
(8) العقد الثمين ملاحظات على بعض المحبين؛ (مخطوط).
(9) الفوائد الجلية في اختصار القواعد الفقهية (مخطوط).
(10) الملح في فن المصلح؛ (مخطوط) نسبه لنفسه في بيان له ذكر فيه مصنفاته، وأخشى ان يكون هو: «مقدمة في بيان أصول الحديث دراية ورواية» وقد ذكره الطريقي، ويدل على ذلك ان الهندي لم يذكر «المقدمة» في البيان نفسه، والله أعلم.
(11) «من معاني الوحيين»؛ (مخطوط).
(12) «النفحة الإلهية في اختصار: (شرح الطحاوية)»؛ (مخطوط) ويظهر أنه مختصر ل: «شرح ابن أبي العز الحنفي»؛ فهو المراد عند الاطلاق، والله أعلم.
والكتب ذات الأرقام: (2)، و(11)، و(12)، ذكرها معالي الاستاذ الدكتور: عبدالملك بن عبدالله بن دهيش، في: «المنهج الفقهي العام لعلماء الحنابلة ومصطلحاتهم في مؤلفاتهم» (ص549)، وهو من تلاميذ العلامة الهندي.
وقد أحصيت مؤلفاته مع توثيقها، ووصفها في كتابي: «المدخل إلى زاد المستقنع» (تحت الطبع).
25- وقد عد الطريقي: «مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي»، و«التحفة السنية في الفوائد والقواعد الفقهية» كتابين للهندي، وأعطى لكل واحد منهما رقما خاصا، وهما اسمان لكتاب واحد؛ وبيان ذلك:
أن العلامة علي الهندي -رحمه الله - ألف أولاً: «مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي»، وبعد نفاد طبعته الأولى، طبعه طبعة ثانية بعد الزيادة عليه، وطبعه باسم: «التحفة السنية» وقد بينت هذا في كتابي: «المدخل إلى زاد المستقنع»، وهو تحت الطبع.
26- ترجم في: (7/362 - 363) لفضيلة الشيخ: صالح بن علي بن غصون ت (1419ه) رحمه الله ولا أعلم ان له مصنفا، فهذه الترجمة على غير شرطه.
أما قوله (7/363): (له فتاوى في برنامج نور على الدرب في إذاعة القرآن الكريم لو جمعت لجاءت أسفاراً). فغريب نعم؛ له «فتاوى» ولكنها لم تطبع، وحتى لو نسخت، وطبعت، فإطلاق اسم المصنف عليها محل نظر.
وأنا أتحفظ على إطلاق اسم التصنيف على مافرغ من الأشرطة السمعية، في زماننا إلا ما قرأه الملقي، وأقره، كما فعل الإمام: محمد بن عثيمين في دروسه المطبوعة، والتي قرأها، وقدم فيها وآخر، وحذف وأضاف.
وقد نبّه على ذلك الإمام: ابن عثيمين في مقدمة: «شرح العقيدة الواسطية»، و«القول المفيد في شرح كتاب التوحيد»، والعلامة الدكتور: صالح الفوزان في مجلة: «الدعوة»، العدد رقم (1749).
ولذلك اتحفظ على نسبة الكتاب المطبوعة، والأوراق المتداولة بين طلبة العلم، التي أصلها دروس مسجلة، قد فرغت من الأشرطة، ونسخت على الأوراق، وطبعت، ما لم يقرأها الشيخ، ويراجعها، ويكتب ذلك على غلاف الكتاب، أو في مقدمته.
والتوسع في هذا الباب محظور، ويترتب عليه عد كل من ألقى محاضرة، أو درسا، وسجل على الأشرطة (مصنفاً). وهذا رأي خاص لي، ولا ألزم به أحداً، والله أعلم.
27- لعله يدرج في الطبعة الثانية - إن شاء الله - تراجم من تأخرت وفاتهم إلى (1422ه) ومصنفاتهم.
ولعلي أكتفي - الآن- بهذه الملحوظات وسأرسل للمؤلف - إن شاء الله - كل ما يستجد عندي؛ للإفادة منه.
وهناك بعض الملحوظات المنهجية، والتي يختلف قبولها من باحث لآخر، وهي:
(1) يحيل المصنف - كثيراً - في توثيق الكتاب إلى الكتب المتأخرة والمعاصرة، التي اعتنت بالمصنفين والمصنفات؛ ك «كشف الظنون» لحاجي خليفة، و«هدية العارفين» للبغدادي، و«الأعلام» للزركلي، و«معجم المؤلفين» لكحالة، و«تاريخ التراث العربي» لسزكين...
وهذه جادة كثير من الباحثين المعاصرين، وأوقعهم ذلك في الخطأ، والتكرار في عد الكتب، وعلى جودة هذه الكتب ومدى حاجة الباحثين إليها، إلا ان فيها أوهاماً، نبّه بعض الباحثين إلى كثير منها.
وينبغي على الباحث - عند توثيق الكتب - أن يرجع إلى الكتب الأصيلة المتقدمة، ك: التواريخ العامة؛ ومنها: «سير أعلام النبلاء»، و«تاريخ الإسلام» كلاهما للذهبي، و«النجوم الزاهرة»، و«المنهل الصافي» كلاهما لابن تغري بردي، أو طبقات العلماء؛ ك: «طبقات الفقهاء» لعلماء كل مذهب، و«طبقات المحدثين»، فإن الرجوع إلى هذه الكتب أوثق، والإحالة إليها أقوى.
(2) الكتاب - في رأيي - بحاجة إلى ترقيمين؛ الأوّل: ترقيم خاص بالمصنفين من الحنابلة. والترقيم الثاني خاص بالمصنفات لنصل في آخر «المشروع» إلى حصر دقيق لعدد المصنفين من علماء الحنابلة، وعدد مصنفاتهم.
وهناك ترقيمان فرعيان مهمان أيضاً:
الأول: ترقيم مصنفات المترجم، كل على حدة، ويكون الترقيم بعد الترقيم العام المذكور قبل قليل؛ نحو: (70/10) أي: أن هذا هو المصنف السبعون، من مصنفات الحنابلة، والعاشر من مصنفات المترجم.
الثاني: ترقيم علماء كل قرن برقم مستقل يكون آخر الاسم؛ هكذا (10/5) أي: المصنف العاشر من علماء القرن الخامس، وفائدة هذا الترقيم معرفة التواجد العلمي الحنبلي خلال كل قرن.
(3) لم يعتن المؤلف بترتيب المصنفات على حروف الهجاء. نعم؛ أشار إلى هذا في المقدمة (1/31) وقال: (لم أثبت المصنفات للمؤلف على الترتيب الهجائي، وإن كنت رتبت البعض منها على هذا الوجه عند كثرتها).
ولكن الترتيب أولى ومفيد للباحث، ولاسيما عند ذكر تراجم المكثرين مثل: ابن ابي الدنيا، وابن تيمية، وابن القيم، وابن المبرد، وابن مرعي...
(4) طريقته في إعداد الفهارس متعبة للباحث، حيث اعتمد المفهرس الألف واللام وابن وأبو في الترتيب، وهي طريقة غير مشهورة، وقد عزا هذا في: (8/443) لذاكرة الحاسوب، ولكن المتبع اسقاطها، وهي الطريقة التي يألفها الباحثون، والحاسوب لايملي علينا فقهه للحروف، بدليل خروج عامة المطبوعات بالفهرسة المطلوبة.
(5) وهناك أمر مهم للغاية - وليته يكمل - وهو الاعتناء - أكثر - بذكر المخطوط، وبعض نسخه، والمطبوع وبعض طبعاته، مع نقد ما يحتاج إلى ذلك، وهو كثير، والاعتناء بذكر بعض الفوائد عن بعض المؤلفات، ولا سيما ما انتقدت، بذكر بعض ما قيل فيها.
وهذا الأمر (الرابع) يعد من باب التكليف بما لا يطاق، وهو مرفوض عند علماء الأصول، ولكنها أمنية أحببت ذكرها، لتقر العين برؤية مصنف يعد حقيبة للحنابلة، و{لا يٍكّلٌَفٍ پلَّهٍ نّفًسْا إلاَّ وٍسًعّهّا}.
وبعد؛ فهذا ما أحببت ذكره في هذه الوقفة مع هذه المعلمة المباركة، والتي سدت فجوة كبيرة ظلت تنادي من يقوم بها، و«ولاحياة لمن تنادي»، وهي - كما رأيت- يسيرة إذا ما قورنت بكامل المشروع، ولا تقلل من القيمة العلمية لهذا الجهد الكبير.
علماً بأن هناك بعض المحاولات، في الباب نفسه؛ منها:
(1) الدر المنضد في أسماء كتب مذهب الإمام أحمد للعلامة: عبدالله بن حميد ت (1346ه) وهو حفيد العلامة: محمد بن حميد ت (1295ه) صاحب «السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة»، ولكن انصرف عنه الباحثون؛ لوجود الوهم والنقص في كتابه.
وهناك محاولات أخرى، ولكنها خاصة بالفقه؛ ومنها:
(2) «المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل» لعبدالقادر بن بدران ت (1346ه).
(3) «مفاتيح الفقه الحنبلي».
(4) «مصطلحات الفقه الحنبلي وطرق استفادة الأحكام من الفاظه»؛ كلاهما للاستاذ الدكتور: سالم بن علي الثقفي، ثم دمجهما في كتاب واحد بالعنوان الأول.
(5) «المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل» لمعالي الدكتور: بكر بن عبدالله أبوزيد، حفظه الله.
(6) «المنهج الفقهي العام لعلماء الحنابلة ومصطلحاتهم في مؤلفاتهم» لشيخنا معالي الأستاذ الدكتور: عبدالملك بن عبدالله بن دهيش، حفظه الله.
(7) «المذهب الحنبلي - دراسة في تاريخه، وسماته، وأشهر أعلامه، ومؤلفاته» لمعالي الأستاذ الدكتور: عبدالله بن عبدالمحسن التركي، حفظه الله. ولكن يبقى «معجم مصنفات الحنابلة»؛ للأستاذ الدكتور: عبدالله بن محمد الطريقي، هو السفر المبجل لمن أحب أصحاب ابن حنبل. وأخيراً أدعو كل باحث وجد على هذه «المعلمة» أدنى ملحوظة فليبعث بها - شاكراً - إلى المصنف، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى، ولكي تخرج الطبعة الثانية -إن شاء الله - أكمل وأفضل.
للتواصل (الرياض: ص.ب 103871 - الرمز: 11616


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.