الموظف السعودي بذلت له كل الوسائل لتوفير راحته وسد حاجته ليكون مستريحاً مقبلاً على العمل بجد وإخلاص. ولا شك أنه أسعد حالاً من كثير من موظفي العالم فالفرص أمامه مهيأة، ومجال الترقي والتقدم ميسر، وهنا ناحية بسيطة وضعت لراحته ونفعه وهي بدل النقل الذي يعطى للموظف في أول عهده بالوظيفة سواء أكان داخل الهيئة أو خارجها. والموظف الجديد يبدأ بالمطالبة ببدل النقل أول أعماله وحياته الوظيفية وهو لا يتم غالبا إلا باللجوء إلى الكذب والادعاء، لأن الموظف بدافع رغبته في الحصول على شيء يعتقد أنه حق له سيعمل كل البيانات ويحضرها بأي طريقة.. ونحن في عهدنا الفيصل الزاهر نقصد اصلاح وتربية الشعب تربية صالحة صادقة فكيف يليق بنا وهذه أهدافنا أن نفتح للموظف الجديد المجال ليخادع نفسه ويخدع رؤساءه. إنني أقترح حلاً لذلك أن يعاد النظر في تقدير البدل ويحدد على أساس نسبة الراتب فيعطى لكل موظف مقدار راتبه لشهر واحد عند أول تعيينه كبدل نقل أو يعطى بنسبة المرتبة. وهذا يريح الجميع، لأن الوزارات والمصالح تختلف حالياً في تقدير المبلغ ويبعد الموظف الجديد من الإحراج والتحايل. وهذا الاقتراح معروض لأنظار المسؤولين.. والله الموفق..