ما هذا التهييج الإعلامي من قبل صحافة الميول بعد مباراة نهائي كأس الملك والتي توج بها الزعيم الأزرق بطلا وبجدارة.. لماذا أصبحت بعض الصفحات الرياضية لكل من هب ودب لاشخاص لا يملكون اي فكر وقد يختبئ هؤلاء وراء كلام براق من نوع حرية الإعلام وكلامهم مردود عليهم فينطلقون من سوء نية لتبرير قلة حيلتهم ولان الفوز الهلالي تحقق بأهداف صحيحة اني لاتأسف من وضع الخربشات الصحفية للنيل من هذا الانجاز المعتاد تحت ذريعة مجاملة التحكيم. رياء وكذب وتضليل يحاولون الظهور في صورة الحريصين على كرة القدم السعودية وتحكيمها عبر جرائدهم وليس في جعبتهم إلا سهام هلامية يحاولون رمي المارد الأزرق بها لكن المارد الازرق الهلالي عملاق وكما نعرف: المارد مارد والقزم قزم ولن يطاول القزم المارد ولن تشوش الحناجر المريضة على مسيرة التفوق الهلالية التي تسير إدارة ولاعبين وجماهير بدعم من اعضاء شرف يسهرون نحو هدف واضح وهو حصد البطولات والتفوق بخطى واثقة ولن نلتفت إلى هؤلاء الصغار ولن يلهونا عن هدفنا تحقيقاً لكوامن في نفوسهم الضئيلة.