كان رحمه الله مولعاً بالقنص وخاصة شبك الطيور وفي تهامة تذكر اصدقاءه في العمارية عبدالله بن علي ابا الروس وحماد بن حثلان ابا الروس فأرسل لهما القصيدة: يا أهل الونيت اللي تبون الكرامة سوقوه لين اطناب بيت ابن حثلان والا لعبدالله صبي الشهامة ولد علي يمناه سوٍّ على الضان يوم ان بعض الناس رخوٍ احزامه ويكره الى منه نصا البيت ضيفان عليه من بعض السوالف ملامه عساه الزلابه فدوة لابو سلمان ليجا صلاة الفجر طق اللثامة والى سرح ما عود الا مسيان ليساقها يدعي لها بالسلامة ويفرح بعنزه يوم جت له بعنقان والا الربع متقاسمين الزعامة من دور شايع لين دور ابن سلمان طليهم ماهوب يلحق فطامة يجيه يومه من طويلين الايمان وقناصهم باللي سريع ولامه عكف الخشايب من طويلات الاثمان ليواجه الناخس نوا الله عدامه عيال نواتيف رماة وشجعان واللي بدا بالقيل ردو سلامه على الشعيب وكل من فيه سكان من المغيدر لين تبدي ثلامه هاك الخشوم اللي تحضن اهميجان ياما تمنيته وانا في تهامه بين الجبال وبين سعيا ونعمان والا بهاك السرح من عند شامه سكانها شنبر وثعلب وخصفان عسا السحاب الى تزبر غمامه يسقي من العادل الى قري عمران وخص البلاد اللي عدتها الملامه عساه يسقي جالها من عصيدان دار لابن عمار فيها علامه لي جيتها تلقا شباب وشيبان الضيف ليجاهم رفيع مقامه يمشى علي عز وكرامه وصفطان ماهمهم في المال كثرة حطامه ان زان وجه الوقت وان كان مازان
