الجزيرة بثوبك الجديد ما زلت تقدمين كل مفيد وما هذا التطور إلا تاجا إضافي يعتليك وقد لا ترينه أنت بل يكفي قراؤك أن يروه ومن لم يره فكأنما رآه من كثرة ما سمع ومن كثرة ما تردد في شتى الأوساط وباختلافها. بثوبك الجديد جئت إلينا كالسحابة الممطرة محملة بالزخات الندية. بثوبك الجديد حضرت ليقف القلم الخجول مكسوراً كيف يتحدث عنك ويصف إبداعك ويحكي عن روعتك ويذكر بوقفاتك معه ومع غيره الكثير الكثير.. حين الإشادة المتواضعة بك لا أرى سوى قلم يتعثر.. ويتعثر مراتٍ ومرات. قصة من العشق والحب أنت، هي ليست قصة قصيرة بل هي قصة «جزيرة» مغلفة بأريج المحبة والتقدير والإخلاص والوفاء. قمة الوفاء ما طالعناه خلالك في العدد الصادر يوم الاثنين 9 من صفر 1423ه العدد 10798 بأن منحت إطلالة متبادلة بين القراء وبين أحد عمالقة الفن والإبداع التصويري الذي يرقد في سرير أبيض في مدينة «هيوستن» منذ فترة ليست قصيرة خارج الوطن بجسده موجود هنا بروحه وفكره ما دامت «الجزيرة» فاتحة أبوابها له ومذكرته بوجوده بين فترة وأخرى وهو الأستاذ صالح بن عبدالله العزاز». فالحقيقة أن ما كتبه هذا الأستاذ فيه الكثير من القيم الأصيلة لديه والوفاء الكبير بينه وبين العديد العديد من أبناء جيله، وكم كان حديثه مؤثرا حين كان يسترسل بين لحظة وأخرى حول قصة حبه وعشقه ل«الجزيرة» ومدى تعلقه بها، وأود هنا بدوري أن أتقدم بالدعاء الخالص من القلب بأن يمنح الأستاذ صالح العافية والشفاء والعودة لأرض الوطن سليماً معافى ذلك المحبوب يزداد حباً لدينا من أصول جذورها تفرعت وترعرعت في الجزيرة» ودعوات صادقة للأستاذ القدير خالد بن حمد المالك رئيس التحرير الذي يغبطه الكثير على ما لديه من رصيد هائل جدا في قلوب محبيه. ودعوات صادقة للجميع من القراء والمتابعين والكتاب والمسؤولين ومن نجاح إلى آخر،، وعلى المحبة دوما نلتقي.