وضعت نوكيا الشركة الرائدة على المستوى العالمي في صناعة التليفونات المحمولة اليوم الخميس الثامن عشر من أبريل 2002 كابحاً للسباق المحموم في القطاع التكنولوجي بالقارة الأوروبية حين أعلنت عن تخفيضات في توقعاتها بشأن نمو مبيعاتها خلال الفترة المتبقية من العام الحالي. كما خفضت المجموعة أيضاً من تقديراتها بشأن مبيعات التليفون المحمول على المستوى العالمي خلال العام الحالي من رقم مبيعات يتراوح ما بين 420 - 440 مليون إلى رقم يتراوح ما بين 400 - 420 مليوناً، مشيرة إلى حدوث ضعف عام في الطلب في مناطق العالم الرئيسية. ولقد شهدت قيمة أسهم نوكيا انخفاضاً كبيراً بلغ مقداره يورو أي ما يقرب من 10% من قيمة السهم الذي وصلت 38. 2 قيمته إلى 85. 21 يورو مما مثل تراجعاً عن المكاسب التي كان السهم قد حققها في الأيام الأخيرة. ولقد أدت التنبؤات المتشائمة لشركة نوكيا إلى هبوط حاد في قيمة أسهم الشركات الأوروبية الأخرى الرائدة في المجال التكنولوجي، بما في ذلك شركة أريكسون التي شهدت أسهمها انخفاضاً كبيراً في بورصة استوكهولم، حيث انخفضت قيمة السهم بمقدار 7.2 كرونة سويدي بما يمثل 5. 6% من قيمة السهم التي وصلت إلى 6. 38 كرونة سويدي. كانت نوكيا قد أعلنت اليوم أنها تتوقع ارتفاعاً في المبيعات بنسب تتراوح ما بين 4 - 9% خلال هذا العام، بنسبة نمو تتراوح ما بين 5 - 10% لمبيعات الأجهزة اليدوية ونسبة نمو تتراوح ما بين 0 5% لمبيعات الأنظمة خلال هذا العام، وذلك على العكس من توقعات لنوكيا كانت قد أعلنتها خلال شهر يناير من العام الحالي تتنبأ بمعدل نمو في المبيعات لكل من الأجهزة اليدوية والأنظمة يصل إلى 15%.