سعادة أخي القدير خالد المالك رئيس التحرير.. الموقر والزملاء الأعزاء... منذ الصباح... وهذا صباح الجزيرة... سعدت بإطلالته، ولم يعد من شيء مفرح... ذلك لأنَّ العروق لم تعد تُمَدُّ بالحياة بوهجة الفرح... وكلُّ صباح نبحث عن ومض الفرح... فتعاجلنا المنغِّصات... في لوحة الحياة الداكنة... إلاَّ هذا الصباح... الجزيرة بوجه مشرق تحمل لنا رشقات من الفرح وليس ومضات... وهي تمدُّ إلى عروقنا بمياه الأمل... في أنَّ شيئاً مفرحاً يمكن أن يكون... ولا أغلى، ولا أحلى من روافد النجاح، ودعائم التطوير... وروح العمل... كي نقوى على مواصلة الشهيق والزفير... يا سادتي، إخوتي: : «خالد المالك» الطَّامح، الفالح، النَّاجح...، في دأب الظَّامئين للإرواء، بالعطاء، والمبادرات..، : «إدريس الدريس» من ينقر بصمت أزرة الصمت كي تنطق... : «منصور عثمان» الذي يجعل للخيال ظلاً كي تتمادى الفسائل في التنامي ويثمر الشجر. : «عبداللطيف العتيق» المختبىء خلف الإنجاز في بلاغة الإنجاز... الناطق بذلك... مهلاً: فلقد تضافرتم على شحذي بالأمل... وبه أتطلَّع لكم «الجماعة» المعطاء...، ولها...، للجزيرة مزيداً من الزَّهو، والامتداد...، والنَّجاح...، والإثمار والإرواء... فلقد كان هذا الصباح للجزيرة... بهيةً... مشرقةً... متجددة... ومنذ فجره تسلَّل الأمل... وامتدَّ الدعاء... ألا بورك لك يا عزيزي وأخي القدير خالد المالك هذه القفزة... فهي بصمة جهد، وعطاء، ومنطلق نجاح، آمل أن يوفِّقك الله...، وأن يمنحهم صدق الوفاء، فلهم منِّي التهنئة والدعاء.