استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في مكتب سموه بشركة المملكة القابضة بعد ظهر أمس الأحد لاعبي وأعضاء الاتحاد السعودي للكاراتيه، وعلى رأسهم رئيس الوفد الأستاذ محمد الفايز القليش. وبعد لقاء قصير مع رئيس الوفد وبعض أعضاء الجهاز الاداري، قدم سموه مكافآت نقدية مجموعها 150 ألف ريال تكريما للاعبين لقاء النتائج التي حققها منتخب المملكة للكاراتيه وحصوله على المركز الأول في القتال الجماعي وميداليات ذهبية في القتال الفردي في بطولة الخليج السابعة التي أقيمت في قطر في شهر أغسطس الماضي. وبالاضافة الى تكريم اللاعبين، كرم سموه الجهازين الاداري والفني للاتحاد السعودي للكاراتيه. وقدم الأستاذ القليش باسمه وباسم أعضاء الاتحاد الشكر لسمو الأمير الوليد بن طلال على تشجيعه للاتحادات الرياضية في السعودية وقدم هدية تذكارية عرفانا بالدعم المستمر الذي تلقاه الرياضة من سموه. المعروف ان الأمير الوليد بن طلال أكبر مشجع رياضي سعودي ويتابع باستمرار انجازات الرياضة على اختلاف انواعها. هذا التكريم يأتي ضمن دعم سموه السخي لأصحاب الانجازات من الاتحادات والأندية الرياضية على المستويين الوطني والقاري، فقد قدم سموه مكافآت نقدية مجموعها 200 ألف ريال في 12 فبراير 2002م للاعبي وأعضاء منتخب المملكة لألعاب القوى لذوي الاعاقة الذهنية لحصوله على ميداليتين فضيتين في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاعاقة الذهنية التي أقيمت في تونس خلال الفترة من 1620 ربيع الثاني 1422ه، وتحقيقه نتائج باهرة خلال البطولة العشرين للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لرياضة المعاقين الرابعة للأولمبياد الخاص لذوي الاعاقة الذهنية التي أقيمت في قطر خلال الفترة من 1115 شوال 1422ه وأحرز فيها المنتخب العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وفي 29 يناير 2002م قدم الأمير الوليد 200 ألف ريال للمبارزين وأعضاء الاتحاد السعودي للمبارزة لقاء النتائج التي حققها منتخب المملكة الأول للمبارزة خلال البطولة العربية للمبارزة للعمومي التي أقيمت في تونس وأحرز فيها المنتخب العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وفي نفس الأسبوع كافأ سموه لاعبي منتخبي المملكة للجودو للناشئين والشباب والجهازين الاداري والفني للاتحاد العربي السعودي للجودو والتايكوندو. وجاء تشجيع سموه حينها بما مجموعه 200 ألف ريال تكريما لقاء النتائج التي حققها المنتخب في بطولة دول مجلس التعاون الخليجية الخامسة للجودو والتي أقيمت في مدينة جدة خلال الفترة 1720 جمادى الأولى 1422ه. وفي 14 يناير قدم سموه مكافآت مالية لأبطال منتخب المملكة للدراجات والجهازين الاداري والفني بلغت 100 ألف ريال لقاء النتائج والانجازات المشرفة التي تم تحقيقها على المستويات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية. وفي 6 نوفمبر 2001م قدم سموه 200 ألف ريال لأعضاء منتخب المملكة الأول للكرة الطائرة والجهازين الاداري والفني بمناسبة حصول المنتخب على المركز الأول وكأس البطولة الرابعة لمنتخبات الرجال للكرة الطائرة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي يونيو 2001م كان سموه قد قدم مكافآت نقدية مجموعها 250 ألف ريال تقديرا للاعبي وأعضاء الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى على النتائج التي حققها منتخب المملكة في بطولة مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أحرز المنتخب الأول لرفع الأثقال كأس البطولة ونال لاعبوه 24 ميدالية ذهبية. كما استقبل سموه خلال شهر مايو من العام الماضي لاعبي منتخبات المملكة للتنس حيث كرم لاعبي الاتحاد السعودي للتنس بمبلغ 200 ألف ريال لانجازاتهم العربية والدولية.وفي تكريم سابق من نفس العام أيضا، استقبل سموه لاعبي وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة اليد وقدم لهم مكافآت مالية بلغت 400 ألف ريال. كما قدم سمو الأمير الوليد 200 ألف ريال لفرسان منتخب المملكة وللجهاز الاداري للاتحاد السعودي للفروسية والسهام على النتائج الباهرة التي تم تحقيقها على المستويين العربي والعالمي والتي توجت بنيل الفارس خالد العيد للميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني 2000. وبعد تربع رياضة كرة القدم السعودية على عرش بطولة كأس النخبة العربية للأندية، كرم الأمير الوليد كلاً من ناديي الهلال والنصر بمنح الناديين 113 سيارة هدية من سموه لكل لاعب واداري، حيث فاز الأول بالبطولة وحقق الثاني الميداليات الفضية.