بعد أبحاث لمدة 7 سنين متصلة تمكن العلماء في شركة وايدكس الدنمركية من ابتكار أول سماعة تعمل بالتكنولوجيا الرقمية في العالم، وسميت باسم (سنسو). وتحتوي هذه السماعة على شريحة إلكترونية مقاس 3 x 4 ملليمتر وتستطيع القيام ب 40 مليون عملية في الثانية. لقد صممت السماعة لتوفي احتياجات ضعاف السمع وزودت بمزايا فريدة لأول مرة: * التحكم الأتوماتيكي في مستوى الصوت. * منع الصفير الناتج عن ارتجاع الصوت. * نوعية صوت طبيعية فائقة الجودة لا تقارن. * تحسين جودة التقاط وفهم الكلام في الضوضاء والمجالس. ولإلقاء الضوء على هذه السماعة عقدت مجموعة باشا الطبية (الشركة المسوقة للسماعة) مؤخراً ندوة علمية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض حاضر فيها الدكتور أندريه ماركو أستاذ السمعيات في جامعة أوتاوا بكندا وأستاذ وباحث بشركة وايدكس الدانماركية وقد حضر الندوة السيد بيتر ريسلوف مدير مبيعات الشرق الأوسط بشركة وايدكس الدانماركية، كما حضرها حشد كبير من الأطباء والمتخصصين في هذا المجال. وعلى هامش الندوة كان ل (الجزيرة) الحوار التالي مع الدكتور أندريه ماركو: * هل استخدام السماعة مبكراً يساعد على تقوية السمع أو بعبارة أخرى يربي الأذن على السمع؟ في الواقع استخدام السماعة يساعد على إدراك البيئة المحيطة ويسهل عملية التواصل مع العالم الخارجي. * هل يجدي استخدام السماعة مع كبار السن أو ضعف السمع الناجم عن كبر السن؟ كما أسفلت استخدام السماعة يوثق التواصل مع البيئة المحيطة وكبار السن هم متعايشون بالأصل مع البيئة إلا أن حائلاً يحول بينهم وبين ذلك التعايش وهو ضعف السمع من ثم فإن السماعة تساعد في هذا الجانب من زاوية إعادة التواصل بالتغلب على ضعف السمع وذلك بتضخيم الأصوات. * تعمل السماعة بالبطارية فهل تشحن أم تستبدل وكم يكفي شحنها للاستخدام؟ السماعة لها عدة أجهزة ومكونات داخلية فلابد من دارة كهربائية تشغل هذه الأجهزة ولكون هذه السماعة (ديجتال) فقد أحدثت نقلة نوعية في عالم السماعات وينطبق هذا الكلام على مدة الشحن فقد تصل إلى ثلاثة أسابيع أو شهر في حين أن السماعة العادية كانت مدة شحنها في حدود 3 أيام. * كم ضعفاً تصل درجة التكبير في السماعة؟ في الحقيقة درجات التكبير يتحكم بها نوع السماعة ونوع الحالة من ضعف السمع التي تستخدم من أجلها السماعة كما أن هذه السماعة تزيد وتنقص درجات التكبير أو التضخيم أتوماتيكياً بحسب حالة الأذن والصوت المراد سماعه. * هل تحافظ السماعة من خلال درجات التكبير العالية على روح الصوت أو الطابع المميز له؟ تتمتع السماعة بدقة عالية في الوضوح وتنقل الصوت بالمستوى والطابع الخاص به كما هو في الواقع شأنها في ذلك شأن آلات التسجيل المسموعة والمرئية فهي تنقل الصوت والصورة ولا تتدخل في تشويه خصائصه فالصوت الحاد والصوت الرخيم والصوت الهادئ كلها تنقل بنبراتها الطبيعية.