فجر استشهادي نفسه في حافلة اسرائيلية فقتل سبعة اسرائيليين بينهم أربعة جنود داخل فلسطينالمحتلة عام 48 واصيب العشرات في الانفجار وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون باتخاذ «الاجراءات التي تفرض نفسها» محملا عرفات مسؤولية ماحدث على الرغم من ان السلطة الفلسطينية أدانت الهجوم. وأوقعت العملية التي حدثت في مدينة ام الفحم اكثر من 35 جريحا ستة منهم في حال الخطر. وأعلنت جماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم وقالت ان منفذه هو رأفت سليم تحسين ابو دياك... من مدينة جنين. وقالت الجهاد ان العملية تأتي ردا على اغتيال القادة في سرايا القدس...وانتقاما لشهداء مخيم جنين.وقد استنكرت القيادة الفلسطينية في بيان رسمي العملية الاستشهادية. وقال ناطق باسم القيادة الفلسطينية في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية ان «هذه العملية في أم الفحم ندينها ونرفضها ونستنكرها حتى لا تتعطل الجهود الدولية ومهمة الجنرال انتوني زيني لتثبيت وقف اطلاق النار وتطبيق تفاهمات تينيت وتوصيات ميتشل». وأضاف الناطق ان «جهود القيادة تتركز الآن على وقف العدوان ورفع الحصار والعقاب الجماعي وهذا يفرض على الجميع رغم الضحايا والجرح الفلسطيني النازف من المدنيين الفلسطينيين والدمار والخراب عدم القيام باية عملية ضد المدنيين في اسرائيل». طالع المتابعة