أجمع عدد من منسوبي الدفاع المدني ببريدة على اهمية الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وباني الامن بعد الله معبرين في ذات الوقت عن سعادتهم الكبيرة بلقاء سمو الامير نايف، الزيارة المرتقبة والحب المتبادل عقيد/ نايف محسن الحربي إن السعادة تملأ قلوبنا ونحن نستقبل هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الامن الاول على أرض القصيم المعطاء الكل يترقب هذه الزيارة التي تبرز وبجلاء حجم التلاحم الكبير بين قيادة هذا الوطن وشعبها وتؤكد روابط الحب المتبادل بينهما، إن ابناء المملكة يثمنون لقيادة الخير مواقفها الماجدة تجاه الشعب وما تقوم به من مساع خيرة لسمو الوطن وابنائه فالمملكة العربية السعودية حباها الله بحكام حملوا الامانة وصانوها حيث يظل المواطن دائما وابدا هاجس القيادة ومحل تقديرها واهتمامها انطلاقا من مسؤولياتها التي تضطلع بها على الوجه الاكمل، وما هذه الزيارة الا دليل صادق على القرب من المواطن أينما كان وتلمس حاجاته والعمل على تحقيق آماله وتطلعاته، إن زيارة سمو وزير الداخلية للمنطقة زيارة عمل تضيف للمنطقة الكثير على صعيد الانجازات من خلال افتتاح المشاريع التنموية ووضع حجر الاساس لبعضها الآخر والتي من اهمها مشروع مبنى الامارة الجديد الذي يعد مكرمة من قبل الحكومة الرشيدة ومصدر فخر واعتزاز بهذا الصرح الشامل، سعداء بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها كل الخير لبلد الخير وأهلا بسمو الامير نايف مسؤولا عظيما وأبا رحيما وأخا حانيا، نائب مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم ففي البداية تحدث الرائد يوسف بن عبدالرحمن المقري وقال: سعادتنا غامرة وفرحتنا كبيرة ونحن نستقبل اليوم على ارض القصيم رجل الامن والذي تشوقنا الى لقائه من خلال هذه الزيارة التي تسهم في تعزيز بنية التنمية في المنطقة كما انها ترسيخ لسياسة الباب المفتوح بين القائد والمواطنين والتي اصبحت احدى ثوابت سياستنا الداخلية التي عززت دعائم الامن والاستقرار، وأكد المقري ان نعمة الامن التي تعيشها المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وبمتابعة مخلصة من لدن سيدي سمو وزير الداخلية وسمو نائبه ما هي الا تجسيد حي للترابط والتفاعل والتلاحم بين القيادة والشعب وصورة حية للحب التبادل، واضاف الرائد يوسف مشيراً الى ان اهتمامات القيادة بالوطن والمواطن جعلت المملكة رائدة في مختلف مناحي الحياة حيث الايمان بمبدأ مواكبة ركب الحضارة ونوه المقري بمتابعة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه وجهودهما الجبارة والعظيمة لدعم مشاريع المنطقة التنموية مما بوأها هذه المكانة العالية، * من جهته أكد النقيب عبدالله عثمان الركيان على ان زيارة سمو وزير الداخلية للمنطقة وقفة نرد فيها بعض الدين لسموه معبرين عن فرحتنا الكبيرة بهذه الزيارة مشيراً الى ان الزيارة ذات بعد انساني عميق المعاني فسمو الامير نايف ذو مآثر كثيرة في خدمة المواطن كما ان الزيارة تؤكد على صعيد آخر حرص قادتنا الرشيدة على تفقد المواطنين في اماكنهم ومواصلة تنمية المناطق تمشيا مع قاعدة التنمية وتنويعاً لمصادر الدخل لتقوية اقتصادنا الوطني والذي تسهم فيه هذه المنطقة بجهد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر أمير المنطقة وسمو نائبه بجهد مقدر وما يفتتح في رحلة سمو وزير الداخلية من مشاريع تنموية يصب فيها التوجه الوطني والذي من أهمها افتتاح مبنى الامارة الجديد، نسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه، * كما اشار النقيب عبدالله علي السديري الى انهم ينظرون لزيارة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للمنطقة بكثير من الاعزاز لما تتيحه لهم من فرصة نادرة هيأهم لها صاحب السمو أمير المنطقة وسمو نائبه للتعبير عن بالغ مشاعرهم وكريم تقديرهم وفرحتهم بلقاء سموه خصوصا وانه رجل الامن الاول وبانيه بعد المولى سبحانه وتعالى، ويرى النقيب السديري ان زيارة سمو وزير الداخلية وافتتاحه من خلال هذه الزيارة لمبنى الامارة الجديد تأتي في اطار حرص حكومتنا الرشيدة على تنمية هذه المنطقة لتلعب دورها الكامل في تعزيز الاقتصاد الوطني بما تمثله من اهمية اقتصادية مؤكداً ان ما حققته المملكة من نهضة حضارية وما تشهده من امن كبير ما هو الا نتاج طبيعي لحرص القيادة في متابعة شؤون الوطن والمواطن سائلا الله ان يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، * ويضيف الملازم اول فهد بن شمروخ البدراني قائلا: ان هذه الزيارة لها جملة اعتبارات لعل اهمها حرص سموه الكريم على التقاء ابنائه واخوته مواطني منطقة القصيم والاطلاع عن كثب على منجزات الوطن واحتياجات المواطن وتحقيق التكاتف والتعاون بين القيادة والمواطنين وبما يكفل تحقيق التكامل والتعاون بين رجالات الوطن في سبيل دفع عجلة التنمية قدماً، ان التطور والتقدم الذي تشهده بلادنا لم يكن ليتحقق لولا هذه المتابعة الدائمة والدؤوبة من ولاة الامر والمتابعة المستمرة لعطاءات التنمية المتواصلة وهذه الزيارة التفقدية تؤكد عمق الروابط بين المواطن والمسؤول مشيراً الى ان سمو وزير الداخلية حريص على تجسيد هذا الامر على ارض الواقع فبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسموكم الكريم تتحقق الأهداف المرجوة حفظ الله لهذه البلاد قادتها وأمنها واستقرارها،