من خلال الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وأشقاؤه لمنطقة القصيم يوم الخميس الماضي لتشريف وحضور سباق دورة«عزالخيل» النهائية السابعة وافتتاح منشآت نادي الفروسية بمنطقة القصيم والتي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية بالمنطقة وبحضور سمو نائبه وبعد أن انتهى المهرجان الفروسي الكبير وتسليم الجوائز القيمة التي تمثلت ب«16» سيارة قدمها سمو الأمير سلطان بن محمد في هذه المناسبة الغالية قام بعدها وصحبه الكرام بزيارة بعض أهالي وأعيان مدينة بريدة وكان من ضمنها زيارة لمنزل الأستاذ/ بدربن صالح الوهيبي رئيس ميدان الهجن بالقصيم ورئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية وكان باستقبال سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وأشقائه الأمراء تركي وفهد وسلمان وعبدالعزيز والأمير نايف بن سلطان كان باستقبالهم الشيخ صالح بن محمد الوهيبي وقد رحب بهم وشكرهم على هذه الزيارة وهذه اللفتة الكريمة وتناول الجميع المأكولات الشعبية وقدمت بعض القصائد ثم قدم الأستاذ/ بدر الوهيبي هدية عبارة عن لوحة تذكارية لسمو الأمير سلطان وتشرف الحضور بالسلام على سموه الكريم وصحبه وفي ختام الزيارة خص جريدة«الجزيرة» باللقاء الصحفي التالي: * كيف وجد سموكم الكريم التغطية الصحفية لدورة«عز الخيل» الجماهرية عبر ملاحق جريدة«الجزيرة» وبتميز كأفضل تغطية واسعة وشاملة للعام الثاني على التوالي؟ طبعاً أنا شهادتي «بالجزيرة» مجروحة يعني أن«الجزيرة» دائماً في قلبي ومحل إعجابي ورضاي. و«الجزيرة» لا يوجد مناسبة من المناسبات إلا وهي سباقة ورائدة فيها وأنا سعيد جداً بتغطية «الجزيرة» سواء بما يخص هذه الدورة أو تغطيتها في هذا اليوم أو حتى التحضير لها وتغطية أخبارها خلال العام و«الجزيرة» أعود وأقول يعني مهما قلت فيها فإننا نقصر أن نعطيها حقها. * دورة«عز الخيل» دائماً ما تشهد تطورات راقية لمصلحة خيول الإنتاج السعودية كيف ترون يا سمو الأمير مستقبل هذه الدورة والتي ساهمت في إقامة السباقات في شتى مناطق ومحافظات المملكة؟ اشعر بارتياح تام بأن الدورة سوف يكون مستقبلها إن شاء الله تعالى كما حاضرها جميلا وأتمنى بحول الله وأتوقع أن يكون مستقبلها زاهراً أيضاً. فنحن والحمدلله في ظل الحكومة الرشيدة تدعم كل التوجهات وتدعم كل رغبات الشباب وبالذات أن يكون هنا رغبة مثل هذا المهرجان فيه رجولة وشهامة. فالمسؤلون في الفروسية وعلى رأسهم سيدي سمو ولي العهد دائماً يدعمون كل ما فيه مصلحة هذه الرياضة الاصيلة والدورة هذه تحظى بدعم من الجميع بدعم من سمو ولي العهد ودعم كل المسؤولين كما تلاحظ اليوم من سمو أمير منطقة القصيم فقد كانت وقفته رائعة جداً وممتازة سواء بالنسبة لنا نحن شخصياً المنظمين لهذه الدورة أو بالنسبة لمنسوبي الفروسية بالقصيم أو لمنسوبي الفروسية بشكل عام. فالمسؤولون دائماً وأبداً يولون هذه الرياضة جل الاهتمام وأنا متفائل إن شاء الله أنها في المستقبل تكون أفضل وأفضل. * آمالكم وتطلعاتكم لسباق دبي القادم إن شاء الله؟ لدي أمل كبير بالمنجز وأركان والحمدلله انها طيبة وممتازة وأنها تحقق نتائج ممتازة. وقد زرتها الأسبوع الماضي واطلعت على عملها وكنت مرتاحا جداً والحمدلله وأرجو إن شاء الله أن يخدمها الله بالتوفيق بالفوز لنا في هذه المناسبة الكبيرة وهو بحد ذاته فوز لفروسية المملكة عموماً إن شاء الله. * وهل تحدد موعد إقامة كأس«عز الخيل» للعام القادم. وأين؟ إلى الآن لم يتحدد الموعد فكما تعرف بعد هذه الدورة تجتمع اللجنة المنظمة وتبحث مع مدراء الميادين والمسؤولين فيها ثم يتم تحديد الوقت والمكان المناسبين. * انطباعكم عن حضور هذه المناسبة وهذه التظاهرة الكبيرة. أهل القصيم طبعاً ليسوا مجهولين بالنسبة لنا أو لم نعرفهم إلا من هذه الدورة. أهل القصيم لهم تاريخ مشرف سواء من ناحية التكريم أو التقدير أو الاهتمام والدعم والتشجيع والذي لاحظناه اليوم من أهل منطقة القصيم من مساهمة وغيره ما هو إلا استمرار لما عهدناه عنهم في السابق وليس جديداً بالنسبة لهم ولا مستغرباً. * نادي الهجن بمنطقة القصيم يجد الاهتمام والدعم من سموكم الكريم فهل هناك جديد لمستقبله إن شاء الله؟ نادي الهجن هو من ضمن اهتماماتي كاهتمامي بالفروسية والهجن تعتبر جزءا من الفروسية. ونادي الهجن بالقصيم حقق نتائج ممتازة والحمدلله ونحن قبل عامين تقريباً حضرنا سباق الهجن بالمنطقة بتشريف سمو الأمير فيصل بن بندر والحقيقة الاخوان في نادي الهجن وعلى رأسهم الأخ بدر الوهيبي بذلوا مجهودات هي محل الاعجاب ونتمنى أن يكون إن شاء الله هناك تعاطف وتجاوب بيننا في المستقل لدعم ميدان الهجن أيضاً لأن الهجن لها جمهورها ولها أهلها ولها حق الدعم سواء منا شخصياً أو من أي جهات أخرى. * هل ترون ان الجهات الإعلامية وخاصة الصحافة أدت دورها نحو هذه الرياضة العريقة؟ على كل حال الجميع مجتهد ولكل مجتهد نصيب لكن المطلوب أكثر والمأمول أفضل إن شاء الله . ثم غادر سموه وأشقاؤه منزل الوهيبي مودعين بالحفاوة والتكريم.