علمت «الجزيرة» من مصادر موثوقة ان الاستاذ عبدالرحمن السكاكر رئيس نادي التعاون لم يقدم استقالته رسميا لمكتب رعاية الشباب بالقصيم وذلك بعد ان أعلن قبل فترة وتحديداً في تاريخ 10/12/1422ه تقديم استقالته بشكل رسمي من رئاسة نادي التعاون والتي انفردت به «الجزيرة» دون غيرها. ويأتي هذا التريث من قبل السكاكر في تقديم استقالته بشكل رسمي للمكتب الرئيسي بالقصيم حسب (المصادر) أنه بسبب مستحقاته المالية التي على نادي التعاون والتي دفعها أثناء رئاسته حيث انه ينتظر استلام مستحقاته كاملة وبعدها يقدم استقالته بشكل رسمي. ابتعاد السكاكر عن ناديه حاليا جاء متزامناً مع القرار الذي صدر بحقه والمتضمن منعه من مرافقة الفريق حتى إشعار آخر بالإضافة إلى تردي نتائج الفريق حيث أصبح مهدداً بالهبوط وهو بذلك أراد ان يربط استقالته والتي عللها بالضغوطات الجماهيرية وان هناك مؤامرة تحاك ضده من قبل أشخاص معنيين (بالقرار) الذي صدر بحقه من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم. الجدير بالذكر ان هناك لجنة (ثلاثية) داخلية كونت بنادي التعاون تتكون من علي التويجري وعبدالله يحيى الشريدة وقحطان الفهاد حيث ستكون مهمة هذه اللجنة قيادة كفة الفريق لانقاذه من الهبوط الذي يهدد التعاون حالياً. والسؤال الذي يطرح نفسه!! هل بقاء التعاون في دوري الدرجة الأولى سيساهم في عودة السكاكر مرة أخرى أم أنه سيبتعد بشكل نهائي ويقدم استقالته رسمياً؟