يعاني فريق القدم بنادي التعاون من انتكاسة كبرى بسبب سلبية تلك النتائج والمستويات المتدنية والهزائم المتتالية والتي جعلت من التعاون فريقاً مهدداً بالسقوط وهذا ما يجعلنا أكثر خوفاً وقلقاً على مستقبل التعاون خصوصاً وأن جماهيره كانت تأمل في أن يكون التعاون أحد فرسان الصعود ولكن شيئاً من ذلك لن يتحقق.إن عدم توافر الإمكانات والكفاءات الإدارية وعدم توافر نائب للرئيس وعدم الاهتمام واللامبالاة من اللاعبين حتى أصبح «التهاون شعار التعاون» كل ذلك وغيره كثير ساهم في سقوط التعاون. لذا وجب الاهتمام وأهمية إعادة النظر في بناء مستقبل التعاون.الدعم المتميز والمتواصل الذي يقدمه فهد بن ابراهيم المحيميد للتعاون والرائد في آن واحد تعبير عن مثاليته وأخلاقه الرياضية وبعده عن التعصب ضارباً بذلك أروع مثال للتواصل مع أندية المنطقة وأهمية الوقوف معها وذلك في بادرة متميزة يشكر عليها المحيميد فشكراً له.