اطلعت على عدد الجزيرة 10699 الصادر يوم الأحد 29 شوال 1422ه «الصفحة الأخيرة» وذلك على تأكيد مدير مرور الرياض المقدم عبدالرحمن المقبل على عدم التهاون أو التقاعس في تطبيق الأنظمة بحق المفحطين والعابثين وذكر أن جميع شوارع وميادين الرياض مراقبة من قبل المرور والبحث الجنائي سراً وعلانية. وذكر أن ذلك جاء بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وناشد أولياء الأمور متابعة أبنائهم ومراقبة سلوكهم حتى لا يقع لهم مكروه أو مخالفة ونحوهما. ولعل هذا التصريح جاء من واقع المسئولية وأشكر مديرعام المرور على هذه المتابعة وهذا الاهتمام الذي يعود بالنفع العام على المجتمع ويحقق النظام المطلوب بتطبيق لوائح وأنظمة المرور. راجياً تكثيف اللوحات الارشادية وصيانتها وتخطيط معالم الطرق ومتابعة ذلك وفي اليوم التالي بالعدد 10700 في 30/10/1422ه ذكر مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني ان هناك سرقات للسيارات والمنازل واستدرك قائلاً ان السرقة تتابع حتى تكشف ملابساتها. وانني بصفتي احد ضحايا السرقة شدني هذان التصريحان اللذان جاءا في الوقت المناسب. وانها لحقيقة ظاهرة نلمسها في الرياض بالحرص التام على الحفاظ على تطبيق الانظمة المرورية والحفاظ على الأمن وانني خير شاهد فقد قدر لي ان سُرقت سيارتي يوم الثلاثاء 24/10/1422ه وفي مساء يوم السبت 28/10/1422ه تم الاتصال علينا بالعثور عليها من قبل البحث الجنائي وهذا دليل أكيد وانجاز يجير لرجال الأمن الذين يحرصون على راحة المواطن والمقيم وانني أرفع شكري وتقديري لكل من ساهم بالعثور عليها في وقت وجيز وقصير. ورغم التلف الذي حصل بها إلا انه انتابني شعور الفخر والفرح بالرجال المخلصين ولن يقوم للعابث بأمن هذا البلد أي قائمة بحول الله مادمنا نحرص على تحمل المسئولية.. وقد جعلني اكتب هذه الأسطر عندما كانت جريدة الجزيرة تتفاعل مع الاحداث وكأنها في الساحة وتعايش شعور المجتمع وما يدور فيه هذا هو الدور المطلوب للصحيفة. فقد جاء التصريحان خلال فترة فقد سيارتي وهذا تطابق لم تكشفه الصحيفة بل كشفه المواطن وارتبطت الحادثة بالتصريحين من باب المصادفة وكأن كما ذكرت جريدة الجزيرة تعلم عن ذلك وانني اشكر لذلك صنيع الجزيرة واعتبر ذلك مثار دهشة ايقنت بعدها ان الصحافة ذات مدلول سام ومكانة مرموقة لا يمكن ان يُستغنى عنها البتة في تعايشنا. انني اكرر لمدير المرور ومدير الشرطة الشكر والثناء راجياً ان تتحقق مساعيهما بالتوفيق والنجاح حتى تصبح عاصمتنا بلا حوادث ولا سرقات وتكون «بيت العرب» وهي كذلك إن شاء الله تعالى ولن انسى متابعة سمو أمير منطقة الرياض وحرصه الدائم على جعل العاصمة آمنة مطمئنة في ظل الرعاية الدائمة لحكومتنا الرشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه وبالله التوفيق. حمد بن عبدالله بن خنين وزارة العدل / الرياض